السودان :وزير الزراعة يصدر عدد من القرارات لصالح مشروع الجزيرة

الخرطوم : النورس نيوز

وجه المهندس عثمان عيسي وزير الزراعة والموارد الطبيعية بضرورة انجاز المهام التي تساهم في زيادة مناسيب مياه الري لمشروع الجزيرة بصورة عاجلة وإحكام التنسيق بين ادارة المشروع والري والمزارعين لضمان إستقرار مناسيب الري .

ووجه بتهيئة القناطر الرئيسية والميجرات والقنوات الى جانب إجراء الصيانات اللازمة للترع والقنوات والمنظمات المائية ومعالجة المشاكل التي تواجه إنسياب المياه.

وكشف خلال تفقده صباح اليوم عمليات الري بالقسم الشمالي بمشروع الجزيرة ،عن مبادرات لنهضة مشروع الجزيره تجري دراستها عبر هيئة البحوث الزراعية لبلورتها  في برنامج عبر ورشة عمل سيتم عقدها خلال الفترة المقبلة .

وأشار الى التحديات آلتي  تواجه مشروع الجزيرة بعد الدمار الذي لحق به داعيا الى ضرورة تبني جمعيات تعاونية على مستوى القرى وتشكيل مؤسسات إقتصادية لها دور واضح على مستوى  أقسام المشروع من خلال الإستثمار بالدخول في الصناعات التحويلية وولوج مجالات الصادر مع تفعيل دور الشباب في ترقية وتطوير العمل الزراعي وضرورة اشراكهم في السياسات الزراعية لإحداث النقلة النوعية في القطاع الزراعي وبناء السودان على موارد حقيقية وتحقيق الامن الغذائي.

ووجه المهندس ضو البيت محمد عبد الرحمن وكيل الري الذي رافق الوزير , بزيادة مناسيب مياه الري بما يتوافق وحجم المساحات المزروعة والعمل على استقرارها عبر القنوات والقناطر الرئيسية .

فيما أكد المهندس مصطفي إبراهيم محافظ مشروع الجزيرة المكلف أن الزراعة منظومة متكاملة يجب أن  يكون العمل فيها تكامليا وبتنسيق تام بين إدارة المشروع والري والمزارعين لضمان توفير الإحتياجات المائية لكل المحاصيل .

 

وأكد  جاد كريم حمد الرضي عضو المجلس الرئاسي بلجنة تسيير إتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل على ضروره توفير الميزانيات اللازمة لإدارة الري للدفع بعمليات الصيانة وإزالة الاطماء وتوفير المنظمات المائية بما يضمن إستقرار الموسم الزراعي الجديد واتضح خلال الزيارة  ضعف مناسيب الري بعدد من القناطر والميجرات والترع في ظل تعالي أصوات المزارعين بضعف مناسيب مياه الري عبر الترع والقنوات في عدد من التفاتيش بالمشروع .

وكشفت الزيارة  أيضا عن ضعف مناسيب الري بعدد من القناطر والميجرات والترع بالقسم الشمالي والتي شملت قنطرة أبو عشر والكيلو 177 وترع السعدانه والمحيريبا وبدر وخلفي وميجر المعيلق .

Exit mobile version