جوبا : النورس نيوز
اعتبر رئيس وفد الحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار لمفاوضات السلام بجوبا ياسر عرمان استئناف المفاوضات بين الجبهة الثورية والحكومة اليوم الأحد رغم جائحة كورونا دليل علي عزيمة الطرفين علي تحقيق السلام في البلاد وأشار إلي ان استئناف المفاوضات عبر تقنية الفيديو بين جوبا والخرطوم ربما تكون هي التجربة الأولى في العالم من نوعها في التفاوض لإنهاء الحرب وأوضح إن السّلام مع الجبهة الثوريّة مدخل إستراتيجي لإنهاء الحروب وإعادة ترتيب أولويات ومؤسسات الحكم الإنتقالي وإستكمال الثورة.واعلن عرمان في تصريح صحفي رفضهم محاولات التّحريض والفتنة بين القوات المسلحة والدّعم السريع، واضاف اذا انهارت الدولة السودانية سوف تنهار فوق رؤسنا جميعاً ولن ينجو أحد واكد ان الجبهة الثورية مع مدنية حكومة الولايات وإزالة التمكين في الولايات على أساس الكفاءة والتنوع والنوع وبمشاركة طرفيْ الحرية والتغيير.واشار عرمان الي ان وفد الحكومة ترأسه خلال أول تفاوض عبر تقنية الفيديو التي انطلقت اليوم الفريق أول شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي والدكتور يوسف الضّي وزير الحكم وأوضح إن التفاوض تناول أربعة قضايا استراتيجية، وقال ان الحركة الشعبية اقترحت إعطاء المنطقتين 70% من الثروات المنتجة بها، وتذهب 30% للمركز وأضاف بعد تفاوض شاق في الاشهر الماضية أقترحت الحكومة 30% للمنطقتين و70% للمركز، وتابع ثم أقترحت الحركة نسبة 50% وتدخل الوسيط واقترح 40% للمنطقتين و60% للمركز. واشار عرمان الي اقتراح الحرطة يأتي لتوظيف الثروات المنتجة في المنطقتين في التنمية وإعادة الإعمار والتمييز الايجابي وبخطة واضحة حتى لا تذهب الأموال الى النخب بل تذهب الى ازالة التهميش في إطار بناء السودان من منظور تنموي جديد، علي أن يعمم هذا النموذج على كافة ولايات السودان، واوضح ان الحكومة طلبت مهلة لإجراء مشاورات والرد على مقترح الوسيط.