اقتصادالأخبار الرئيسية

باخرة جازولين تصل بورتسودان وخطة اسعافية للدواء و9 مليون دولار لفيرنس الكهرباء لـ3 أشهر

الخرطوم : النورس نيوز

أعلنت وزارة الطاقة والتعدين عن وصول باخرة جازولين محملة 36 الف طن لميناء بورتسودان.وكشف مدير إدارة الإمدادات وتجارة النفط بوزارة الطاقة جمال حسن لـ(النورس نيوز) عن وصول باخرة جازولين ثانية يوم الخامس من الشهر القادم للميناء تحمل 40 الف طن، مؤكدا ان الكمية المستوردة سوف تخلق تحسن في موقف الجازولين.وأكد عدم وحود مشكلات تواجه البنرين أو الغاز، وأصفا الموقف فيهما بالجيد في الاثناء أجازت اللجنة الفنية الدائمة للسلع الاستراتيجية فى اجتماعها، توفير (10 ) مليون دولار بصورة مبدئية كخطوة إسعافية عاجلة لتوفير الدواء والأدوية المنقذة للحياة حيث تم إيداع تلك المبالغ لدى بنك السودان المركزي لتكون تحت تصرف هيئة الإمدادات الطبية بوزارة الصحة الاتحادية وجارى المعالجة لتكملة المبلغ إلى 25 مليون دولار فى الأيام القليلة القادمة.وقال محمد على رئيس، إن اللجنة أقرت خطة إسعافية عاجلة بفتح عطاء لتوريد باخرة جازولين بقيمة (14) مليون دولار بسعة (36) الف طن وصلت فعلا اليوم ميناء بورتسودان وجارى تفريغها وجاري العمل لتوريد باخرة أخرى من الجازولين.
وأضاف لقد تم توفير (9) مليون دولار تم إيداعها ببنك السودان المركزى لتوريد باخرة فيرنست لتشغيل الكهرباء ستصل خلال الأسبوع القادم وتكفى إحتياجات البلاد من الفيرنست لمدة ثلاثة أشهر قادمة.وأضاف رئيس اللجنة بأن موقف مخزون القمح مطمئن مشيرا الى التحسن الكبير فى استلام القمح المحلي من المزارعين وتسليمه للمخزون الاستراتيجي للبنك الزراعى تنفيذا لقرار السيد رئيس مجلس الوزراء مؤخرا.وتوقع طبقا لوكالة السودان للانباء أن تكون الفجوة من القمح لمتبقى هذا العام احتياج شهرين فقط جارى معالجتها أما بالشراء المباشر من البند الخاص بالمطاحن أو فتح اعتماد للاستيراد علما بأن الحوجة الفعلية من القمح حتى متبقي هذا العام (951 ) الف طن والمتوقع إستلامه من القمح المحلى فى حدود (600) الف طن.وأضاف أنه بالنسبة للقمح المستورد فقد وصلت (40) الف طن من القمح كدفعة أولى وذلك من القمح الذى تم التعاقد حوله مع برنامج الغذاء العالمي ويتوقع وصول (40) الف طن فى 31 يوليو و(40) الف طن أخرى فى سبتمبر و(40) الف طن فى نوفمبر وباخرة أخرى (40) الف طن فى يناير 2021م.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *