الخرطوم/ النورس نيوز
عرفت قضية المدرب الصربي فاروق خليلوفتش مع الأهلي شندي تطورات مثيرة وضع النادي الأهلي شندي في ورطة كبيرة .. فبعد أن طلبت الإدارة من وكيل لاعبين سوداني الدخول كوسيط لإقناع المدرب بعدم مخاطبة الفيفا بعدم استلام مستحقاته التي تبلغ (٢٥) ألف دولار والانتظار لحين تمكن النادي من توفير المبلغ.. وبعد أن نجح الوسيط في إقناع خليلوفتش بالانتظار ومنح النادي مهلة حتى نهاية شهر مايو الحالي بعد أن انتهت المهلة السابقة يوم ١٨ مايو.. فوجئ المدرب الصربي بوصول خطاب للفيفا يحمل توقيع الأمين العام للأهلي شندي خليفة مبارك الأمين، يطلب فيه الأهلي من الإتحاد الدولي مهلة لمدة ستة أشهر بحجة تولي إدارة جديدة للمسئولية وظروف جائحة كورونا، وهي المهلة التي رفضها الاتحاد الدولي لأن القضية أغلقت مع إمهال الأهلي شندي فرصة حتى يوم ٢٣ مايو لسداد مستحقات المدرب الصربي.. وكان خطاب النادي للفيفا أثار غضب خليلوفتش الذي شعر أن النادي يخدعه بعد أن قبل وساطة وكيل اللاعبين ووافق على إمهال النادي حتى نهاية الشهر الحالي قبل أن يفاجأ بطلب النادي من الفيفا مهلة لمدة ستة أشهر الأمر الذي جعل المدرب الصربي يتراجع عن أي التزام سابق ويؤكد أنه سيخاطب الفيفا فورا حال لم يتسلم مستحقاته حتى يوم ٢٣ مايو.. وبات الأهلي شندي مطالبا بحل القضية خلال الأيام الثلاثة القادمة فقط لتفادي العقوبات من الإتحاد الدولي.وكانت وسائل إعلام أشارت لأن راعي النادي السابق صلاح إدريس ود. مزمل أبو القاسم اشرفا على إرسال الخطاب الذي بعثه النادي للفيفا.