سياسيون يمتدحون جهود حميدتي في توقيع الاتفاق السياسي
الخرطوم : النورس نيوز
إمتدح سياسيون جهود نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلوحميدتي رئيس وفد الحكومة في مفاوضات السلام بجوبا في توقيع الاتفاق السياسي مع الجبهة الثورية واعتبروها خطوة كبيرة في سبيل استكمال عملية السلام بالبلاد،وأشاروا إلي أن المرونة التي أبداها الرجل ساهمت في اسراع التوقيع.وأوضح الأمين العام لحزب الوطن عبدالعزيز النور في تصريح (لسونا) ان نجاح جولة مفاوضات جوبا يحسب لطرفي التفاوض باعتبار أنهم وضعوا مصلحة البلاد في المقام الأول خاصة وهي تمر بمرحلة سياسية دقيقة تستدعي تعاضد اللحمة الوطنية،بجانب أنها تدعم وحدة الصف من أجل بناء سلام عادل ومستدام،ودعا المجتمع الدولي لدعم جهود الحكومة الإنتقالية في تحقيق السلام وانعاش الإقتصاد،وأشار الى ان الاقتصاد الوطني ظل يواجه عقبات كبيرة امتدت لعقود وذلك لطول أمد الحرب ووقوع البلاد تحت قائمة الدول الراعية للإرهاب بسبب السياسات الخرقاء التي اتبعها النظام البائد في التعامل مع المنظومة الدولية وهذا يحتم على المجتمع الدولي الوقوف الى جانب السودان خاصة في هذه الفترة الانتقالية حتي يعبر الى بر الامان.
من جهته اعتبر رئيس تيار المستقلين الوطنيين الاحرار عثمان إبراهيم الطويل استئناف عمل النقل النهري بين السودان ودولة الجنوب بمثابة صفحة جديدة في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين،وأوضح أن الخطوة ستسهم في تنشيط الحركة التجارية بين الخرطوم وجوبا.وقال الطويل ان النقل النهري يعد شريان اساسي في عملية التواصل بين الدولتين،وأشاد بجهود الفريق اول محمد حمدان دقلو حميدتي نائب رئيس مجلس السيادة ورئيس وفد الحكومة لمفاوضات السلام بجوبا والفريق سلفاكير ميارديت رئيس دولة الجنوب في تحسين العلاقات وترقيتها لمصلحة الشعبين،وأشار الي توجيهاتهما المتكررة بضرورة الاستفادة من الحدود المشتركة في تبادل المنافع لصالح الشعبين الشقيقين.واوضح الطويل ان نجاح جولة مفاوضات جوبا جاء بفضل المرونة والحنكة والكياسة التي اتسم بها وفد الحكومة برئاسة حميدتي، فضلا عن استفادة الوفد من الاخطاء السابقة التي كان قد وقع فيها النظام البائد خلال محادثاته مع الحركات المسلحة،وأشاد بالروح الحيادية والاستقلالية التي تحلي بها الوسيط الجنوبي مما كان له ابلغ الاثر في توقيع الاعلان السياسي مع الجبهة الثورية واضاف ” نحن شعب واحد في دولتين والكل يعلم ذلك” مبينا ان الوسيط الجنوب أدرك ان سلام السودان هو سلام جنوب السودان وأضاف أي توتر في البلدين يؤثر تاثيرا مباشرا على الدولة الأخرى.
