الخرطوم :النورس نيوز
أعلن رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي؛ رفضه أي اتجاه لتمديد الفترة الانتقالية، و تشتيت الإجماع أثناءها بالأطروحات الخلافية فهي مرحلة قائمة على التوافق، وأضاف”نقول على معتنقي الأفكار والأيديولوجيات المختلفة أن يطرحوها في برامجهم الانتخابية”واضاف المهدي في خطبة “لقد جمدنا عضويتنا في تحالف الحرية والتغيير لا زهداً في العمل الجماعي بل لتفعيله وتعضيده وتحويل التحالف إلى جبهة قادرة على القيام بدور حاضن سياسي مساند للحكومة لا عبئاً عليها”واكد ان بعض الأحزاب في قوى الحرية والتغيير؛ عينوا أنفسهم أوصياء على الحراك الثوري تصيداً للمناصب؛ وأشار إلى أن القوى الشبابية والنسائية الثورية كان لها دورها المشهود وهم يمثلون إضافة دم جديد للجسم السياسي السوداني. هؤلاء ينبغي أن يمثلهم جسم ويحتل مقعداً معتبراً في صنع القرار الآن، وسوف نخاطبهم لنيل دور مؤثر في الانتخابات القادمة فمن جد وجد.وأضاف “سوف نصمد في سبيل تحقيق هذه الأهداف وسوف نرحب بكل مستجيب”