آراء و مقالات

فكة ريق … الضيف عيسى عليو يرد على المرجفين : أنس الذي اعرفه

فكة ريق،،،

أنس عمر،،،

سأل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. من منكم يعرف فلان ؟ فأجابه أحدهم: انا ، قال له عمر بن الخطاب عاشرته في سفرِ ؟ قال له لا ، قال له هل عاشرته في تجارة ؟ قال له لا ، قال له إذن انت جار له . قال لا ، قال له إذن رأيته في مسجد يقوم و يرفع رأسه قال نعم ، قال له سيدنا عمر إبن الخطاب إذن لا تعرفه ! إستشهدت بقول سيدنا عمر بن الخطاب لتأكيد شهادتي بأني عملت مع الأخ أنس عمر سنتان 2015- 2017م كافيه تجعلني أدلي بشهادتي نحوه ، و أحب أذكر الشامتين قيل من قبل ، الحُرً عند الحمية ينقاد و عند الشدائد تذهب الأحقاد، جاء انس عمر في ظل نظام حكم البلاد ثلاثون عاماً بغض النظر عمن يواليه أو ضده، في ظروف بالغة التعقيد، حرب مستعرة بين الأشقاء الرزيقات و المعاليا، تفلتات أمنية جراء حالة الفوضى التي تجتاح الولاية، الجميع في الولاية يعلم إختلافي مع الوالي الذي سبق الأخ أنس عمر لا لشئ إلا في سوء إدارته للملف الأمني بالولاية الأمر الذي أدى لأصدار قرار بإقالتي من الحكومة ، جاء انس في ظل هذه الظروف العصيبة ، كنت في الخرطوم حينها سمعت بنبأ تعيين الأخ أنس والياً لشرق دارفور، حدثت نفسي أن المركز يستهتر بهذه الولاية أن الوالي الذي تم عزله رتبته عقيد قوات مسلحة و عمره لا يتجاوز الأربعون عاماً و يخلفه ايضاً عقيد في الأمن يصغره في العمر أين الخبرات الحكماء الذين بالإمكان إستخدام خبرتهم و حكمتهم السياسية لإخراج هذه الولاية من المستنقع التي هي فيه ، لذلك لم ابادر بالاتصال عليه سواء أكان هاتفياً أو رسالةSms .. بل لم اذهب للمباركة إكتفيت بالمتابعة عن بعد ، اتفاجأ الاتصال بي من قبل مكتبه أنه إستعان بي مع آخرين من أبناء الولاية ضمن طاقم حكومة ولاية شرق دارفور ، من هنا بدأت علاقتي به و خلال هذه الرحلة التي إستمرت سنتان تكفيني أن أقول في الأخ أنس كل خير ، جاء بقلب مفتوح و عقل يزن الأمور فيجعلها في مكانها الصحيح، إتفقنا نحن الذين معه من أبناء الولاية أن نعمل بكل حماس و إجتهاد و لمعرفتنا ببواطن الأمور لمساعدة الرجل عملاً بالحكمة التي تقول البساعدو في قبر أبوه ما بخفي المحافير،لذلك بفضل الله تعالي و حكمة الأخ أنس و الذي أتاح لنا مساحة واسعة للعطاء أن استعادت الولاية عافيتها، هدأت الأحوال بين الرزيقات و المعاليا بل جلسوا في مائدة واحدة من بعد قطيعة، إنهاء ملف أم ضحية و الفيارين في المرحال الشرقي ولاية شرق دارفور وولاية غرب كردفان في بابنوسة ، إنهاء ملف الرزيقات و العقارية في المجلد ، كل ذلك تم في عهد الاخ أنس و أهلنا بقولو أخوك لو ما بتحبه اخاف الله فيه، تمت مشاريع معتبرة في الولاية كانت في رحم الغيب. قرأت في الأخبار هذه الأيام إعتقال الأخ أنس و رشحت بعض الأقلام تبخس في الرجل و تصفه بالجبن و انه قبض عليه في قفص دجاج، أقول ليس انس الذي أعرفه أن يختبئ في قفص دجاج و إلا من لديه صورة غيرة مفبركة أو فوتوشوب فالينشرها، حسب الأخبار قيل أن العملية تمت من قبل لجان المقاومة و الأجهزة الأمنية إذن أكيد لا يخلو من هاتف ذكي لألتقاط الصورة ، و أذكر هنا عندما تم ضرب بيت الوالي و أعقبه الاستهداف الثاني الذي أدى إلى قتل السيدة في منزل الاخ عبدالله على مسار و أصيب فيه الطلبة الذين كانوا في نفس البيت و بما أن هذا المنزل مجاور لبيت الوالي و لقرب منزلي أيضاً من المنطقة جئت بعد الحادث مباشرة و طلبت من الأخ خطاب مدير مكتب الوالي أن الوضع غير آمن ضرورة نقل الاخ الوالي المبيت في منزلي فعلاً دخل عليه خطاب و أبلغه بأني في الخارج و اطلب انه يبيت في في منزلي قال لخطاب بالحرف الواحد أشكر الاخ الضيف و أنا لن أتحرك من منزلي مهما بلغ الأمر ، هذا مثال واحد يدل على شجاعة الرجل .
الآن انس بين يدي العدالة تجري مجراها، رغم أن تحفظي على انس كان بإمكانه أن يدير عمله السياسي و أن يكون قريب من أنصاره رغم حل الحزب بدون ضوضاء و تحدي لأن دائماً لغة التحدي كأنما تقول للخصم تعال خذني و بذلك تكون خسرت المعركة، عموماً قدر الله ما شاء الله فعل و ربنا يفرج كربه و يشد من أزره.
الضيف عيسي عليو.. الخرطوم ٤-٧-٢٠٢٠م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *