جوبا : النورس نيوز –
اتفقت الحكومة ومسار دارفور بالجبهة الثورية علي التمييز الايجابي لابناء دارفور في الخدمة المدنية وأعلنا الإتفاق علي طرح الوظائف لجميع أبناء الإقليم.واوضح الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة في مفاوضات جوبا محمد حسن التعايشي عضو مجلس السيادة في تصريحات صحفية يوم الثلاثاء ان القواسم المشتركة بين الطرفين اصبحت قريبة واضاف اتفقنا علي تشكيل لجنة لمعالجة قضية المشاركة في السلطة من ناحية فنية بجانب مشاركة أبناء دارفور في الخدمة المدنية وبرر ذلك بالعمل علي معالجة الاختلالات في هذا الجانب الذي احدث تشوهات كبيرة في الخدمة المدنية وتابع نريد معالجة أوجه الخلل في الخدمة المدنية لابناء دارفور من خلال التمييز الإيجابي في هذا الجانب.وأكد التعايشي ان الطرفين اتفقنا علي مشاركة جميع أبناء دارفور وفقا للتخصصات واشار الي احالة الامر للجنة فنية من الطرفين وقطع بان معالجة الخلل في الخدمة المدنية سيكون لكل الاقاليم في المنطقتين والشرق لأنها جاءت نتيجة أخطاء سياسية متعمدة او غير متعمدة وقال من حق جميع أبناء السودان الاستفادة من إعادة هيكلة الخدمة المدنية.من جانبه اشار كبير مفاوضي العدل والمساواة أحمد تقد لسان إلي انه تم الاعتراف بالخلل الذي اصاب الخدمة المدنية واضاف بالتالي فهناك ضرورة للاتفاق علي كيفية معالجة هذا الخلل وأوضح أنه تظ الإتفاق علي معايير مهمة من بينها التمييز الايجابي والتعداد السكاني بجانب كيفية استيعاب أبناء السودان مع أبناء الهامش.وقطع لسان بضرورة تحديد نسب لابناء الهامش في الوظائف السيادية وكافة الدرجات الاخري وأشار إلي ضرورة للاتفاق علي كوتة محددة وفقا للكثافة السكانية للاقاليم عبر لجنة مختصة تكون الوظائف فيها لجميع أبناء الإقليم وأكد إعطاء التدريب والتأهيل أولوية لمن يحصلوا علي الوظائف ونوه الي ان اللجنة ستقوم بتحديد الكوتة لاقليم دارفور بجانب كيفية استيعاب الافراد.وأعلن لسان تقدمهم بمقترح ان تكون هناك اربعة مستويات للحكم في الوقت الراهن علي ان يتم تحديد السلطات وفقا لمؤتمر دستوري وأشار إلي ان الوفد الحكومي تقدم بمقترح ان تكون هناك ثلاثة مستويات وأعلنت استعدادها بالعودة لنظام الأقاليم لكن عبر مؤتمر يحدد شكل السلطات.من جهته بشر رئيس فريق الوساطة الجنوب سودانية توت قلواك باقتراب التوقيع النهائي علي إتفاق السلام الشامل بالسودان وأشار إلي الروح السائدة تؤكد حرص الطرفين علي تحقيق السلام في وقت وجيز.بدوره اعلن كبير مفاوضي حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي محمد بشير تمسكهم بتمديد الفترة الإنتقالية وبرر ذلك بالعمل علي معالجة الخلل الكبير الذي يعاني منه اقليم دارفور وحتي يتم إعادة العدد الكبير من النازحين واللاجئين لمناطقهم فضلا عن تنفيذ مطلوبات السلام علي أرض الواقع.