حزب الأمة يكشف 6 نقاط خلافية في المفاوضات أبرزها تمديد الانتقالية و استثناء الحركات من الانتخابات

الخرطوم : النورس نيوز

نص بيان حزب الأمة عن مسار مفاوضات السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

الله اكبر ولله الحمد

حزب الأمة

بيان حول اتفاق الثورية والحكومة الانتقالية

نرحب بالاحباب وفد الجبهة الثورية الذي وصل الخرطوم برفقة وفد الوساطة رفيع المستوى من دولة جنوب السودان ، حيث طرح الوفد علي الحكومة وتحالف الحرية والتغيير ٦ نقاط مازالت عالقة مطلوب التوصل لاتفاق حولها وهي . ١/ الخلاف في ملف الترتيبات الأمنية
أ~هيكلة القوات المسلحة السودانية ومفهومها لدي كل طرف وكذلك
ب~ الجداول الزمنية لبقاء قوات الحركات المسلحة قبل دمجها أو تسريحها مقترح الحكومة تقول ٩ أشهر لتكملة عمليات الدمج والتسريح ومقترح الجبهة الثورية هو ٤ سنوات مع تشكيل قوات مشتركة.
2/الحكومة ترفض منح تعويضات مالية لقتلي الحركات المسلحة اسوة بقتلي القوات المسلحة.
3/خلاف في مشاركة الجبهة الثورية في السلطة الانتقالية بهياكلها الثلاثة مجلس السيادة والوزراء والمجلس التشريعي وهو مقبول من جانب الوفد الحكومي إذ تتمثل نقطة الخلاف في النسب التي ستشارك بها مما يتطلب تعديل الوثيقة الدستورية.
4/ الاختلاف في خروج بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي من دارفور.
5/ الخلاف حول التعويضات التنموية التي يفترض تقديمها لدارفور فيما التزمت الحكومة بدفع 10 مليار دولار خلال 10 سنوات لتنمية إقليم دارفور تمسكت اطراف أخري بدفع 13 مليار دولار
6/الخلاف حول طلب الحركات المسلحة استثنائها من الانتخابات التي ستجري في نهاية الفترة الانتقالية ،الحركات تريد أن تحتفظ بنسبتها في السلطة كما هي دون أن تكلف نفسها عناء خوض الانتخابات
7/ الخلاف في موعد بدء الفترة الانتقالية المحددة بأربع سنوات حيث تري الحكومة أنها تبدأ في 17 أغسطس الماضي اليوم الذي تم فيه توقيع الوثيقة الدستورية الحالية بينما تري الجبهة الثورية أنها تبدأ بعد توقيع اتفاق السلام النهائي
نحن في حزب الأمة نقول الآتي :-
أولا:- يبدو بصورة جلية إن وفد الحكومة ذهب الى التفاوض بدون رؤية شاملة لاحلال السلام تستند علي مخاطبة جزور المشاكل التي قادت إلى حمل السلاح وادت إلى الصراعات الدموية بصورة تجعل السلام مستداما وعادلا وشاملا فالاوفق هو أن تكون قضية الحرب والسلام قضية قومية بدلا عن تجزئة الحلول وموضوع المسارات.
ثانيا:- قضية دارفور والمنطقتين جنوب كردفان والنيل الأزرق قضايا اقليمية ومناطقية وقومية في ذات الوقت يجب مناقشتها في منابر اقليمية قوامها اصحاب المصلحة الحقيقية في الاقليم والمنطقتين والقوي السياسية الوطنية وشيوخ المعسكرات والشباب والمرأة والإدارة الأهلية على إن يقتصر النقاش مع الحركات المسلحة على الترتيبات الأمنية ووقف الحرب والأمور المتعلقة بالدمج والتسريح وعن كيفية تمثيلهم في هياكل السلطة الانتقالية بهياكلها الثلاثة ونسبة مشاركتهم فى كافة المستويات فهم أحق بها من الناشطين الذين جلسو على الكراسي الآن باعتبار ان قادة الكفاح المسلح اصحاب نضال مقدر ومحترم ضد نظام الإنقاذ الكلام ثالثا:- لا مساومة في فكرة تمديد الفترة الانتقالية بل يعتبر العجز والفشل الذي صاحب أداء حكومة الفترة الانتقالية في المركز والولايات وغياب الرؤية والبرنامج المتوافق عليه في كافة المجالات أمر يستدعي تقصير الفترة الانتقالية لا تمديدها وأن لا استثناء لأحد في إن يتولي منصبا تنفيذا ثم يسمح له بالترشح هذا أمر يهدم اهم ركن في نزاهة الانتخابات وهو مبدأ تكافؤ الفرص.
رابعا – يؤكد حزب الأمة أنه بانقضاء الفترة الانتقالية فإن مصدر تولي السلطة هو عبر الانتخابات الديمقراطية الحرة والنزيهة وأن لا استثناء لأحد في إن يتولي السلطة دون انتخابات.
خامسا:- قضية السلام قضية قومية مع الوضع في الاعتبار خصوصية اقليم دارفور والمنطقتين فالمخرج هو منابر قومية تراعي تلك الخصوصية حتي يصبح ما يتم الاتفاق عليه ملزم تطبيقه في الفترة الانتقالية ومايليها من حكومة منتخبة.
قطاعي السلام والسياسي بحزب الأمة

Exit mobile version