حوارات

جبريل إبراهيم(للنورس نيوز) : الحكومة تتعرض لضغوط من (قحت) لتعيين الولاة

كشف رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور جبريل إبراهيم الأمين العام للجبهة الثورية عن أسباب رفضهم تعيين الولاة والمجلس التشريعي وبرر ذلك بأنه سيكون مدخلا لتمكين الأحزاب التي تتولي مناصب الولاة والمجلس التشريعي وأعلن تمسك الجبهة الثورية بعدم تعيين الولاة والمجلس التشريعي قبل التوقيع علي السلام وأشار إلي إن الحكومة تتعرض لضغوط من حاضنتها الحرية والتغيير بشأن تعيين الولاة والمجلس التشريعي.

وكشف إبراهيم ان خياراتهم مفتوحة حال أصرت الحكومة علي تعيين الولاة والمجلس التشريعي دون موافقة الجبهة الثورية وأضاف الشارع موجود وسنعارض بكل الوسائل وتابع لن نشرعن تعيين الولاة بهذه الطريقة.

وتوقع إبراهيم خلال حوار مع (النورس نيوز بجوبا) إنضمام رئيس حركة جيش تحرير السودان عبدالواحد محمد نور للسلام عقب التوقيع علي إتفاق سلام جوبا بين الحكومة والجبهة الثورية وأشار إلي إن عبدالواحد له نظرته لمسالة السلام واوضح انه لايعترف بهذه الحكومة واضاف رغم ذلك يقول انه علي اتصال يومي بحمدوك وغيره ولكنه لايعترف بالحكومة.
وقال إبراهيم اعتقد إنه اذا وصلنا في مسار دارفور لسلام وتم تنفيذه علي الأرض وقبلها الشعب سيلتحق عبدالواحد بالسلام لامحالة.

حاوره بجوبا : رضا حسن باعو

نبدا بما انتهي التفاوض وسبب تأخير التمديد ؟
اللقاء كان بهدف التمديد لاننا اتفقنا علي انتهاء جوبة التفاوض في الرابع عشر من شهر ديسمبر فتم أيضا التمديد حتي الرابع عشر من فبراير لكن لم يتمكنو من لانهاء التفاوض وصلنا بنتيجة اننا لا يمكن ان ننهي الجولة ولابد أن تمدد.

ماهو الشئ الذي عطل التمديد لمدة 24 ساعة وهو متفق عليه ؟

الذي عطل التمديد هو ربط التجديد من قبل الوفد الحكومي حسم تعين الولاة والمجلس التشريعي وقلنا لهم لايوجد مبرر لربط التمديد بتعيين الولاة والمجلس التشريعي لكنهم اصروا علي ذلك وفي نهاية الأمر اتفقنا ان يتم التمديد لمدة ثلاثة أسابيع ومن ثم طرح تعيين الولاة والمجلس التشريعي خلال الاسبوع الأول ونحن متمسكين بإعلان جوبا.

ماهو موقفكم في هذا الجانب ؟

نحن من جانبنا قلنا يمكن ان يطرح هذا الجانب للنقاش لكن لا علاقة له بمسألة التمديد ان كنتم فعلا ترغبون في عملية السلام ،ومن خلال هذه الفترة تستطيعون ان تطرحوا ما ترونه مناسب لنقاش ،لكنهم اصروا بان لا يمددوا الفترة من غير الموافقة علي تعين الولاة والمجلس التشريعي هذا شأن يعنيهم والجبهة الثورية لن توافق على تعيين الولاة والمجلس التشريعي فالقصد أنه ليس تعيين الولاة فقط وإنما التمكين للحزب الذي سيتم تعيين الوالي منه وكذلك الحال بأن تعيين المجلس التشريعي يمكن أن تصدر عنه تشريعات لانكون طرفا فيها وحتي ان تم تغيير الولاة بعد ذلك وجيء بوالي آخر يكون معلقا في الهواء ولاتستطيع الاستغناء عن كل من تم تعيينهم ولايتمكن الوالي من القيام بدوره كاملا وليس هناك من معني لتعيين الولاة طالما أننا ماضون نحو تحقيق السلام خلال ثلاثة أسابيع والحكومة تقول انها مستعدة لذلك فلما العجلة في تعيين الولاة والمجلس التشريعي فالننتظر لحين توقيع الإتفاق ومن ثم تعيين الولاة والمجلس التشريعي.

هل يمكن القول بأنكم لمستم عدم رغبة من الحكومة في تحقيق السلام؟

لا استطيع ان اقول لمسنا عدم رغبة من الحكومة في تحقيق السلام لكنها تتعرض لضغوط من حاضنة الحكومة في الحرية والتغيير التي تصر علي تعيين الولاة والمجلس التشريعي قبل التوقيع علي السلام فالحرية والتغيير تمارس ضغوطا رهيبة علي الحكومة فيما يختص بتعيين الولاة بحجج غير مقنعة بالنسبة لنا في الجبهة الثورية.
هناك وفد كبير من الحرية والتغيير جلس معكم في جوبا وكان لهم رأي في منبر جوبا التفاوضي هل قدموا رؤية مقنعة لكم في الجبهة الثورية؟

جلسنا مع الاخوة في الحرية والتغيير في عدة اجتماعات فنحن شركاء في الأساس في صناعة الثورة والحرية والتغيير لكن بعد ذلك حدث اختطاف من قبل البعض في الحرية والتغيير وحصل خلاف بيننا وبينهم في أديس أبابا حينما حاولوا الوصول لاتفاق مع المجلس العسكري حينها لوثيقة دستورية دون وضع السلام فلقاء أديس وضع بعض النصوص لعملية السلام ولكن بشكل مشوه وليس بالشكل الذي قدمناه ونكصوا عن ماتم الإتفاق عليه بعدما عادوا للخرطوم والأطراف قالت الذين ذهبوا لاديس لم يكونوا مفوضين حاولنا ان نعالج ذلك من خلال لقاء القاهرة لكن الذين جاءوا قالوا أنهم أيضا ليسو مفوضين لاتخاذ أي قرار وكانوا بقيادة علي الريح السنهوري وكان من الامور الشائكة في الوثيقة الدستورية التي رفضناها المادة (٧٠) منها والتي تجعل من الوثيقة سقفا لمايمكن ان تصل إليه المفاوضات ونحن تجربتنا في السودان تقول ان اتفاقات السلام تعدل الدساتير القائمة وتوجد دساتير جديدة ولذلك هذه كانت نقطة الخلاف بيننا وفي مجيئهم الأخير إلي جوبا بعد أن كانوا يعارضون السلام في جوبا واصدروا بيان قبل يومين من وصولهم جوبا ايدوا من خلاله منبر جوبا وهنا الدوافع بالنسبة لم تكن واضحة لنا حول التحول الكبير الذي حدث في مواقفهم لكنهم قالوا نحن ندعم العملية السلمية ويدعموا تغيير المادة(٧٠) من الوثيقة الدستورية بحيث تسود اتفاقات السلام علي الوثيقة الدستورية ولكن اختلفنا معهم في طريقة إدارة قوي الحرية والتغيير وطريقة إتخاذ القرار فيها هم يرون تمثيل الجبهة الثورية بنسبة صغيرة لاتعطل القرار ونحن نصر علي ضرورة تمثيل يجعلنا نعطل إتخاذ القرارات وبالتالي يريدون للجبهة الثورية ان تكون جزءا من الحرية والتغيير ولكن في ذات الوقت يتمكنوا من إتخاذ القرارات دون الرجوع للجبهة الثورية ومن غير ان يكون لنا صوت مانع للقرار ونحن اتخذنا موقف واضح ان لن نكون معهم مالم يكن لدينا الصوت المعطل للقرارات.

برايكم ماهو موقف الحكومة في حالة لم يتم تعيين الولاة والمجلس التشريعي؟

لن نشرعن تعيين الولاة والمجلس التشريعي بهذه الطريقة واذا قرروا ان يذهبوا ويعينوا الولاة والمجلس التشريعي هناك أكثر من وسيلة لمعارضة هذا القرار فالشارع موجود وعندها لكل حادث حديث نأمل أن لايعطل هذا القرار مفاوضات السلام وفي لحظتها يمكن أن نقيم الأمر ونتخذ القرار المناسب.

عفوا ها نفهم من ذلك انكم لن تتراجعوا عن هذا القرار ؟

لا ،لايمكن ان نتراجع خاصة بعد ان نظرنا الي التجربة التي امامنا من الابدال والاحلال والتمكين المقابل والصراع الحزبي في الاستيلاء علي المواقع بالصورة التي نراها نحن لا نعتقد ان الجبهه الثورية السودانية ان توافق باي حال من الاحوال علي تشكيل الولاة والتشريعي في غيابها ،والسبب ليس الفرد الوالي الذي يعين ولكن الاحزاب تسعي من خلال الوالي لاحداث تمكين حقيقي في الولاية التي يعين فيها والي من الحزب المعين وهذه الفكرة الاساسية وعند تكوين التشريعي ايضا لابد له من لوئح ولجان دائمة لا بد ان تكون موجودة.

كيف تقيمون أداء الحكومة في الوقت الراهن والبلاد تشهد المزيد من الأزمات الإقتصادية؟

الجبهة الثورية ليس لديها وهم بأن هناك جهة ممكن ان تغيير الوضع الاقتصادي في البلاد بين عشية وضحاها نحن نعلم حجم التحديات وتعقيدات الوضع الاقتصادي بالإضافة للتركة الثقيلة التي تركت للناس ولكن في ذات الوقت نحن نشعر بأن الحكومة لم تستطيع ترتيب أولوياتها بصورة جيدة فإن وضعت مسألة الاقتصاد والسلام كاولوية ولم تنشغل ببعض الامور الجانبية كان ممكن ان تكون هناك وضعية أفضل.

مثل ماذا هذه الأمور الجانبية؟

الصراعات التي تعيشها الدولة في الداخل والصراعات الحزبية بجانب الصراع مع الجزء العسكري في الحكومة فضلا عن الانشغال بالقوانين وأشياء ليست أولويات المرحلة ونعتقد أن النظام السابق سقط بجانب الجرائم الكبيرة بسبب فشله في قضايا معاش الناس والمشاكل الاقتصادية التي ظل يعاني منها المواطن في خدماته المختلفة وبسبب جوع المواطن وعطشه وفقدان فرص التعليم مماجعل المواطن يفقد الأمل في ان النظام سيوفر له الخدمات الأساسية لذلك خرج ضده واذا استمريت في تجويع المواطن وتدهور خدماته بصورة أكبر مما كانت عليه فبالتأكيد مستقبلك سيكون مظلم ومن المهم ان تنتبه الحكومة لذلك وإحداث تغيير وإحداث تغيير ليس بالأمر الهين في السودان نحن عولنا علي أن تكون يدنا سفلي لفترة طويلة وهذه مسألة سيئة فمن تكون يدهم فوق يدك في الغالب لا يفعلون لك ذلك مجانا ويملون عليك سياساتهم وهذا أمر مكلف لمصالح الوطن والمواطن ولذلك نفتكر ان رئيس مجلس الوزراء جاء بدعم شعبي كبير وعليه أن يستفيد من هذا الدعم ويخاطب المواطنين بصورة مباشرة وخاصة رجال الأعمال ليقدم مع وزير المالية مشروعات جذابة لرجال الأعمال ليأتوا باموالهم ويستثمروها في البلاد في قطاعات يمكن أن تعود بعائد كبير وفي وقت وجيز للاقتصاد السوداني مثل الاستثمار في تعدين الذهب بدلا من الفوضي العارمة التي يعيشها القطاع كان يمكن يكون هناك تعدين برؤوس أموال محترمة باحترام كبير للبيئة وتصدير الذهب بطريقة منظمة يجلب عائدات كبيرة وهذا مخرج سريع للاقتصاد السوداني وانا ماشايف في تركيز علي هذا الجانب وهذا إستثمار مقنع لرجال الأعمال السودانيين ومعظمهم سيكون لديهم استعداد ان خوطبوا بطريقة صحيحة وقدمت لهم اغراءات بعائد مجزي اعتقد انه المخرج السريع للاقتصاد السوداني وكذلك يمكن الاستثمار بصورة أفضل في قطاع الثروة الحيوانية يمكن أن يعود علي البلاد بعائدات في وقت وجيز لكن فقط الإعتماد على العطاءات والهبات والحوامة بالكأس لن يخرج الاقتصاد السوداني من ازماته لذلك اري ان الاخوة حمدوك وابراهيم البدوي يحتاجون لتغيير الطريقة التي يديرون بها الإقتصاد.
كيف يمكن أن تسهموا برؤيتكم هذه؟

انا ماشايف في تعقيد في هذه المسألة نحن نطرح مشروعات تعدين والحيازات معروفة يمكن طرحها لرجال الأعمال بعائد مغري ونضمن لهم إخراج اموالهم في وقت محدد عندها لن يكون لرجال الأعمال مشكلة في ان يأتوا ويستثمروا ورجال الأعمال يمتلكون أموالا كثيرة في الخارج.

اذا تحقق السلام فهناك فاتورة عالية جدا تحتاجها الحكومة للصرف علي متطلبات السلام..الا تعتقد أن ذلك يمكن أن يشكل عقبة في طريق تنفيذ مايتم الإتفاق عليه علي أرض الواقع؟

هذه من التحديات التي ستواجه السلام فالمشكلة ليست مثلا في الحواكير فمثلا اذا كانت هناك جماعة يمكن أن تسميهم المستوطنين الجدد أو خلافه وتريد أن تخرجهم من هذه المناطق لتعيد الأرض لأصحابها بالتأكيد تحتاج إلي خدمات توفرها في المناطق التي ستنقلهم إليها فلا تستطيع أن تقذف بهؤلاء في البحر فلابد من اغراءهم حتي لايلجاوا للحرب وكذلك التعويضات للاجئين والنازحين فتحتاج لمبالغ كبيرة جدا وماواضح ان الغرب لديه استعداد لضخ هذه الأموال والدول التي كنا نعشم في ان تنال شرف إستضافة السلام وتدفع المقابل عزفت عن ذلك وماوجدت ترحيب من الحكومة لذلك بعدت عن الملف واخوتنا في جنوب السودان ليسو في وضع افضل منا كثيرا يمكنهم تحمل هذه الفاتورة وبالتالي امامنا تحد كبير في كيف نواجه استحقاقات عملية السلام وهي عملية في غاية التعقيد والمجتمع الدولي يحتاج لطريقة جديدة للتعامل معه حتي يساهم بصورة فاعلة محتاجين كذلك لاستثمارات في الذهب ربما تكون وسيلة وربما لانستطيع دفعها دفعة واحدة ولكن ان وجدنا رأس المال يمكن أن نستثمر في قطاع معين ومن ثم توفير احتياجات السلام ويمكن أن ندفع تعويضات علي مدي سنين وهذه حقيقة واحدة من تعقيدات السلام فنحن نجري مفاوضات السلام عند اخوة يعلمون حالنا لكنهم لايستطيعون ان يساهموا في دفع استحقاقات السلام والاخرين يتفرجون من علي البعد والتحدي كبير لكن ربنا سيجعل لنا مخرج.

الاتعتقد ان هذا التحدي يتطلب توحيد الجهود بينكم والحكومة للخروج من هذا المأزق؟

نحن ليس أمامنا الآن إشكال حقيقي او عائق حقيقي فكل الأوراق التي تناقشنا حولها قطعنا فيها أشواط بعيدة وكبيرة ولا اتنبأ بعقبات يمكن أن تحول دون تحقيق السلام عبر منبر جوبا لكن التحدي بعد ذلك أمامنا كبير نحن والحكومة معا في توفير الاستحقاقات فالعبرة ليس بالاتفاق وحده وانما تنفيذ هذا الإتفاق علي أرض الواقع أخاف من ان نتفق علي أشياء ولانستطيع تنقيذها علي أرض الواقع.

كيف تنظر للروح بين الشركاء في المجلس السيادي والجهاز التنفيذي وتأثير ذلك علي عملية السلام؟

الشهادة لله لم نشعر حتي الان بأن هناك طرف يرفض تحقيق السلام بل علي العكس كلهم يدفعون في اتجاه دعم جهود السلام وكنا نشعر بأن اخوتنا في الحرية والتغيير لايرغبون في تحقيق السلام ولكن عندما وصلنا لنقاط الخلاف واقترحنا معالجات لها حملها الوفد الحكومي للمجلس السيادي والمجلس الأعلى للسلام ومجلس الوزراء فلم يجدوا مشقة في إقناعهم برؤيتنا لذلك نشعر ان هناك روح إيجابية نحو السلام ربما يختلف الناس في رؤيتهم له فمنهم من يريد أن يكون محصورا في الترتيبات الامنية ويعود الناس للسودان ويكون هناك مؤتمر للسلام تقدم فيه كل الرؤي وهذا رأي غير متفق عليه وآخرين يرون أن الإنقاذ ذهبت فلماذا لايرجع الناس للسودان لكن هؤلاء ينسون ان مشكلة السودان لم تبدا مع الإنقاذ فقد حمل الناس السلاح منذ العام (١٩٥٥) وامتد إلي يومنا هذا لذلك نحن نري ان السلام قادم لكن مسألة مدخلات تنفيذ السلام تحدي كبير أمامنا.

هناك رفاق لكم في الكفاح المسلح لم ينضموا للتفاوض بجوبا وآخرين يضعون شروطهم ويتمسكون بها فيما يلي السلام..الا تعتقد أن ذلك معطل للسلام الشامل؟ وماهي رؤيتكم لإلحاق الرافضين؟

انك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء، تستطيع أن تدعو للسلام لكن لاتملك ان تحملهم للقبول به نحن نري ان أحد الأشياء التي دفعت الناس للقبول بمنبر جوبا قبول اخوتنا في الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو فالحكومة تحمست ونحن تحمسنا لان عبد العزيز يرفض الذهاب للدول العربية والتفاوض خارج هذه الدائرة لذلك قالوا مادام قبل الحلو ذلك لماذا لانتفاوض فالان الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو تتفاوض ولكن لاندري ان كانوا سيصلون لاتفاق سلام،الاخ عبدالواحد محمد نور له نظرته لمسالة السلام ولايعترف بهذه الحكومة وأنه يقول انه علي اتصال يومي بحمدوك وغيره ولكنه لايعترف بالحكومة وبالتالي من الصعب لإنسان لايعترف بالحكومة يتفاوض معها لكن اعتقد إنه اذا وصلنا في مسار دارفور لسلام وتم تنفيذه علي الأرض وقبلها الشعب سيلتحق عبدالواحد بالسلام لامحالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *