آراء و مقالات

رؤية مشاهد- تجمع الوهميين كان صرحاً من خيالٍ فهوى – إبراهيم بقال سراج

صنعوا صنم وصرحاً من خيال سموه تجمع المهنيين واجهات حزبية لأحزاب اليسار والنصيب الأكبر للشيوعيين وواجهاتهم نصيبهم نصيب اللبوة ومجموعة الأصم والأخرين نصيبهم من التجمع نصيب الككو وكل امرئ يأكل زاده . خدعوا الشعب والشباب بأن التجمع مهني لتجمعات مهنية إطباء ، مهندسين ، إساتذة ، مزارعين ، صيادلة ، صحفيين ، وأنكشف الزيف والكذب ويمكنك أن تخدع الناس بعض الوقت ولكن ليس كل الوقت ، تجمع لأحزاب يسارية صنعوا هذا الصنم للعبادة وكل من كان يتحدث برأي مخالف ضد هذا التجمع ويظهر الحقيقة ، يُهاجم أما لفظاً بعبارات الصعاليق والشماسة وساقط القول وأما يترصد ويضرب *هذا سب ألهتنا* وكانت هذه الإلهة مصنوعة من الدمي والعجوة والفخار وقلنا يوم 18 إغسطس 2019 م في بوست كتبته أن هؤلاء أنتهي الذي كان يوحدهم *المعارضة* وجاء الذي يفرقهم *السلطة* ولم نكن نعلم الغيب بل كنا نقرأ الواقع وقد جاء وقت فراقهم وتشتيتهم وإنقساماتهم وتخوينهم لبعضهم البعض وهم خونة لا يثق أحدهم في الأخر .. سيتم تطهير أرض السودان من دنس أحزاب البغئ والشيوعيين وأحزاب اليسار طال الزمن أم قصر ستسقط هذه الإصنام وتهدم وتهوي.

والقطيع الذي كان يهتف ويصرخ وينطط وينبح فمن يختارون الآن وقد أتضح مصالح هؤلاء الذين يعملون لمصالهم الشخصية وليس لأجل الوطن ؟ صراع الضعفاء على فتات السلطة المعدومة ؟ سلطة مدنياو بلا قرار ، رئيس وزراء قحت حتى لحظة كتابة هذه الزاوية لا يعرف تبعية بنك السودان ولا يعرف الخزينة أن كانت خاوية أم فيها 120 ترليون ، رئيس وزراء لا يعرف مداخل ومخارج القصر فيدخل من الباب الجنوبي ويخرج منه ..إين السلطة التي تصارعون لإجلها ؟ مدنياو رئاستها عسكرياو برتبة فريق أول ، نائبه الأول عسكرياو دعامي برتبة فريق أول ورئيس لرئيس وزراءكم في اللجنة الإقتصادية ، والثلاثة الآخرين العساكر في مجلس السيادة أحدهم يمسك بالملف السياسي والإمني والأخر رئيس المدنيين في ملف التمكين والثالث يمسك بملفات العلاقات الخارجية ورئيساً للمدنيين في اللجنة الصحية . والأمين العام للقصر الجمهوري برتبة اللواء ومستشاروا القصر جميعهم لواءات وعمداء وحتي المدنيين بالقصر يدخلون القصر بآمر العسكر ويخرجون . وزير الداخلية برتبة الفريق أول ووزير الدفاع برتبة فريق و17 لواءات ولاة للولايات وبعد كل هذا النباح مدنيااو مدنياو والصراع حول سلطة مفقودة ومعدومة وقادة قحت يمسكون حبال بلا بقر . ومملكة بلا ملك.

الثورة تأكل بنيها أن لم تجد ما تأكلها ؟ بدأت حرب الملفات والإتهامات والتخوين وإنقسموا فيما بينهم ، تساقط الأحزاب ثم تبعه التجمع والكّتل يبحث عن لقمة عيش لنفسه وحتى وأن كان جداد يلتقط الحب ويجري وهو فرحان ، ضاع أمل الشباب وافتكروا أن الثورة تغيير فلم يتغيير الحال بل ازداد إوضاع البلاد سوءاً بسبب مجموعة سرقت الثورة لصالح أحزاب اليسار ، مجموعة من الشيوعيين وسواقط إتحاديين وشوية بعثيين و 6 جمهوريين وناصريان أحدهم وزير إعلام والأخر محامي قلع . هذه هي الثورة . كانت عبارة عن شعارات كذب وتضليل وخداع ، شلة من النشطاء لا علاقة لهم بالسياسة ولا الحرية والديمقراطية والسلام والعدالة وإنتهت كل هذه الشعارات بإنتهاء النباح ولم يُطبق أي من الشعارات الكاذبة . شلة من الرمتالة والعطالة لا أهداف ولا تخطيط ولا برنامج جمعهم كولمبيا وفرتقتهم السلطة المفقودة ، صنعوا تجمع وهمي وصرحاً من خيالٍ فهوى .. صحيح الكوشة قالوا بتلم أوساخ والهواء بجيب إكياس وسيتم حرق الإوساخ والنفايات . وقريباً لن يبقى أحد منهم بأرض السودان وقد بدأو بتشتيت أنفسهم . يا خسارة حرق اللساتك .. ” مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ ” صدق الله العظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *