اعمدة الرأي ….. الدعم السريع ..المواصلات مجانا للمواطنين فاق حد التوقعات …. أبومصطفى الشرقاوى

حققت قوات الدعم السريع إنجازا صارخا فى حل أزمة المواصلات بولاية الخرطوم لتقى إنسان الولاية من حر الشمس وزمهريرها ورفعا للمعاناة عن كاهل المواطن البسيط المغلوب على أمره الذي انهكته صفوف المواصلات وتضييع الساعات الطوال من اجل الحصول على وسيلة للترحيل مما وجدت المبادرة إستحسانا كبيرا فى الشارع العام وإرتياح واسع وسط المواطنين إشادة بالترحيل مجانا من وإلى كل المناطق الطرفية داخل العاصمة وما جاورها فى وقت تنعدم فيه جهود قوى إعلان الحرية والتغييير وتتغيب فى غياهب المكر والدهاء تنكيلا بالإسلام ومحاربة للعادات والتقاليد والأعراف السودانية السمحة وكأن الأمر لا يعنيها فى شيء ، ولم تكن المواصلات ومعاش الناس أولوية عندها لأنها تطبق الأجندة الخفية للحزب الشيوعى الذى يعبر دوما عن طريق أرواح الأبرياء الذين بذلو الغالى والرخيص لنجاح ثورة التغيير فى السودان ، ولولا إنحياز القائد العام لقوات الدعم السريع الفريق أول / محمد حمدان دقلو (حميدتى ) نائب رئيس المجلس السيادى الى الثوار لن تنجح الثورة ، وشكل حماية للحراك الثورى من نمور كادت أن تعصف بهم فى ليل بهيم ، وفى عز الضحى زمجر الأسد الهصور ودعم الثوار بشدة لتحقيق الدولة المدنية التى يتشدق بها الحزب العجوز ممثلا عبر واجهاته المزيفة وتجمع الموهومين وكان ينبغى أن يتفرغ الجميع لحل أزمة المواصلات من قوى إعلان الحرية والتغيير وأعوانهم وهذا لم يحدث ، وكالعادة لم نجد سوى قوات الدعم السريع وإستجابتهم الفورية لخدمة المواطن فى وقت الفزع أينما كان ( جاهزية – سرعة – حسم ) ولسان حالهم يقول (أيها المواطن الكريم نحن معك ونقف بجانبك ونشد من أزرك ) فى أى زمان ومكان وحقا هم أسود الحارة ، وجهودهم لا تخطئها العين وفاقت حد التوقعات ، ومبادرة الترحيل مجانا للمواطنين هى مبادرة إنسانية ومسؤلية إجتماعية فى المقام الأول وكما قال مدير غرفة عمليات المبادرة بالدعم السريع ( المواطن أمانة فى أعناقنا ونسعى دوما لتلبية كافة إحتياجاته وهذه تعليمات مستديمة من القائد العام (حميدتى)) وتحمل المبادرة شعار (سكتنا واحدة بنوصلك) وذلك شحذا للهمم وتفعيلا للطاقات الشبابية وتشجيعا لأصحاب المركبات العامة والخاصة للمساهمة فى حل الأزمة ، كل ذلك العمل الجميل والجهود المقدرة لم تعجب أصحاب النفوس الضعيفة والأجسام المريضة التى تعطل عجلة التنمية فى الدولة فأصبحت تطلق الشائعات فى وسائل التواصل الإجتماعى ويحذرون من عدم ركوب عربات الدعم السريع وليتهم يقدموا حلولا ناجعة لحل المشكلة بل كل حديثهم التخزيل والتحريض والإساءات والتقليل من قدرات ومكانة القوات الباسلة التى لا تعرف المستحيل ولها مهارات عالية فى إحتواء الأزمات لكن (الكلب ينبح والجمل يمشى ) والدعم السريع لا يلتفت الى الوراء وإلى ردود الأفعال السالبة من بعض الجبناء بل يقوم بواجبه بأكمل وجه لأنه يعى دوره بحنكه وجاهزية وإقتدار ولا يرجو شكرا من أحد فى أداء مهامه والذى يطبقها أصغر جندى ويحفظها على ظهر قلب وهذا عهد وميثاق ، وهوالوحيد فى الساحة الذى يلامس حوجة المواطن ويتحسسها ويعالج أماكن الخلل دون كلل ولا ملل وما أن تحدث ضائقة فى البلاد إلا وتجد النشامى بجوارك بعزة وكرامة ونكران ذات ، ديل أهلى ( جاهزية – سرعة حسم ) وفى كل الأمور صغيرها وكبيرها وجل الأزمات والكوارث قوات الدعم السريع فى المقدمة بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء هذا بجانب عملهم الرسمى والعسكرى ومكافحة المخدرات وتجارة البشر والتهريب بأنواعه والجريمة فى أوكارها وتأمين البلاد فى أطرافها بكل شجاعة ورجالة بهمة عالية وعزيمة وإصرار .

ختاما : تفاجأت اليوم فى الصباح الباكر بعربات الدعم السريع أكثر من (500) عربة بوكس تايوتا وعدد من الحافلات والبصات فى شوارع الخرطوم تنقل المواطنين مجانا الى مكان عملهم ومدارسهم فى كافة أنحاء الولاية ونزل هذا الخبر بردا وسلاما على جموع الشعب السودانى الأبى وهذه الخطوة فاقت توقعات المشهد السياسى وأربكت الخونة والمارقين أعداء النجاح وفقدوا البوصلة فى ظل غياب تام لقوى إعلان الحرية والتغيير، وعلى إستحياء إلتقت السيدة عائشة موسى عضو مجلس السيادة بوالى الخرطوم لمعرفة أسباب أزمة المواصلات وردا على سؤالها وبمعلومات من غرفة النقل بالولاية (سبب المشكلة خروج أكثر من (3000) الف حافلة من الخدمة نسبة للصيانة وغلاء الإسبير وإرتفاع الأسعار فى السوق وزيادة التضخم ) هذا فى إعتقادى جزء من المشكلة ، وأنا أتساءل أين جهود السيد حمدوك وأركان حربه وما سبب إختفاء قحط عفوا (قحت) من المشهد ، فى وقت سابق قبل سقوط النظام كانت مبادرة (عندك.. ما عندك..تصل .. أركب بس) .. مبادرة تولدت من رحم اعتصام عشرات الآلاف من السودانيين المطالبين برحيل نظام الرئيس عمرالبشير أمام مقر قيادة الجيش منذ السادس من أبريل/نيسان الجارى وحينها حاولت الأجهزة الأمنية تدارك الوضع وتفريغ محطات النقل من التجمعات الجماهيرية منعا لتحولها إلى بؤر جديدة للتظاهر فدفعت قوات من الشرطة والأمن بسيارات تخصها لنقل المواطنين مجانا وسط تجاوب حذر، لكن الفكرة التي أنتجها ميدان الاعتصام وتبنتها شركة خاصة لاقت رواجا كبيرا واستحسانا لافتا من المعتصمين وسارعوا إلى التفاعل معها على الأرض وفي منصات التواصل الاجتماعي . السؤال : أين ذهب هؤلاء ؟ أم أنهم حققوا أهدافهم واندثروا وتركوا الشارع العام بلا حسيب ولا رقيب …
كسرة أخيرة :

نحن الموقعين أدناه مواطنى ولاية الخرطوم : نطالب الفريق أول ركن / عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة بإنتخابات مبكرة وعاجلة نسبة لفقدان الثقة فى هؤلاء القوم وفشلهم فى إدارة الدولة !!! اللهم هل بلغت … اللهم فاشهد …..
(ملحق الكشف)

،،،،، ونواصل ،،،

Exit mobile version