عقب فصل أحد عضويتها..الخلافات تضرب شبكة الصحفيين

الخرطوم : النورس نيوز

 

 

ضربت الخلافات باطنابها داخل شبكة الصحفيين السودانيين أحد ازرع تجمع المهنيين، ففيما أعلنت الشبكة فصل العضو محمد الأمين عبدالعزيز أحد المتحدثين باسم التجمع في وقت سابق بتهمة العمل مع جهات داخلية وخارجية بصورة فردية دون علم الشبكة بجانب انخراطه في كيانات تتعارض مواقفها وأعمالها مع الشبكة دافع عبدالعزيز عن موقفه وأوضح أن ماتم لايعدو كونه قرار من الحزب الشيوعي الذي فشل في تحويل مسار موكب ٢١ اكتوبر الي مجلس الوزراء فضلا عن فشل الحزب في إيجاد فرصة لمتحدث له في الاحتفالات ووصف القرار الصادر في حقه بالكذب وقال أنه مليء بالكذب والنغاق عقب فشل احمد ربيع وخالد فتحي في إيجاد فرصة لمتحدث في منصات الاحتفال.
ويعتبر العضو المفصول أحد قيادات حزب المؤتمر السوداني بولاية الخرطوم.وتبادل الطرفان الاتهامات فيمابينهما وقدم كل طرف دفوعاته علي ماذهب إليه.واوضحت الشبكة في بيان لها اطلع عليه (موقع النورس نيوز للخدمات الصحفية) أنها ظلت في قلب العملية الثورية إيماناً بضرورة الإنتماء للشعب وقضاياه ومطالبه في العدالة والحرية والمساواة والعيش الكريم واشارت الي انها منذ تأسيسها في عام ٢٠٠٨م كانت في صفوف النضال المتقدمة، في معارك الجماهير حاملة لواء حرية الكلمة وشرف الضمير، وتابعت لم يأبه منسوبوها وقيادتها بما لحق بهم من أحاديث عن تقديمهم للموقف النضالي على المهني، بل كانوا يصمون أذانهم عن مثل هذا الأذى، لقناعة الشبكة أن الصحافة الحرة في خدمة المواطن.واشار بيان الشبكة الي انها خاضت نضالاتها إيماناً بالشعب وانحيازًا له، وظلت في سبيل هذه القيم التي نذرت نفسها لها، تحصن تنظيمها ضد أية محاولات تقعدها عن مسيرتها، أو اختراقات تطعن في نزاهتها وبأسها الأخلاقي،واكدت انها ربأت بنفسها عن التمويل الذي يقود في بعض وجوهه للارتهان للآخر محلياً ودولياً؛ وحصّنت عضويتها من أن يتسرب بينهم من يتخذ الشبكة سلماً لتحقيق مآرب شخصية، وظل هذا ديدن الشبكة التي حملت هذه القيم ودخلت في تحالف عريض للمهنيين وهو تجمع المهنيين السودانيين فكانت ضمن أجسامه التي قادت الثورة.
وقالت الشبكة لقد قررنا في السكرتارية بعد طول تأنٍ وتحقيقٍ وتمحيصٍ، ومكاشفات لا تعوزها الشفافية والصراحة الثورية، فصل الزميل الصحفي (محمدالأمين عبد العزيز)، واضافت نحن إذ نألم لهذا القرار كون المذكور أحد الذين قدموا وأسهموا في أشغال الشبكة وبناء التجمع في بعثه الأخير، فإننا لا نملك سوى تمليك الرأي العام والقاعدة الصحفية،وأكدت أن أسباب القرار التي ترجع إلى تجاوزات فادحة ومكلفة قام بها أثناء عمله كممثل للشبكة في سكرتارية ومجلس التجمع ومكتبه الإعلامي، كان يمكن أن تلحق ضرراً فادحاً بالمسار النضالي للشبكة والتجمع لولا تداركها ومحاصرة ما ترتب عنها.واكد البيان لقد اطمأن قلب الشبكة إلى صحة قرارها بعد أن توفرت لديها العديد من الأدلة على المخالفات والأخطاء الجسيمة المتعمدة التي ارتكبها الزميل محمد الأمين عبد العزيز بعد مواجهته بها، وأوضحت انه أقر بارتكابها في اجتماع مكاشفة مع سكرتارية الشبكة، وتأنت السكرتارية حتى استوفت مناقشة الأمر من كل جوانبه والإحاطة بأبعاده قبل أن تتوصل لقرارها.واضافت قد ظل الزميل محمد الأمين طيلة هذه الفترة تحت الإيقاف والتحقيق المطول بعد سحبه من قبل الشبكة كممثل لها في تجمع المهنيين منذ منتصف مايو الماضي، بعد أن وردت بلاغات عن تحركات فردية خارج نطاق صلاحياته وتفويضه قام بها في الداخل والخارج، وإتجاهه للإنخراط في العمل ضمن كيانات سياسية تتعارض مواقفها مع إلتزامات الشبكة وأهدافها، واكدت انها ولصيانة مواقفها ومبادئها التي عرفت بها اتخذت قرار الفصل النهائي وفقاً لديباجة التأسيس وإستناداً على لجنة تحقيق وإقرار الزميل بإجتماع المكاشفة.من جهته قال العضو المفصول محمد عبدالعزيز واضح ان هذا القرار صادر عن الحزب الشيوعي بعد فشله في تحويل مسار ٢١ اكتوبر إلى مجلس الوزراء واضاغ (لقاني قاعد تحت) مع لجان المقاولة وبعد فشل احمد ربيع وخالد فتحي بأن يوجدوا مساحة لمتحدث من التجمع أو الحرية والتغيير في منصات الاحتفالات فكان هذا القرار الذي وصفه بالملي بالكذب والنفاق والمطاردة السياسية، واشار الي أن التحقيق اعلاه لم يكون كما هو مدعى في البيان.واشار عبدالعزيز إلى أن الاتهامات بالتنسيق مع قوى دولية وإقليمية ماهي الا كذب بواح واضاف هذه اللقاءات المزعومة لم تكن الا لقاء واحدا وبعلم البعض من سكرتارية الشبكة وتجمع المهنيين.وسخر من الاتهامات بالعمل الحزبي التي تصدر قائلا يا ح من كوادر حزبية صارخة ما هي إلا تخوفات من العمل الذي اساهم فيه في تنظيم قوى الشوارع وقواعد اللجان الأمر الذي سيعيد تشكيل الخارطة السياسية مما يدب الذعر في نفوس الأحزاب وكواردها التي دائما ما عملت على تسلق قوى الشارع واحتكار وتجيبره لمصلحتها متعمدة إخفاء الحقائق عنه ومحتكرة بصوته. وقال عبدالعزيز للمفارقة أن بعض عضوية الشبكة التي لم يكن لها قرار واضح بالانضمام للتجمع، هي اليوم من قياداته ويدعون القيام بالثورة من الداخل وأوضح أن هذا السلوك السياسي الطفولي والكيدي والغير رشيد هو الذي يؤدي بالفترات الانتقالية والحركة النقابية موارد التهلكة.

Exit mobile version