الخرطوم : النورس نيوز –
كشفت الحكومة عن تسرب بعض المواطنين القادمين من خارج البلاد دون الخضوع لقيود الحجر الصحي والكشف اللازم.واطمأنت اللجنة العليا للطواريء لإدارة أزمة جائحة الكورونا ،برئاسة الفريق الركن ابراهيم جابر عضو مجلس السيادة ،على مجمل الأوضاع الصحية بالبلاد، واستمعت إلى تنوير مفصل من وزارة الصحة الاتحادية حول أوضاع الجائحة على مستوى البلاد، وأصدرت عدداً من التوجيهات الوقائية.وأوضح عضو مجلس السيادة البروفيسور صديق تاور فى تصريحات صحفية عقب اجتماع اللجنة ،الراتب بالقصر الجمهورى اليوم الاثنين أنه لم تسجل اى اصابة جديدة بفايروس كورونا فى السودان، واشار إلى أن اللجنة تلقت معلومات حول تسجيل حالات إصابة فى بعض دول الجوار الاقليمى ، معتبرا ذلك يشكل أمرا مقلقا بالنسبة للجنة. وكشف تاور عن تسرب بعض المواطنين القادمين من خارج البلاد دون الخضوع لقيود الحجر الصحي والكشف اللازم ولم يتركوا عناوينهم، واعلن سعي وزارة الصحة لمعرفة أماكن تواجدهم ودائرة حركتهم حتى تتخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لحمايتهم وحماية من خالطوهم.وأكد ان التقرير الذى قدمته وزارة الصحة أوصى برفع درجة الاستعداد بالبلاد تجنبا للأسوأ حتى لا تحدث مفاجآت يمكن ان تربك خطط اللجنة.وقال تاور أن اللجنة جددت مطالبتها للمواطنين بالالتزام بالموجهات الصادرة من وزارة الصحة والخاصة بالتعامل مع الجائحة بما فى ذلك الالتزام بتجنب التجمعات والتجمهر واجراءات النظافة والتعقيم، فضلا عن عدم التساهل مع العمالة الأجنبية فى المنازل ومواقع العمل.واوضح تاور أن اللجنة استمعت خلال الاجتماع إلى تنوير حول الأوضاع بالولايات الحدودية لدول الجوار وأكدت على ضرورة توفير احتياجاتها من الكوادر الطبية ومعدات الكشف الطبي والمواد العلاجية والوقائية اللازمة، وأكد أن اللجنة اتخذت قرارات فورية فى هذا الشأن، وامنت على استمرار إغلاق الحدود والمعابر الحدودية كاجراء صحي ضروري خاصة بعد تسجيل إصابات فى المحيط الجغرافى،ودعا المواطنين السودانيين العالقين إلى تفهم طبيعة هذا الإجراء المؤقت.وأوضح تاور أن اللجنة أشادت بمبادرة أبناء وبنات السودان من رجال وسيدات الأعمال والتى عبرت عن موقف وطنى كريم، واشار إلى أن اللجنة اتفقت على أن تكون قاعة الصداقة مقرا دائما لتلقي الدعم الشعبى لمجابهة الجائحة وقررت تخصيص مركز اعلامي موحد لإدارة الأزمة بمقر نقابة الاطباء السودانيين برئاسة فيصل محمد صالح وزير الثقافة والإعلام.