حوارات

خالد ادريس (للنورس نيوز ) : يجب محاسبة كل من ارتكب جرما في حق الشعب السوداني

حاوره بجوبا : رضا باعو :

أعلن الأمين السياسي للجبهة الثورية خالد محمد إدريس مسؤول مسار الشرق بمفاوضات السلام بجوبا الأسباب التي أدت إلي مقاطعة المؤتمر التشاوري لشرق السودان الذي انعقد مؤخرا بالخرطوم وأكد أن هناك أشخاص ليست من مصلحتهم ان يمضي المسار للأمام وعزا ذلك الي إنهم في الجبهة الثورية طرحوا مراجعة المشاريع التي نفذها صندوق إعمار الشرق مقارنة بالأموال التي ضخت في الصندوق من قبل المانحين وأوضح أن هناك قيادات ترفض هذا الإتجاه ولايرغبون في التغيير الذي حدث وتابع لايرضون أن تأتي قيادات شابة تتولي العمل بعدهم.واكد إدريس خلال حوار مع (النورس نيوز) بأن هناك أشخاص يرغبون الإستمرار في السلطة حتي لاتطالهم المحاسبة وأضاف نحن اشترطنا معرفة فيما صرفت الأموال التي ضخت في صندوق إعمار الشرق فنحن لانراها علي أرض الواقع وأردف نحن لانتهم أشخاص بعينهم ولكننا نطالب بالمراجعة حتي يعرف الجميع أين ذهبت هذه الأموال.

واشار إدريس الي إن من يتحدثون عن أننا لا نمثل الشرق يفعلون ذلك من باب الكسب السياسي،وأضاف من يقولون بذلك كانوا من النظام البائد وابدي استغرابه للجرأة التي يتحدث بها هؤلاء وقال الناظر ترك جزء من النظام البائد وهو عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني المنحل وموسى محمد احمد كان مساعدا للرئيس المخلوع قبل سقوطه وهما الآن من يعارضان إستمرار مسار الشرق في المفاوضات وهو شريك حقيقي للنظام الذي ارتكب جرائم في حق الشعب السوداني وأكد ضرورة محاسبتهم ومحاسبة كل من ارتكب جرما أو ظلما في حق الشعب السوداني.

وقال إدريس نحن كجبهة ثورية لانتحدث عن مناصب أو نناقش محاصصات في مفاوضات جوبا وأوضح أنها تختلف عن المفاوضات التي جرت في البلاد طيلة الفترة الماضية في أنها تناقش قضايا ومشاكل حقيقية في كل أقاليم السودان وقطع بأنها لاتتحدث عن مناصب ومحاصصات علي الإطلاق وتابع جميع الأقاليم في السودان عاني أهلها من الظلم والتهميش وبها مشاكل حقيقية في التنمية نعمل علي معالجتها من خلال مفاوضات جوبا.

واعتبر ادريس قوات الدعم السريع الان بمثابة صمام أمان للبلاد واكد ان قائدها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي اتخذ قرار مهم بدعم الثورة وانحيازه للثورة في توقيت حرج جدا وأوضح أنه ساهم بشكل كبير في إنجاح الثورة بانحيازه للشباب.

وأشار إدريس الي ان الدعم السريع جزء من الجيش وياتمر بأمر القوات المسلحة واكد الدور الكبير الذي ظلت تقوم به الان في حفظ الأمن وأضاف تحقيق الديمقراطية وجعلها واقعا معاش لايتم في ظل عدم وجود امن واستقرار. واكد جاويش ان حميدتي يلعب دور كبير ومهم الان في تقريب وجهات النظر بين وفدي الحكومة والجبهة الثورية لتحقيق السلام الشامل بالبلاد وأوضح انه يسهم بشكل كبير في تحقيق السلام الشامل الذي يسعي من اجله الجميع.

وكثير من التفاصيل نتابعها في ثنايا الحوار التالي :

هناك مقاطعة تمت للمؤتمر التشاوري لشرق السودان الذي انعقد مؤخرا..كيف تري ذلك؟

في اخر لقاء لمسار الشرق جاء وفد من الإدارة الأهلية لجوبا وقال ان المشار غير ممثل بكل الشرق وقدم رؤية رفضت وقلنا من حق أي شخص ان يأتي بالسلام لان رؤيتنا للسلام هنا في جوبا مختلفة عن المنابر السابقة التي كانت تتحدث عن محاصصات ونحن هنا نتحدث قضايا وليست محاصصات وتم فتح المسار واتقدمت رؤية بضرورة عقد مؤتمر تشاوري ينعقد في الخرطوم وكان رؤيتنا في الجبهة الثورية ان نشارك في الإعداد للمؤتمر لكن الحكومة قررت هي من تقوم بالترتيب للمؤتمر وفعلا تم رفع المسار لمدة (٢١) يوم حتي يتم عقد المؤتمر التشاوري الذي حدد ان يكون بمشاركة(١٨٠) شخص من ولايات الشرق الثلاثة بالإضافة لممثلين للحرية والتغيير(٢٠) شخص من كل ولاية وتم الإعلان للمؤتمر وعقد في قاعة الصداقة بالخرطوم ومن داخل المؤتمر تمت مشاركة(٦٠) من القضارف و(٧٥) من ولاية كسلا بإجمالي(١٣٥) شخص اي ثلثي الأعضاء ومقاطعة من ولاية البحر الأحمر وقوي الحرية والتغيير لأن المؤتمر قال كلمة واحدة وأنه مع منبر جوبا وتحقيق السلام وقاطعه ذات الأشخاص الذين جاءوا لجوبا.ونحن نري انه مهم جدا نسمع رؤيتهم للسلام لذلك الان وفد من الحكماء يجلس مع ممثلي ولاية البحر الاحمر لإلحاق توصياتهم بالمؤتمر التشاوري وسيتم خلال هذا الإسبوع السماع لتوصياتهم التي نعتبرها مهمة لأننا نتحدث عن قضايا كل الشرق.

برأيك ماهي الأسباب التي ادت لمقاطعتهم للمؤتمر طالما أنهم دعوا له؟

هناك اشخاص ليست من مصلحتهم مسار الشرق يمضي للامام لاننا في الجبهة الثورة طارحين مراجعة صندوق إعمار الشرق وهناك قيادات ترفض ذلك ولايرغبون في التغيير وهم لايقبلون به،كما أن هناك أشخاص يرغبون ان يكونوا في السلطة تجنبا للمحاسبة لأننا في الثورية شرطنا معرفة الأموال التي دخلت صندوق إعمار الشرق لكننا لانراها علي الأرض نحن لانتهم أشخاص ولكننا نطالب بمراجعة حتي يعرف الجميع أين ذهبت هذه الأموال.

هناك من يتحدثون عن ان إتفاقية جوبا ستلغي إتفاقية سلام الشرق التي وقعت في اسمرا..ماصحة ذلك؟

هذا الكلام غير صحيح لان الوثيقة التي وقعناها اعترفت بالاتفاقيات التي ابرمتها الحكومة السابقة مع كافة التنظيمات والجهات ونحن مع فكرة إنشاء صندوق مركزي يلغي كل الصناديق ويشرف علي تنفيذ كل الاتفاقيات الموقعة في كل السودان.

هناك من يتحدث عن أنكم لاتمثلون الشرق ماقولك؟

هذا الحديث للكسب السياسي وكان لنا استعراض كبير خلال زيارة أخونا الأمين داؤود لكسلا والقضارف،ومن يقولون ذلك هم ذات الأشخاص الذين كانوا جزءا من النظام البائد ومتحالفين معه ولو نظرنا لمن طالبوا بإيقاف المسار هم الناظر ترك الذي هو عضو مكتب قيادي في المؤتمر الوطني وكذلك موسي محمد احمد الذي كان مساعدا للرئيس المخلوع حتي سقوطه وهو شريك حقيقي للنظام الذي ارتكب جرائم في حق الشعب السوداني ولابد أن تتم محاسبتها لانها سكتت علي الحق ولم تقف موقف ضد ماحدث من جرائم في كل السودان وقتل الأبرياء والظلم الذي حدث ونحن نستغرب للجرأة التي يتحدثون بها ويقدمون نفسهم بثوب اخر فلن يقبلهم زول تاني.

هل يعني انكم مع محاسبة أي شخص شارك النظام السابق؟

نعم لابد أن تكون المحاسبة لكل من شارك وازر النظام السابق وليس المؤتمر الوطني وحده اي شخص شارك لابد أن يقدم للمحاكمة عن ماتم خلال الفترة الماضية.

هل يمكن أن يتم تغيير الحكومة بعد توقيع إتفاق سلام في جوبا؟

نحن الان في اطار توقيع إتفاقيات إطارية لمسارات الجبهة الثورية ومن ثم مناقشة مسألة المشاركة في الحكم من خلال القضايا القومية عبر ملف السلطة والثروة وبالتأكيد سيتم تغيير في الحكومة وفي الجهاز التنفيذي.

هناك من ينظر للنائب الأول لرئيس مجلس السيادة بأنه جزء من النظام البائد كيف يكون جزء من حكومة الثورة؟

قوات الدعم السريع الان بمثابة صمام أمان للبلاد واكد ان قائدها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي اتخذ قرار مهم بدعم الثورة وانحيازه للثورة في توقيت حرج جدا وساهم بشكل كبير في إنجاح الثورة بانحيازه للشباب.كما ان هناك معلومة مهمة وهي أن الدعم السريع جزء من الجيش وياتمر بأمر القوات المسلحة وهي ظلت تقوم به الان في حفظ الأمن وأضاف تحقيق الديمقراطية وجعلها واقعا معاش لايتم في ظل عدم وجود امن واستقرار.ولابد من التاكيد علي ان حميدتي يلعب دور كبير ومهم الان في تقريب وجهات النظر بين وفدي الحكومة والجبهة الثورية لتحقيق السلام الشامل بالبلاد و يسهم بشكل كبير في تحقيق السلام الشامل الذي يسعي من اجله الجميع.

قحت تطالب بحل الدعم السريع وترفض وجودها ماتعليقك؟

لانستطيع كتم هذه الاصوات باعتبار أننا نتحدث عن الديمقراطية لكننا نؤمن بأن الأمن في السودان أهم من الديمقراطية فنحن في الجبهة الثورية لدينا إرادة وعزيمة لإحداث تغيير حقيقي في السودان من خلال رؤيتنا وبالتالي يمكن أن نحدث توازن في السودان لأننا نري ان قوي الحرية والتغيير(ماخدة راحتها) شديد.ونحن في الجبهة الثورية لدينا إرادة ممكن نغير الموازنة السياسية في السودان ولدينا رؤية جديدة وطموحنا تحقيق السلام لكسب ثقة العالم الذي ينظر إلينا كما أن هناك مؤتمر اقتصادي لدعم السودان في أبريل المقبل وإذا حققنا سلام شامل عبر منبر جوبا فإن ذلك بالطبع يسهم في نجاح المؤتمر بصورة كبيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *