الأخبارالأخبار الرئيسيةعالميولايات

لجنة مشتركة بين الحكومة والجبهة الثورية لوضع خارطة طريق للمفاوضات

جوبا : النورس نيوز

 

أعلن وفدا الحكومة والجبهة الثورية لمفاوضات السلام، اتفاقهما على تشكيل لجنة مشتركة من الطرفين لوضع خارطة طريق للمفاوضات بينهما.وناقش الوفدان في ختام جلسة المفاوضات الأولى بينهما، فى مقر المفاوضات بفندق بريميد بمدينة جوبا مساء يوم الخميس سير تنفيذ اتفاق إعلان المبادئ وبناء الثقة الذي وقعه الطرفان في جوبا في سبتمبر الماضي. وأكد عضو مجلس السيادة المتحدث الرسمى باسم وفد الحكومة المفاوض محمد حسن التعايشي في تصريحات صحفية عزم الجانبان وأهليتهما لتحقيق السلام بالبلاد من خلال التوصل إلى اتفاق بشأنه في وقت قصير.وأعلن حرص الحكومة وتوفر الإرادة لديها لتحقيق السلام، واشار إلى أن السلام يمثل خيارها الاستراتيجي، واضاف لذلك كونت له وفدا رفيع المستوى يضم خمسة من أعضاء مجلس السيادة ورئيس مفوضية السلام القومية وعدد من الوزراء الاتحاديين ومن ضباط القوات المسلحة.وأبدى التعايشي تفاؤله بالوصول إلى اتفاق سلام في وقت قصير من واقع أن الأطراف المتحاورة شركاء في التغيير الذي جرى في البلاد، وبالتالي هم عازمون على تحقيق آمال شعبهم في الاستقرار والتنمية.
وجدد التعايشي ثقة الحكومة السودانية في الوساطة التي تقودها جمهورية جنوب السودان وتمسكه بمنبر جوبا لاحتضان مفاوضات السلام السودانية، واشار إلى أن دولة جنوب السودان تعد الأكثر تأهيلا لتحقيق السلام في السودان من واقع الروابط التاريخية والشعبية والمصالح المشتركة مع السودان.وقدم شكره لرئيس دولة جنوب السودان الرئيس سلفاكير ميارديت وإلى لجنة الوساطة التي يقودها مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية توت قلواك للجهود التي تبذلها من أجل السلام في السودان.
من جهته أكد رئيس لجنة الوساطة توت قلواك أن اللجنة المشتركة التي كونها الطرفان سوف تضع أجندة الحوار وتحدد خارطة طريق التفاوض، وجدد عزم بلاده مساعدة الوفود المتفاوضة في التوصل إلى اتفاق سلام شامل ينهي الحرب في السودان، وأشار إلى أن البلدين عازمان معا لإنهاء كل أشكال الحرب وملتزمان مع بقية الدول الإفريقية لإنهاء الحروب فى القارة بنهاية العام ٢٠٢٠م.من جانبه أمن رئيس الجبهة الثورية الدكتور الهادي ادريس علي منبر جوبا حاضنا لمفاوضات السلام السودانية، واكد التزام الجبهة بالتوصل إلى سلام عبر الحوار مع الحكومة وسوف تلتزم بخارطة طريق التفاوض التي تحددها الوساطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *