الخرطوم : النورس نيوز
نفض المؤتمر الوطني يده من خطاب متداول في وسائل التواصل الاجتماعي فوض القوات المسلحة لرد ما اسماه البلاد لهويتها ووصف الخطاب بأنه خطاب فتنة وأكد أن الحزب لاعلاقة له بهذا الخطاب.
وقال رئيس الحزب البروفيسور إبراهيم غندور علي حسابه بفيسبوك علاقة للحزب بهذا الخطاب المتداول ولا ندعم أي حراك ضد حكومة الفترة الانتقالية بالرغم من ملاحظاتنا الكثيرة على تجاوزاتهم الجوهرية في المعتقد منهم بأنهم حكومة لها كامل الصلاحيات في تغيير القوانين التي تحتاج برلمان وحكومة منتخبة، والعمل على تحقيق اهداف ابعد من الفترة الانتقالية. وقال عليهم معرفة الفرق بين حكومة انتقالية وحكومة منتخبة) واضاف غندور اقدم لهم النصح بالتركيز على انجاح الفترة الانتقالية ولا يشتتوا جهودهم في غيرها لينجحوا في مهمتهم التاريخية فستكتب في صفحة تاريخهم السياسي بنجاح او فشل تجربتهم وتالع اتمني أن يستفيدوا من تاريخهم هم كاحزاب مرت بنفس التجربة من قبل واذكرهم أن الجميع يراقب بما فيهم نحن.
النورس نيوز تورد نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(بيان هام)..
#تفويض _ القوات _ المسلحة
مشتركين لا مشركين قد وقعنا نحن جماعة أنصار السنة المحمدية، و نحن في المنهج السلفي بالسودان، ونحن في الحركة الأسلامية السودانية، ونحن في تيار أنصار الشريعة وحزب المؤتمر الوطني، وحزب المؤتمر الشعبي السوداني، ونحن المجاهدين في قوات الدفاع الشعبي، على أن ترجع لبلادنا هويتها ووجهها الحق، وأن تعود سيادة الشريعة، وان يرد مغتصبوا بلادنا.أيها الشعب السوداني في كل مكان، أخواني في الأرياف والبدو والحضر والمركز، لقد شاهدتم جميعا مافعله هؤلاء المجرمون بدين الأمة ودنياها، فحللوا الأعراض واستباحوا الخمور والبارات، و نكضوا على المواطن عيشه، فالمواصلات أصبحت غير متوفرة وازدادت صفوف الرغيف والبنزين، وزاد سعر السلع المستهلكة. أننا ندعوكم بالحضور من كل مكان قرية كانت أم مدنية، من الريف او البدو أو الحضر من البيوت والأزقة والحواري من غرب بلادي من شمالها وشرقها وجنوبها، ندعوكم في أكبر تجمع لنصرة الحق و تبيين هداه، سنفوض للجيش والقوات النظامية أمر تسيير عجلة الدولة، وتفويض من أجل تقويض هذا الحكم العلماني الذي لا يتشابه لا مع الدين ولا مع العرف ولا الشرع ولا العقيدة وذلك في الواحد والثلاثون من هذا الشهر أمام القيادة العامة للجيش عاش الوطن في حدقات العيون وعاش نضال المجاهد في سبيل دينه
19/10/2019
بيان مشترك
حزب المؤتمر الشعبي، جماعة أنصار السنة المحمدية، المنهج السلفي بالسودان، قوات الدفاع الشعبي، تيار أنصار الشريعة الإسلامية، حزب المؤتمر الوطني، الحركة الإسلامية.