الأخبارحوارات

رئيس كيان الشمال (للنورس نيوز ) : سنقوم بتغيير الحكومة بعد التوقيع على السلام

حاوره بجوبا : رضا باعو :

تحدي رئيس كيان الشمال محمد سيد أحمد أمين الفئات بالجبهة الثورية من يتحدثون عن عدم تمثيلهم لأهل الشمال في مفوضات جوبا للسلام وقال اذا كان هناك من ناضل أكثر مني فاليأتي ويقدم كتابه للشعب السوداني وأوضح انه ظل عضوا أصيلا في المكتب القيادي للجبهة الثورية عندما كان مجرد ذكر إسمها يعني قطع الرقاب.واوضح سيد أحمد خلال حوار مع ( النورس نيوز ) أن تاريخه مع الجبهة الثورية قديم حينما كان الناس يتخوفون من مجرد ذكر إسمها وأضاف وفدنا به (٢١) شخصا يمثلون مناطقهم وتابع كنت أتفهم ان تحدثوا عن ماهي القضايا التي تناقش  لكن لايمكن الحديث عن تمثيل فانا عضو مجلس قيادي في الجبهة الثورية عندما كان هؤلاء (نايمين في بيوتهم) وتساءل من فوضكم انتم للحديث وقال نحن نعمل من اجل اهلنا ومايفعله هولاء مجرد عبث فنحن لانبحث عن مصالح شخصية.

كيف تري الثورة الان بعد عامها الاول؟

اولا نقول للشعب السوداني كل عام وانتم بخير بمناسبة أعياد الإستقلال والعيد الاول لثورة ديسمبر أبريل المجيدة التي اقتلعت نظام البشير ونحيي من هنا الرعيل الأول للاستقلال علي رأسهم الزعيم الخالد اسماعيل الأزهري وكل الابطال الذين شاركوا في استقلال السودان،كما نحيي كل شباب الثورة السودانية الذي ساهموا في صنع التغيير ونترحم علي شهداؤنا ونسأل الله لهم القبول الحسن ونقول انا هناك مياه كثيرة مرت تحت الجسر وبصراحة أقول لك ان هذه الثورة سرقت من قبل البعض الذين لم يكن لهم اي سهم في انطلاقتها في مهدها.

كيف تري ان الثورة سرقت وهل هناك أشخاص كان لهم دور فيها خارج المشهد الان؟

اقول لك بكل صراحة نحن ظللنا منذ العام ٢٠٠٥م نطالب بإسقاط النظام وماقادرين وندعو للتظاهر والخروج حتي نصل للقصر الجمهوري لكن لم نكن نستطيع فعل ذلك لان الامن كان ينتشر بكثافة ويغلق كل الطرق المؤدية له حتي الاستجابة لم تكن بصورة كبيرة وتذكر مقولة سكرتير الحزب الشيوعي الراحل محمد ابراهيم نقد حينما تم الاعلان عن مواكب للخروج وذهب ولم يجد احد كتب لهم علي كرتونة حضرنا ولم نجدكم.وماكنا بنقدر نصل السوق العربي، وهنا لابد من ذكر اشياء للتاريخ ان مدير جهاز الامن الفريق اول صلاح قوش كان شغال مع ناس في نداء السودان وقوي الحرية والتغيير وحتي قوش استبق خطاب البشير الذي كان معلن للجماهير وترقبته بان اعلن خلال لقاء صحفي ان البشير سيتخلي عن المؤتمر الوطني ويقف في مسافة واحدة من الجميع ولن يترشح   في انتخابات ٢٠٢٠م وازيدك من الشعر بيت العميد ودابراهيم كان له تواصل معنا وقمت بربطه برئيس الجبهة الثورية حينها كان مناوي وكنا نحسب ان له قوي كبيرة من الضباط داخل الجيش وقال لنا املو لي الشارع ده ٣يوم بس حانعمل التغيير وكثير من التفاصيل التي لابد للجميع ان يعرفها.واقول لك قوش لعب دور كبير عندما ارسل رسالة مبطنة للمعارضة وقام بتسريب لقاء بينه والبشير قال خلاله للبشير نحن بنقدر نسيطر علي الشارع ٦شهور بس هذه كانت رسالة ان استمروا في الخروج والتظاهر حتي يتم التغيير.

هل هذا يعني ان قوش من مهد الطريق للثوار لدخول القيادة العامة؟

تفتكر اذا ما كان قوش ده عاوز الناس تدخل القيادة كان في زول خش بصراحة

التأمين في كل التظاهرات التي دعينا لها كان من ناس الأمن وكنا في تقاطع القصر مع البلدية الامن مقفل الشوارع كلها.

هل انت من قمت بالترتيب مع قوش؟

انا صلاح قوش عرفتو بعد رفدوه من الجهاز ولا ادافع عنه والشغل ده رتبوا قوش مع ناس محمد وداعة وبعض قيادات الحرية والتغيير وازيدك من الشعر بيت الشقة التي كان يسكن فيها الدكتور محمد ناجي الأصم كانت بعلم ناس الأمن لان السمسار اخطرهم بذلك.

هناك اتهامات للدعم السريع بفض الإعتصام ماهي معلوماتك في ذلك؟

الدعم السريع لوماعاوز الثورة تنجح ماكان نجحت الدور المفصلي للدعم السريع كان بعد الاعتصام لمن البشير قال لحميدتي تفض الاعتصام حميدتي قال ليهو ناسي ديل مابعرفو يتعاملوا مع الناس ديل لوفلقوهم ممكن يردو بالسلاح وحميدتي خرج غاضب قاموا جابو شقيقه عبدالرحيم اخوهو كان بياكل في سندوتش قالوا ليه تفض الاعتصام قال ليهم انا قواتي دي بتاع حماية حدود ماعندها معرفة بالشغل ده الدعم السربع انحاز للثورة يوم ٩ أبريل واللجنة الأمنية كذلك وتكاملت إرادة اللجنة الامنية والثوار وتم التغيير المنشود ونحن الان لما نجلس مع الوفد الحكومي نجلس كشركاء وليس متشاكسين وحقيقة لابد من ذكرها أن كباشي وياسر العطا لعبوا دور مفصلي في التغيير الذي تم.ولابد من محاسبة من قاموا بهذه الجريمة الشعناء المنظمة مهما من قام بها ولن تأخذنا بهم رأفة هذه جريمة مكتملة الأركان ولذا نحن نحذر لجنة التحقيق من التسويف وتطويل امد التحقيقات فهذه الجريمة لا تسقط بالتقادم.

كيف بدأ الترتيب بينكم وتجمع المهنيين السودانيين؟

من المعروف ان الثورة انطلقت من الدمازين في ١٣ديسمبر  وبعدها تحولت لعطبرة وعندما انطلقت الثورة انطلقت ثورة خبز وليست ثورة حرية وكنا في إجتماع برئاسة الصادق والصف الاول لنداء السودان بالداخل وقلت لهم ان الشارع استبقنا ولابد من قياداتنا لهذه الثورة وقلت لهم امامنا ثلاثة خيارات امام نستشهد او نعتقل او نعود لدارنا سالمين وحينها اعتقلت عدد من القيادات من دار حزب البعث.وفي يوم ٢١ديسمبر شهد اول اجتماع لنداء السودان والاجماع الوطني كان في دار الحزب الشيوعي وذلك بعد إجتماع كان في دار حزب الامة حضره من نداء السودان عمر الدقير الذي اوصاني علي المؤتمر السوداني والتواصل مع الماحي سليمان ومستور  اذا تم اعتقاله بالاضافة لذلك فقد شاركت في الاجتماع ايضا مريم الصادق والصادق الزعيم ومحمد سيد احمد ومحمد حمد واحمد الدفينة ومن قوي الاجماع صديق يوسف وصديق ابوفواز وعصام ابوحسبو ورحمة عتيق وعمر سيد احمد سر الختم عن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل وبرفيسور حيدر الصافي وحيدر احمد خير الله عن الحزب الجمهوري وبروفيسور جلال مصطفي عن تيار الوسط وغاب المهنيين عن هذا الإجتماع وهذا الاجتماع وضع الاطار الفعلي للحرية والتغيير وقد تم تسمية تنسيقية قوي الثورة السودانية ثم عدلت لاحقا للحرية والتغيير وكان يوم ٢٦ديسمبر في دار المؤتمر السوداني وتم الاتفاق علي تمثيل ٥اشخاص من نداء السودان و٥ من قوي الاجماع زايد ممثل للتنظيمات يوم ٢٧ جلسنا في اجتماع حدد فيه محمد سيد احمد والدقير ومريم ويحي الحسين ودكتور حامد محمد نور وهذا الإجتماع ثبت مشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل باعتباره موقع في ميثاق الخلاص الوطني في ١٧يناير ٢٠١٩م وكان في دار حزب الامة ووقعت باسم الحزب وهذه المعلومة كانت غائبة عني وكان الحديث يدور لماذا اعترض حزب الامة علي مشاركة الاتحادي الاصل لكن الاستاذ يحي الحسين قال لمريم الاتحاديين موقعين علي ميثاق الخلاص الوطني في دار حزب الامة الذي تزامن مع الموكب الذي دعت له القوي السياسية والذي قام جهاز الامن قبله بيوم بمليء ميدان الاهلية بالمياه وسبقه يوم ١٦يناير موكب الشيوعي بولاية الخرطوم وشارك الاتحاديين فيه وغابت عني هذه المعلومة حينها وعندها تم تثبيت مشاركة الاتحادي في تنسبقية الثورة عبر ممثلهم عمر محمد سيد احمد عضو الهيئة القيادية للحزب وفي يوم ١يناير تم إعتماد اسم الحرية والتغيير. وكان في الاجتماع التفكير في إعلان العصيان المدني يوم ٢٦ديسمبر وهو مقترح تقدم به علي الريح السنهوري  وقلت لهم نحن لانملك القاعدة داخل هذه القواعد والعصيان يسهم في تمديد عمر النظام اذا فشل وفي تلك الاثناء طلع صديق يوسف في مؤتمر صحفي أعلن خلاله عدم عصيان مدني وحينها لم يكن تجمع المهنيين شيئا مذكورا وكانوا يدعون للذهاب للبرلمان لزيادة الاجور وسبق ذلك شغل قاموا به مع كتلة نواب الاتحادي الاصل والمستقلين في البرلمان اللذين وافقا علي دعم مذكرة المهنيين لزيادة الاجور وقلت لهم نحن لابد من ان نذهب للقصر للمطالبة بإسقاط النظام وليس للبرلمان لزيادة الاجور وفي يوم ٢٢ أعلن تجمع المهنيين تغيير مقترحه ووافق علي المقترح الذي تقدمت به. يوم ٢٦ديسمبر تم الاجتماع الذي وضع اللبنة الاولي لقوي الحرية والتغيير للتنسيق وقيادة المظاهرات ورفضت دعوة علي الريح السنهوري بإعلان العصيان المدني لان الشارع غير جاهز  كان يمثل نداء السودان في ذلك الاجتماع عمر الدقير ومريم الصادق ويحي الحسين والدفينة  وشخصي ومن قوي الإجماع الوطني صديق يوسف وعلي الريح السنهوري وصديق ابوفواز وكمال بولاد وجمال إدريس وهو من وضع الاطار للعمل المشترك بيننا سميناها تنسيقية الثورة السودانية وحينها مريم تحدثت عن ابعاد الحزب الاتحادي باعتبار أنهم مشاركين في السلطة وقلت لها هؤلاء لايمثلون الا انفسهم اتفقنا علي تقديم ٥من نداء السودان عمر الدقير ومريم ومحمد سر الختم ومحمد حمد والصادق الزعيم يوم ٢٧ جلسنا الحضرو مريم الصادق يحي الحسين مرتضي هباني الماحي سليمان ومحمد سيداحمد ناس الامن كانوا قاطرين الدقير ومريم باعتبارهم وجوه معروفة.

ماهي اسباب المشكلة بينكم والحرية والتغيير؟

قبل اعتقالي كنت ممثل الجبهة الثورية وكنا نتواصل مع قوي الحرية والتغيير وبعد اعتقالي لم يتواصلوا مع الرفاق بالخارج لما طلعنا من السجن لقينا اتعملت تنسيقية نحن مافيها وتم تجاوزنا وتجاوزوا قيادات كبيرة ولما احتد اللقاء بيني وبين صديق يوسف حول مشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل قال لي انتو ماوقعتو قلت ليه انت طلعتو من المعتقل وانا رفضت أخرج من المعتقل إلا معي الجميع وانت و محمد ضياء طارق عبدالمجيد ووجدي صالح والدقير كلكم طلعوا.هناك ناس كثر يتحدثون عن الثورة وانا الوحيد من القيادات كنت معتقل وتعرضت للضرب وقعدت في الحبس الانفرادي وانا الوحيد الضربت ضابط في جهاز الأمن عندما كانوا يضربوا في رجل كبير وعندما جاء ضابط عاوز يضربني اديتو بنيتين وقع وحينها توقف الضرب. الان هناك من امتطي جواد الثورة لتحقيق مارب سخصية.

كيف تري التفاوض بينكم والحكومة في مفاوضات جوبا

بصراحة مندهشين من طريقة تعامل الحكومة في المفاوضات الحكومة اي إتفاق اطاري قدمناه الحكومة وافقت عليه ونحن والحكومة اتفقنا انو تاني مافي حرب علي عكس ماكان يحدث من الحكومة السابقة التي كان تعمل علي زعزتنا وخلق فتنة بيننا.

ماهي نظرتك لأحداث الجنينة؟

احداث الجنينة وبورتسودان والتراخي الأمني في الخرطوم كلها من صنع الدولة العميقة والنظام البائد وواحد من عيوب الوثيقة الدستورية في انها جعلت وزارتي الدفاع والداخلية في يد المكون العسكري وكان لابد ان يكون هناك وزيرا دولة من المكون المدني ومثلا جهاز الامن الثورة من انطلاقتها كان يمكن تجيب ٥الف من الشباب الشاركوا في الثورة وتعينهم وتدربهم وتعمل احلال وابدال في جهاز الأمن لان الجهاز ده حق امن البشير.الشيوعين طالبوا حل جهاز الأمن وانا قلت ليهم ماحل لكن تفكيك احلال وابدال.

ماهو تقييمك للحكومة الحالية بقيادة حمدوك؟

للأسف حمدوك ماقادر يشتغل لانو جاء بوزاراء ماقادرين يشتغلوا  لأنهم غير اكفاء مثلما يحدث في وزارة الثقافة والإعلام تجيب رشيد سعيد ويعين نفسو مدير للاذاعة بالإضافة للاتيان بعمر القراي مدير للمناهج وانت عارف ان هناك تيار عريض يرفض فكره الجمهوري هذا عبث.

اين دوركم في الجبهة الثورية طالما انتم شركاء؟

نحن في الجبهة الثورية عندما ننتهي من التفاوض سنعمل علي تصحيح الثورة السودانية في ناس كتار شركاء في الثورة غير موجودين الان أين لجان المقاومة والقوي الحية التي شاركت في صنع الثورة مايحدث الان تبديل تمكين بتمكين.ومعظم من يشاركون الان لايمثلوا الثورة وهم كانوا يقاتلون باضعف الإيمان. حمدوك اذا كان يحترم الإرادة الثورية ويحترم نفسه فاليسأل نفسه ماهو دوره في الثورة فهو لم يشارك في اي مراحلها بعد نجاحها لم يفتح الله عليه بكلمة يقول للشعب السوداني مبروك عليكم الثورة حمدوك موظف كبير لم يتبرع اويدعم الثورة بالف دولار مثلما فعل كثر من السودانيين بالخارج ديل ناس كانوا نايمين في بيوتهم الليلة بقو وزارء واعضاء مجلس سيادة وغيرهم كان قاعد في خط النار لذلك لايمثلوا روح الثورة.

في ظل مايحدث الان كيف تنظر للقوات النظامية المختلفة؟

اقول ليك الجيش فيه مشكلة والبوليس فيه مشكلة الامن كذلك لابد من اعادة هيكلة وهذه تتم عندما تاتي جيوش الجبهة الثورية بموجب اتفاق جوبا ٣ارباع الجيش الان حركة إسلامية وكذلك الأمن والشرطة لكن مايحدث الان شغل دولة عميقة حتي تستقر الدولة ومن يسيء للجيش والدعم السريع يسيء لروحه.ستتم اعادة دمج قواتنا في الجيش والجهاز التنفيذي سيتم تغييره نحن نريد الثوار الحقيقين ولابد من اعادة هيكلة الحرية والتغيير منو التجمع الاتحادي الذي لاتتجاوز اعداده ( ٥٠٠) نفر منو منظمات المجتمع المدني تجمع المهنيين عندو شنو. لابد من التعامل مع الواقع بدون تعالي ولابد من اصطفاف جديد لقوي اعلان الحرية والتغيير لقيادة الثورة في الفترة المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *