آراء و مقالات

رؤية مشاهد _ “قُحْــــــــت” – تحفر قبرها بنفسها _ إبراهيم بقال سراج

لحكمة ” ما ” يعلمها الله تم جمع البيض الفاسد كله من ” أحزاب الفكة وأحزاب اليسار والبغي والعدوان وازيال الشيوعيين وبقايا الناصرين والبعث والجمهوريين الغيير مؤمنيين ” في سلة واحدة ويقدموا أوسخ ما عندهم لكي يعرفهم الشعب على حقيقتهم ثم لا تقوم لهم قائمة بعدها وقحت تحفر قبرها بنفسها ؟ وعدت الشعب بأوهام زائفة ووعود كاذبة وشعارات وهتافات فارغة ويوماً تلو الآخر يكتشف الشعب أن هؤلاء ما هم ألا عبارة عن مجموعة لا أهداف ولا برنامج لهم ، شلة من النشطاء إجتمعوا ووجدوا جيل ضائع لا يفهم السياسة وتقاطعاتها فوجدوا ضالتهم في الجيل الداقس الذي يهتف ولا يعرف معني هتافه وركبوا السلطة وإنبهروا بإنجازات الإنقاذ ولم يصدقوا إن الإنقاذ كانت تعمل وتنجز الإ بعد وصول هؤلاء للسلطة وليس لديهم ما يقدموه للشعب سوى بيع الوهم والهتافات الفارغة والإلفاظ القبيحة والسيئة وهذا ديدن الفاشلون وأحزاب اليسار غير الكوراك وكبر الحلقوم والصراخ ما عندهم شي.

أنصار وقطيع قحت كلما إنتقدت حكومتهم في فعل ، بحثوا في أرشيف الإنقاذ ليثبتوا إنها فعلت مثله من قبل.. لم أفهم الحكمة في سعيهم الدؤوب لترسيخ أنهم تلاميذ نجباء للانقاذ ومرجعيتهم الإنقاذ في كل شي ، يقولون الإنقاذ كانت قد عملت على التمكين والآن هم يعملون على تمكين أحزاب اليسار وبمحاصصات في كافة الوظائف السياسية وحتى الخدمة المدنية والشي الوحيد الذي لم يقدروا عليه حتى الآن التمكين في المؤسسات الأمنية والشرطية والجيش والدعم السريع . وزير يعين إبن أخيه مدير مكتبه وأخر يعين اخته وأخر يعين إبنه والوزيرة تعيين عشيقها وحبيبها والتعايشي يستغل طائرة رئاسية لنقل عائلته وتاور يعين أبن شقيقه مديرا لمكتبه ونيكولا تعيين ابنها وهكذا بدأ الفساد الإداري ولم تكمل المدنياااو عامها الأول وعندما تنتقد يقولون لك الأنقاذ كانت تعمل ؟ طيب إذا انت بتعمل نفس ممارسات الإنقاذ فهل الإنقاذ كانت على خطأ ؟ وماهو عذرك لإسقاطها وانت تنتهج نفس النهج ؟ فساد مالي في النثريات والسفريات لمدير الكهرباء ومجلس الوزراء وكل الوزراء في سفرياتهم إقل وزير فيهم يصدق له 5 الآف دولار في اليوم وحتي السكرتيرة ومدير المكتب يتم تصديق مبالغ بالدولار حتي في السفريات الداخلية ، نثرية سكرتيرة في الكهرباء لسفرة كانت للقاهرة ليوم واحد 100 الف جنيه وعندما يتم إنتقادهم يقولون لك إعداء الثورة والثورة المضادة وكتائب الجن وكوز و…. الخ لتغطية جرائمهم في الفساد المالي والإداري بحملات الإساءة . يتم الإعتداء باللفظ والضرب والطرد لكل من يخالفهم الرأي وعندما تنتقد يقولون لك الانقاذ كانت تفعل نفس هذا الفعل ؟ طيب إين التغيير وما الذي تغيير اذا كان هؤلاء يستدلون في كل فعل قبيح لهم بالانقاذ ؟ اذاً كانت الانقاذ على حق ولم تخطئ في شي لطالما هؤلاء هم الان مرجعيتهم الإنقاذ ، نفس الإسباب موجودة ونفس المصوغات والمبررات التي إسقطت الإنقاذ موجودة فما الذي يمنع من إسقاط هؤلاء ؟ وقد بدأت قحت تحفر قبرها بنفسها الان والثورة مستمرة لإسقاطهم وقد بدأت الثورة ضد قحت وتم تكسير الصنم الذي كان يعبد تجمع الوثنيين الذي انقسم على نفسه ولا أحد يطيعه الآن وأدخلوا صفحة التجمع وشوفوا التعليقات والانقسامات.

تم أختزال الثورة التي تمت سرقتها في الأستوزار ، سرقة إسماء المدارس وتجيير اللافته ووضع لافتة أخرى مكانها ، سرقة إسماء الساحات وتغيير الإسم ، سرقة إسماء الطرق وتغيير الإسم ، فصل موظفي الخدمة المدنية وتجاوز كافة القوانين واللوائح ، هدم القيم والإخلاق وتشويه صورة الأسلام وكأن الاسلام دين المؤتمر الوطني فقط ؟ ضرب البوهية في اللافتات ،، هل هذه هي إنجازاتكم وهل هذه هي مدنيتكم ؟ لصيق الطين في الكرعين هل ببقي نعلين ؟ ، إين الخدمات إين معاش الناس هاتوا ما عندكم وقدموه للشعب بدلاً من تغيير لافتة ببوهية ؟ كانت مجرد إحلام عاشها الشعب بدبلجة فيديوهات حنبنيهو بالعمارات الشامخة البنايات السمحة وبرج إيفل وكباري وطرق دبي ومطار هيثرو وغيرها الذي كانوا يقولون السودان ستصبح هكذا بعد مجئ حكومة مدنياااو ؟ إين كل هذه الوعود وهل بيع الوهم للشعب يستمر بالكذب والخداع ومازال بعض القطيع ينقاد حتى الآن لانهم قطيع بلا عقول ، مجموعة من العطالة والرمتالة جار بهم الزمان ولم يجدوا سلطة ” الفة فصل او حتى كاتب في دونكي دريسة ولا حتى متحصل في محلية ” الفاو طوال حياتهم السياسية والآن يتهافتون وراء السلطة ويقتسمون الغنائم لأنفسهم في إطار التمكين حتى في وظائف الخدمة المدنية فصل وإحلال وابدال وإنتقام .. يعملون على الإنتقام وكأنهم سيحكمون السودان للابد مدى الحياة ولم يفكروا للغد ؟ واذا كانت تدوم لدامت لمن حكم 30 عاماً قبلكم . اذا كانت الإنقاذ تمارس نفس نهجكم وسلوككم لما بقى أحد منكم على قيد الحياة الآن وجميعهم عملوا طوال سنوات الإنقاذ في وظائفهم وتدرجوا فيها ولم ينتقم منهم الإنقاذ ، ثلاثون عاماً يسترزقون منها والان عاملين فيها إلد إعداء للإنقاذ وغداً سيكونون إعداء لقحت فهم مع السلطة فقط اذا ذهبت السلطة ذهبوا حيث الجديد ومفارقة القديم ، إبراهيم الشيخ كان ينتفع من حديد جياد حصرياً الذي منحته له الانقاذ وهو يسئ لها الآن ؟ ماذا كان يعمل طوال 30 سنة ؟ وكيف صار من رجل إغنام إلى رجل إعمال ؟ وغيرهم كثر كانوا كيزان والان يقولون إي كوز ندوسوا دوس ؟ مافي بيت ما فيه كوز اذا كنت صادق في هذا الشعار ،، أبدأ وطبق هذا الشعار ودوس أبوك في البيت وأمك واخوانك وخالك وعمك وجدك بعد ذلك اهتف في الشارع إبدأ دوس من البيت واطلع الشارع برة ، مدني عباس الوزير ابوه كان شنو ؟ والاصم عمه بتاع مفوضية الانتخابات كان شنو ؟ وخالد سلك خاله جمال الوالي كان شنو ؟ والربيع خاله قوش كان شنو ؟ ووزيرة التعليم العالي كانت شنو ؟ كل قادة قحت من إسر كيزانية وجميعهم في عهد الكيزان كانوا كيزان وفي عهد القحاطة صاروا قُحت ؟ وهم ليسوا قحت بل مع السلطة وغداً ستكون قحت دولة عميقة وتحارب بسيوف وتسقط ويُفعل بها نفس ما تفعلها الأن من إنتقام بحجة محاربة الدولة العميقة لتصبح هي دولة عميقة الان .. هؤلاء ضل سعيهم في الحياة كقول الله تعالي ” الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ” صدق الله العظيم . قحت تحفر قبرها بنفسها وستموت ولا تجد من يدفنها وغداً لناظره قريب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *