في ذكري إحتفالات شهداء حركة مناوي..حركات التحرر تريد الوحدة

تقرير : رضا باعو :IMG 20200121 WA0016

كثف رئيس حركة جيش تحرير السودان اركو مني مناوي نيران هجومه على قادة الحرية والتغيير واتهمهم بانتهاج الصفوية النخبوية لجعل الشعب مملوكا لهم في حظائر وقال ان الوثيقة المزيفة التي تسمى الوثيقة الدستورية صممت لابقاء الهامش هامش والمركز، مركز وقطع بان طريقة (الخم) لن تجدي معهم بعد اليوم. ونبه مناوي الى ان قادة الحركات المسلحة هم قادة الهامش وان تجاوزهم سيطيل ازمة البلاد، واتهم قادة الحرية التغيير بالتخطيط والاعداد المسبق وتحديد التوصيات للابقاء على الحاكم وجعل اهل الهامش عبيدا للابد، واعتبر استعجال الحرية التغيير في تعيين الولاة وملء م قاعد الخدمة المدنية بغرض تزوير ارادة الهامش وتعطيل قطار السلام الذي قال انه يمضي بارادة قوية واضاف قطار السلام سيمضي من جوبا بارادة قوية. ودعا مناوي لاجراء حوار وطني حقيقي لازالة متاريس الظلم والجهوية والدينية، واردف ( الحوار الوطني مهم لانه يحدد علائق سكان السودان). وأكد مناوي ان شروق شمس النضال في أفريقيا انطلقت من السودان من لدن الامام محمد احمد المهدي وعبدالفضيل الماظ وعلي عبداللطيف مرورا بشهداء السودان اليوم وأعلن المضي قدما في طريق النضال الذي نتج عن العلل والخلل الذي لازمت حكم السودان منذ الإستقلال انحصر في سوء الإدارة الذي لازمها بسبب الكهنوت الذي كان يمارس الاقصاء وأشار الي ان النظام البائد ساهم في فصل السودان بجانب ماقام به في دارفور من إبادة جماعية.
وقال مناوي خلال مخاطبته احتفالات حركته بذكري شهداء الحركة الذين بتروا الثورة بوثيقة اسموها زيفا دستورية وحمل الحرية والتغيير مسؤولية إستمرار الهامش هامش وأوضح أنهم يكرروا ذات الاخطاء التي كانت ترتكب في السابق وأضاف لكن ذلك لن يستمر وستحقق الديمقراطية وقال نحن الآن في جوبا من أجل تحقيق السلام الشامل الذي يحقق العدل والمساواة في السودان.
وقدمت حركة تحرير السودان أكثر من (٨) ألف شهيد طيلة مسيرتها مهرا للحرية والعدالة وبناء دولة سودانية تحترم التعدد والتنوع الكبير الذي تشهده البلاد.واوضح مناوي أن ابطال قواته شاركوا في صنع التغيير مع الشباب في ثورة ديسمبر واستعصموا بالعزيمة حتي تحقق المنال باسقاط دولة الظلم وأضاف نحن الآن نعمل علي عدم تكرار الاخطاء وشدد علي ضرورة تطبيق خارطة طريق بمشاركة قادة حركات الكفاح المسلح باعتبارهم ممثلي الهامش ورموزه وشدد علي ضرورة الاعتراف بالقيادة الموجودة الآن واردف يجب أن لانتجاوز هؤلاء حتي لانكرر الظلم الذي كان يمارس في السابق ودعا لإقامة حوار وطني لازالة متاريس الظلم التي صنعها البشر واكد أهمية الحوار الوطني تجعل من الضرورة توفير زمن كافي له ليصنع دستور كيف يحكم السودان وهو يختلف عن مايسمي بالمؤتمر الدستوري الذي يعد له الان والذي يجعل الحاكم حاكما والمحكوم محكوما.
وأضاف مناوي إزالة الخلل يكمن في مرحلتين اهما تحقيق السلام الشامل وتنفيذ مطلوباته وطالب بعدم تعيين الولاة والمجلس التشريعي واعتبر ذلك مهمة استباقية للانتخابات المزورة.وحيا مناوي كل شهداء السودان منذ عنبر جودة وشهداء بورتسودان الي شهداء فض الاعتصام وأحداث الجنينة.وتحولت ذكري إحتفالات حركة مناوي بشهدائها الي منبر يدعو لوحدة جميع حركات التحرر في دارفور والمنطقتين والشرق والشمال طالما أن يجمعها الحديث بلسان الهامش.من جانبه أكد رئيس الجبهة الثورية الدكتور الهادي إدريس أنه لولا شهداء التحرير لماكنا هنا اليوم وأوضح أن وجودهم كان نتاج لتضحيات الشهداء وحيا أسر شهداء التحرير وأوضح أن وجودهم لجوبا بحثا عن السلام وتابع اذا اردنا تكريم الشهداء لابد من الوصول لسلام شامل وعادل يعالج كافة مشاكل السودان من جذورها واردف بذلك نكون قد كرمنا الشهداء الذين ناضلوا من أجل قضية محددة.ودعا إدريس لتبني إنشاء صندوق خاص لرعاية أسر الشهداء يقدم منح دراسية لجميع أسر الشهداء وأوضح أنه بالتعليم نستطيع أن نحقق الكثير واكد أنهم لايعرفون كيف تعيش أسر هؤلاء الشهداء وطالب بالاحصائيات الدقيقة لجميع شهداء حركات التحرر والثورة السودانية وقطع بأهمية تمسك الجميع بإنشاء هذا الصندوق ضمن المفاوضات التي تدور الان وشدد علي أهمية وحدة جميع حركات التحرر في مسار دارفور ضمن الجبهة الثورية لتحقيق مطالب الجميع.من جهته أشار رئيس تجمع قوي تحرير السودان الطاهر حجر الي ضرورة المحافظة علي ماتركه لنا الشهداء ولابد أن نكون واضحين من أنفسنا في الايفاء لهم بالمحافظة علي رسالتهم واكد ضرورة أن نتوحد لأن الشهداء ماتوا من أجل هدف واحد وأضاف نحن في تجمع قوي تحرير السودان كنا نحتفل بشهداؤنا فقط وكذلك حركات التحرر الاخري يحتفلون بشهدائهم واعتبر ذلك خيانة وتابع لابد من أن نكون علي قدر المسؤولية حتي نوفي هؤلاء الشهداء حقهم.واوضح نائب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية احمد آدم بخيت ان الشهداء حملوا هذه القضية التي يجب أن نخرج بها الي بر الامان وأكد مخاطبا الشهداء عدم التفريط في مشروعكم الذي دفعتم دماؤكم ثمنا له وأضاف نحن الآن ندخل المفاوضات في جوبا من أجل تحقيق السلام في السودان الذي بات وشيكا وتابع لابد أن نكون حريصين للمحافظة علي القيم التي استشهد من اجلها الشهداء وجزم بعدم التراجع عنها وأوضح أن الثورة والتغيير مستمران الي ان يرث الله الارض وتعهد بالاستمرار في طريق التضحيات من أجل تحقيق ماسعوا من اجله ودعا للإستفادة من هذه الاحتفالات لتقويم مسيرتنا وتقويتها وقطع بان تحقيق السلام الشامل والعادل يجعلنا نقول للشهداء أننا حققنا ماظللتم تعملون من اجله. وحيا ممثل الحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار الفريق احمد الهادي بادي أبناء الشعب السوداني الذين قدموا انفسهم تضحية من أجل السودان وكشف ان عدم المساواة هو ماجعلنا وغيرنا نحمل السلاح وأوضح أن التضحيات التي قدمها الشهداء في كل السودان من أجل كرامة الإنسان السوداني وأضاف لازال من أسماه الكابوس الذي يجلس في الخرطوم ان يحترم قضايا الهامش وأشار لتضحيات الرفاق واكد أهمية الاحترام بين الناس وشدد على ضرورة تحقيق التنمية في دارفور ودعا قادة الحركات لعدم الشتات وطالب بالوحدة وأضاف إذا توحدنا نصل الخرطوم في اربعة وعشرين ساعة وطالب بمحاكمة مسؤولي النظام السابق في المحكمة الجنائية الدولية.وقال مسؤول العلاقات الخارجية بالحركة محمد يشير أبو نمو اتينا لجوبا من أجل تحقيق السلام في السودان وأشار للدور الكبير للرئيس التشادي إدريس دبي وأضاف صحيح لاتخلو اي مفاوضات من صعوبات واستدرك لكن الوساطة الجنوب سودانية تقوم بدور كبير في تقريب وجهات النظر بين وفدي الحكومة وحركات الكفاح المسلح وقطع بان الإرادة متوفرة من الجميع من أجل تحقيق السلام في السودان وبث تطميناته لمن أسماهم بمحبي السلام بان تحقيق السلام ات لامحال واثني علي دور جوبا الذي تقوم به من أجل تحقيق السلام في السودان وأضاف نحن لانعترف بالحدود التي تفصلنا ونشعر بأننا في وطننا وليس وطن آخر.وقال رئيس مؤتمر البجا المعارض أسامة سعيد نحن في شرق السودان تربطنا علاقات وطيدة برئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي وأضاف قاتلنا مع حركات الكفاح المسلح وتابع نحن في مؤتمر البجا توصلنا الي ان مشاكل السودان مشاكل تهميش وسوء إدارة وأشار الي شهداء مؤتمر البجا وقال نحن نصطف في الجبهة الثورية لبناء السودان الجديد القائم علي العدالة والمساواة واكد ضرورة التمسك بالمباديء التي ناضل من اجلها الشهداء.وقال سعيد جئنا لجوبا لتحقيق سلام يشبه ثورتنا وأضاف يجب أن يعلم شركاؤنا في الحرية والتغيير ان الثورة لم تقوم في ديسمبر وانما منذ سنوات طويلة وأكد أنهم لايبحثون عن مناصب وإنما المشاركة في إتخاذ القرار السياسي ودعا قوي الهامش للتوحد من أجل الإنتخابات القادمة بهدف إحداث التغيير الذي ننشده.
واكد رئيس حركة كوش محمد داؤود أنهم من هامش الهامش وأوضح أن الكثيرين لايعرفون قضايا ومشاكل النوبة في الشمال واكد ان جميع شهداء السودان سقطوا من أجل أن يكون موحدا وأضاف إذا استمرت طريقة حكم السودان منذ الإستقلال فلن يكون هناك سودان وتابع نريد سلام شامل يعالج الأزمة من جذورها ودعا لتعضيد وحدة الجبهة الثورية لتكون فاعلة لقضايا الهامش.بدوره اكد مدير مكتب الحركة بجوبا عيسي موسي ان استشهاد الجنرال عبدالله أبكر بشر في العام ٢٠٠٤م قدم درسا بليغا انار الدرب للاخرين وأوضح أن الحركة ظلت وفية من أجل الحفاظ علي المبادىء التي قاتل من اجلها الشهيد عبدالله أبكر بشر وحيا شهداء الثورة السودانية منذ الإستقلال ونضالاتهم المختلفة.وتعهد بالمضي في طريق القائد الجنرال عبدالله ابكر وأشار الي ان الطريق لازال طويلا من أجل تحقيق الغايات.

Exit mobile version