اعمدة الرأي …. الدعم السريع ….. سر الريدة (٣) …. محمد عبدالرسول

في الحلقة السابقة أشرنا لماظلت تقوم به قيادة قوات الدعم السريع حتي حظيت بهذة الريدة الكبيرة في نفوس الكثيرين وجعلتهم يدخلون كل بيت بدون استئذان وصاروا نغمة محببة في النفوس.غير أن ماجعل ذلك واقعا بين الناس يكمن في بساطة وكرم قائد هذه القوات الذي يتميز عن اقرانه بالحضور في الميدان والجلوس مع قواته علي الأرض في تواضع جم ينم عن بساطة جعلته معشوقا ليس لقواته فحسب بل تعدي ذلك للشارع العام والمواطن البسيط،فخلال الايام الفائتة سمعت امرأتين كل واحدة منهن في منطقة يتحدثن عن حميدتي بإعجاب شديد وكيف انه ساهم في إنجاح ثورة ديسمبر المجيدة التي شهدها السودان مؤخرا بإعلانه دعم مطالب الثورة واسنادها حتي تحقق الهدف منها بإسقاط النظام.مثل خطاب قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو حميدتي امام قواته في منطقة طيبة الحسناب خلال انطلاقة الثورة في بداياتها عندما طالب بتقديم الفاسدين الذين نهبوا اموال الشعب السوداني إلي محاكمات عاجلة وفورية بجانب أنه تساءل حينها عن سبب اختفاء اموال الناس في المصارف هذا الخطاب مثل مؤشر ممتاز جعل الشارع الثائر يتنفس الصعداء بان يجد رجل في قوة وامكانيات حميدتي يدعم ثورته.هذا الأمر جعل شعبية الدعم السريع تتضاعف الآلاف المرات وجعلت سر الريدة بينه والشعب السوداني تذيع ومثل الضامن لإنجاح الثورة التي اسقطت النظام السابق.يوما بعد الاخر تزداد شعبية قوات الدعم السريع لدي المواطن البسيط الذي لايهمه سوي توفير الأمن وتامين احتياجاته الضرورية وهو ماظل قائد الدعم السريع يعمل علي تتغيذها من أجل عيون الشعب السوداني فكثير من الفئات التي كانت مهضومة الحقوق وجدت الإنصاف من الرجل الذي استطاع بصدقه وبساطته أن يغير الصورة الذهنية السالبة التي كانت في أذهان الكثيرين عن الدعم السريع.وجود الدعم السريع ضمن خارطة القوات النظامية الاخري ساهم في اعدال الحال المائل للكثيرين حيث بات المظلومين خلال الفترة الماضية يجدون حقهم عبر بوابة قائد قوات الدعم السريع الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس السيادة في الحكومة الإنتقالية. كل ماذكرناه عاليه يوضح سر الريدة الكبيرة التي أصبحت بين الدعم السريع والسواد الاعظم من أبناء الشعب السوداني.

Exit mobile version