والي غرب دارفور يكشف ل”اخر لحظة” عن مجمل الاوضاع العامة في ولايته

اللواء الركن عبد الخالق بدوي محمود

 

 

 

لايستقيم وجود والٍ بدون وزراء ولا معتمدين

تعرضنا لضغوطات من الحُرية والتغيير

آن أوان رحيل الولاة العسكريين

لا مشكلة في الوقود والدقيق والولاية تفتقر للمرافق الصحية
قال والي غرب دارفور اللواء الركن عبد الخالق بدوي محمود، إن الولاية لا تعاني من أي مشكلة في الوقود والدقيق، مؤكداً توفير احتياطي جيد، مشيراً إلى حاجة الولاية إلى المرافق الصحية، بيد أنها تعاني من نقص حاد، وكشف عبد الخالق في حوار مع (آخر لحظة) عن تعرضه لضعوطات من جانب قوى الحُرية والتغيير فيما يتعلق بالإحلال والإبدال، مطالباً أياهم بالاتيان بالمستندات لكل فاسد، مؤكداً إنشاء محكمة خاصة بالفساد

حوار : صبري جبور

كيف تبدو الأوضاع في غرب دارفور ؟

ولاية غرب دارفور، مثلها مثل الولايات الكثيرة التي تأثرت بأحداث الحراك السياسي التي شهدته البلاد منذ ديسمبر الماضي، وصاحبت هذه الفترة الكثير من الموضوعات المتغيرة الخاصة بضرورة التغيير وأن الحمدلله لم تشهد هذه التظاهرات أو الحراك السياسي أي أحداث كبيرة أو مخلة بالأمن والاستقرار في الولاية إلا من أحداث بسيطة جداً، ونحن بدورنا كمكلفين بإدارة أمن الولاية اتخذنا العديد من التدابير الخاصة بتوفير الأمن من المنظومة الأمنية الموجودة بالولاية المتمثلة في قوات الفرقة (15) وقوات الشرطة والدعم السريع وجهاز الأمن والمخابرات من أجل تأمين سلامة المواطنين وحفظ الممتلكات العامة والخاصة في الولاية مع الاستمرار في تقديم الخدمات الضرورية التي يحتاجها المواطن.

التحديات التي تواجه الولاية ؟

التحديات التي تواجه الولاية الآن المحافظة على الأمن والاستقرار السياسي ومعالجة الكثير من الظواهر السالبة خاصة السلاح والعربات غير المقننة وعمليات التهريب وتهريب السلاح والسلع الضرورية، أيضاً التنسيق مع المركز من أجل إيفاء التنمية والخدمات شهدت الولاية طيلة فترة الحراك السياسي، أيضاً نسعى إلى توجيز المشروعات ذات الأثر السريع على مستوى المحليات بما يحقق توفير الخدمات الأساسية في خفض العيش وتوفير فرص العمل للشباب، بجانب توفير متطلبات العودة الطوعية بالتنسيق مع المركز وهي الآن تم طرحها على طاولة النقاش، والاهتمام بالتنمية الاجتماعية مع كل القطاعات المرأة والشباب والأطفال والطلاب من أجل استدامة السلام والاستقرار والتعايش السلمي بين مكونات الولاية السياسي والاجتماعي والثقافي والقانوني لبسط هيبة الدولة، وفرض سُلطة القانون ومواصلة العمل من أجل إزالة كافة الظواهر السالبة التي يمكن أن تنعكس سلباً على الولاية.

العودة طوعية وقضايا النازحين واللاجئين ؟

غرب دارفور واحدة من ولايات دارفور التي تأثرت منذ العام 2003 مما ادى الى نزوح عدد كبير من مناطقهم الى حاضرات المحليات الى خارج دول الجوار من اجل اللجوء ونتيجة للجهود الكبيرة التي بذلت في المرحلة السابقة شهدت الولاية عودة طوعية معتبرة لعدد (217) قرية بإجمالي (64700) أسرة توزعت على مناطق مختلفة في محليات الولاية، العودة الطوعية تحتاج الى جهد كبير الترتيب الكثير من الخدمات الاجتماعية والأساسية خاصة التعليم، الصحة والمياه حتى تصبح هذه العودة عودة مستدامة وليس عودة مؤقتة ، حيث تم التنسيق مع مفوضية العودة الطوعية لتفعيل المشاريع الكبيرة المخططة لقرى العودة الطوعية حتى تكون التنمية مستدامة تضمن استقرار هذه الأسر مع توفير وسائل إنتاج تعينهم في مقبل حياتهم.

ماذا عن المتواجدين بالمعسكرات ؟

نعم ما تبقى من نازحين في المعسكرت سيتم الترتيب لعودتهم الى قراهم وفق الخيارات المتاحة لهم، واذا كان لديهم الرغبة بالبقاء في المعسكرات يتم تخطيطها لهم وفق خطط سكنية بالتنسيق مع وزارة التخطيط والبنية التحتية ومن اراد العودة الطوعية سيتم الترتيب لهم مع توفير الخدمات الضرورية لهم.

هنالك من يقول إن قفل الحدود يعني التضييق على المواطنين ؟

قفل الحدود ليس المقصود منها التضييق على المواطنين بل ضبط التفلتات التي تحدث مع مكافحة عمليات التهريب وعمليات الاتجار بالبشر ومحاربة الكثير من الظواهر السالبة التي تأثر على الأمن المجتمعي فالبتالي يتم ضبط الحدود من اجل محاربة هذه الظواهر ووقف كل العمليات التي تحصل .

ماذا عن تجربة القوات السودانية التشادية المشتركة ؟

القوات التشادية السودانية هي تجربة فريدة ولها كثير من الافعال الايجابية التي حددتها منذ انطلاقة هذه التجربة اصبحت الكثير من الدول تعمل بهذا النظام لها الكثير من الايجابيات في الحل الكثر من المشاكل التي يمكن أن تنشأ بين الدولتين والقبض على المتفلتين ومنع أي محاولة وللتأثير أو أي عمل مسلح من الدولة ضد الدولة الأخرى ايضا كان هذه القوات ادوار كبير في حل المشاكل التي تنشأ بين القبائل وايضا ساهمت في ادوار مجتمعية وخلق تصالح وهو عرف سائد بين الدولتين ايضا استطاعت تقديم التنمية واستقرار الكثير من المواطنين في الدولتين.

معاش الناس وتوفير السلع الضرورية ؟

في هذا المجال نشهد استقرارا في سلعتي الوقود والدقيق ومرد ذلك الى الترتيبات واللجان التي شكلت لمراقبة عمليات استلام وتوزيع هذين السلعتين الهامتين، بجانب ما لدينا من احتياطي من هذين السلعتين مطمئن جدا، ونستلم يوميا حصة الولاية من هذه السلع، بجانب وجود مراكز لتخفيف أعباء المعيشة بحاضرة الولاية وبعض المحليات في الولاية لتوفير السلع الضرورية للمواطنين، ايضا الاستفادة من الشركاء في ديوان الزكاة والمنظمات العاملة لتقديم الدعم الاجتماعي لتسهيل على طالبيها وكفالة الكثير من الأسر بالاضافة الى مجمعات القرآن والخلاوى، بجانب الاستفادة من خدمات التأمين الصحي بإدخال اكثر من (30) ألف أسرة، الآن اصبح عدد المكفولين بالتأمين الصحي والذين تشملهم الرعاية الصحية حوالي 80% من سكان الولاية ما تبقى خلال الفترة القادمة ستتم تغطيتهم .

ماهي التحوطات التأمينية للموسم الزراعي ؟

تم تشكيل لجان لضمان نجاح الموسم الزراعي من رئاسة الولاية ولجان تقيم بالمحليات، بجانب تكليف لجان لفتح المسارات للرعاة لتفادي أي احتكاكات يمكن أن تنشأ بين المزارعين والرعاة مع توفير المعينات اللازمة للموسم الزراعي المتمثلة في الوقود والتقاوى، بلغت مساحة الأرض المزروعة حوالي (28) ألف فدان من أصل (3) ملايين فدان كانت مستهدفة للزراعة ونجحنا في مساعدة كل المواطنين في الخروج للزراعة، لأن الكثير جدا من الإشاعات التي روجت لتهديد المواطنين من عدم خروج المواطنين للزراعة .

هناك حديث عن هيكلة المؤسسات بالولاية ؟

فيما يتعلق بهيكلة مؤسسات الدولة، تم تكوين لجنة للمرور على كل المؤسسات الموجودة في الولاية ودراسة الهياكل الوزارية وفق ضوابط ولوائح الخدمة المدنية بإزالة كل مظاهر الفساد الإداري وشغل الوظائف أو استغلال لموارد الدولة وهذه اللجنة برئاسة رئيس اللجنة القانونية بالولاية وعضوية الخدمة المدنية وكل المعنيين بالامر، فضلا عن قفل كل حسابات الوحدات المختلفة في البنوك وتوحيدها في حساب واحد في بنك السودان.

هل يوجد تنسيق بين مكونات المنظومة الأمنية ؟

في المحور الأمني تم الاستعانة بكل المنظومة الأمنية الموجود في الولاية، لتغطية كل مداخل ومخارج الولاية والثغرات التي يمكن أن تنشأ أو يمكن أن تهدد أمن الولاية، بجانب الاستعانة برجالات الإدارة الأهلية بحكم علاقتهم بالمواطنين والأدوار التي يمكن أن يلعبوها في إرثاء ثقافة السلام والتعايش السلمي بين مكونات الولاية، وكان لهم دور مهم جدا الأمر الذي انعكس إيجاباً الأمن والاستقرار في ولاية غرب دارفور طيلة الفترة الماضية.

تأثير العملية التعليمية بالأوضاع العامة بالبلاد ؟

هنالك الكثير جدا من المشاكل المتعلقة بالعملية التعليمية في الولاية خاصة في ما يتعلق بالبنية التحتية للمدارس، استطعنا أن نغير الكثير جداً من الفصول المشيدة بالمواد المحلية إلى فصول ثابتة كذلك توفير نسبة مقدرة من الإجلاس وهي لا ترضي الطموح ولكن افضل من الوضع السابق، واضاف وفرنا 900 وحدة اجلاس ثلاثية المقاعد تكفي لحوالي 2400 ، ساعيين لتوفير 5000 وحدة اجلاس ثلاثية لتغطي حاجة الولاية في المدارس الثانوية والأساس، وأشار الى توظيف عدد 300 معلم في مرحلة الأساس و250 في مرحلة الثانوي بالإضافة الى 100 معلم أو مشرف لمرحلة التعليم ما قبل المدرسي رياض الأطفال، وبشأن الكتاب المدرسي، لأول مرة في تاريخ الولاية يتم توطين طباعة الكتاب المدرسي في حاضنة الولاية أول مطبعة حديثة في الولاية ذات مواصفات عالية تمت توفير نسبة من التمويل لطباعة منهج الصف الخامس باعتبار أنه منهج حديث والولاية كانت تفتقر للكتاب المدرسي يتم الحصول عليه بشرائه من المحلي وهو ذو تكلفة عالية جدا، وقال استطعنا أن نطبع 15% من حاجة الولاية كمرحلة أولى والمرحلة الثانية 15%.

غرب دارفور تفتقر للخدمات الصحية ؟

نعم تفتقر الولاية الى المرافق الصحية الحكومية التي يمكن أن توفر وتوطن العلاج للمواطن في الولاية ، وهنالك مستشفى مرجعي تخصصي تم التخطيط لإنشائه منذ أعوام، الآن يتم الإشراف على تكملته من الموارد الخاصة بالولاية وهو مستشفى كبير يضم عددا كبيرا من التخصصات هو حلم سكان ولاية غرب دارفور لتوطين العلاج بداخل الولاية، بجانب توفير الرعاية الصحية لكل طالبها وتمزيق فاتورة السفر خارج الولاية بحثا عن العلاج، بالإضافة إلى سكان الولايات المجاورة (وسط دارفور وجنوب دارفور)، وايضا من دول الجوار سيما الجارة تشاد.

التنسيق والتواصل مع مكونات غرب دارفور ؟

نعم ابتدرنا لقاءات دورية راتبة يوم الاربعاء من كل أسبوع في رئاسة محلية الجنينة للاستماع الى شكاوى المواطنين في ما يتعلق في موضوع الخدمات المقدمة لهم في مجالات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه، بالاضافة الى الوقوف على المشاكل التي تعترض سير هذه الخدمات، وهو لقاء مفتوح على الهواء مباشرة يحضره كل المعنيين بالأمر في الحكومة والأجهزة المساندة لها، الأمور سارت بصورة طبيعية التي انعكست على انخفاض معدلات الجريمة بدرجة عالية جدا مقارنة بالسنين الماضية .

ماذا عن موقف الكهرباء ؟

الولاية تعاني من مشكلة الكهرباء خاصة وان التوليد المتاح لا يكفي حاجة حاضرة الولاية اولاً ولا المحليات الأخرى وذلك لطول امد هذه المولدات التي أصبحت تحتاج الى صيانة وتعمل بكفاءة اقل، وقال من خلال التنسيق مع وزارة الطاقة والتعدين استطعنا أن نوفر تمويل لصيانة المولدات الموجودة الآن حتى تعمل بطاقتها الكاملة بالإضافة الى تقديم دراسة لإنشاء محطات إضافية ذات قدرات عالية تستوعب التمدد العمراني الذي طرأ على المدينة مع توفير عقد لإنشاء محطة تعمل بالطاقة الشمسية تعمل على انتاج 5ميقا واط لتخفيف الضغط على المولدات العاملة بالوقود وتوفير الوقود، ايضا تم استلام المولدات الخاصة بمحلية كرينك وهي مولدات ذات مواصفات عالية لتنعم محلية كرينك بامداد كهربائي مستقر مع تقديم البشريات للاخوة في محلية مورلي الذين كانو يعانون من انقطاع التيار الكهربائي رغم توفر محطة كهرباء بالوحدة الإدارية مورلي .

ماذا عن مشروعات المياه ؟

فيما يتعلق بمحور المياه، هناك فرق كبير في كمية المياه المطلوبة لتغطية، حاجة المدينة وكمية المياه المنتجة من محطات المياه الآن يجري العمل لإنشاء حوض ديسا لتخزين سعة 3000 لتر مكعب من المياه، بالإضافة الى احواض اخرى حتى نضمن كمية كبيرة من المياه تغطى التوسع الذي طرأ على حاضرة الولاية، في المحليات الكمية الموجودة كويسة ولكنها لا ترضي الطموح، حيث تم الاتفاق مع المفوضية الخاصة بالاعمار لتكملة مشروعات المياه المخططة ضمن المحليات وتم الالتزام بالعمل على تكملة مراحل شبكات المياه المخططة طيلة الفترة السابقة سواء في حاضرة الولاية أو المحليات .

هل تأثرت الولاية بالسيول والأمطار ؟

شهدت الولاية أمطاراً غزيرة وازدادت في سبتمبر حيث تراوحت كمية المياه 200مل في الشمال و800مل في جنوب الولاية، هناك بعض الخسائر التي نجمت من كميات الأمطار والسيول ولكنها لم تكن ذات اضرار تذكر وبالتنسيق مع منظمة العون الإنساني استطاعت حكومة الولاية ولجنة الطوارئ المشكلة من حكومة الولاية والتصدعات التي شهدتها الطرق الرئيسة وفتح المصارف وتقديم الدعم للأسر التي تضررت من جراء هذه الأمطار وهنالك كمية كبيرة من موارد الايواء التي تم تحريكها إلى الولاية لتغطية جميع الأسر التي تعرضت منازلها للتلف سواء كان كلياً أو جزئياً .

أين يقف مطار الشهيد صبيرة ؟

المطار هو واحد من المطارات التي صممت بمواصفات عالية لتلبية حاجة الولاية واسهامها في الصادر بما يخدم المجتمع الإقليمي والدولي، التقينا شركة المطارات القابضة بالإضافة الى الافرع الرئيسية لها وشركة المقاولات وقد تم التصديق بدفع المطالبات السابقة الخاصة بشركة التوليد حتى ينعم المطار بتيار كهربائي مستقر، بالإضافة إلى تشغيل كافة الأجهزة الخاصة بالمطار، أجهزة الكشف والرادارات بالإضافة إلى إضاءات المدرج حتى يكون المطار جاهزاً، مشيراً إلى أن المطار يوفر فرص للاستثمار في الولاية وكل مواد التصدير سواء كانت مواد زراعية أو إنتاج حيواني.
*قوى التغيير تشكل ضغوط على الحكام العسكريين ؟
اولاً تم تكليفنا منذ بداية الحراك الثوري وجاء التكليف في وقت صعب وقبل جميع قادة الفرق هذا التكليف الصادر من المجلس العسكري لتولي زمام الأمور بالولايات من اجل الأمن والاستقرار وتقديم الخدمات والإشراف على ما يتعلق بمعاش المواطنين وايضا وضمان نجاح الموسم الزراعي حتى يضمن المواطنون من توفير قوتهم في المستقبل، والفترة طويلة وكانت هناك محطات صعبة تعرضنا للضغوطات كثيرة من الاخوة في الحرية والتغيير، في جانب فرض سياسة ضدد قوانين الخدمة المدنية تارة بإعفاء اشخاص، هذا الأمر يخلق الكثير من التعقيدات، ونحن قلنا وما زلنا نكرر كل من لديه مستندات تثبت تورط أو عدم كفاءة أو تولي أي هؤلاء الأشخاص في مناصبهم أو فسادهم يجب تقديم المستندات، حيث تم تشكيل محاكم خاصة بالفساد والتعدي على المال العام بالتالي هي أقدر على حل هذه المشاكل ولكن الولايات تعاني من فراغ دستوري، ووجود الوالي على سُدة الحُكم لا وزراء ولا معتمدين كيف يستقيم ذلك الأمر لبشر واحد وهي مسؤولية وأمانة.

ماذا دار في اجتماع الولاة مع وزير الحُكم الاتحادي ؟

حظينا بالاجتماع مع وزير ديوان الحكم الاتحادي الجديد بدعوة منه لكل ولاة الولايات لحضور الاجتماع بمكتبه من اجل تقديم اولويات الحكومة الانتقالية للسادة الولاة وال200يوم القادمة ومن خلال هذا الاجتماع قام الولاة بتقديم تقرير عن ولاياتهم منذ 1 يناير حتى سبتمبر 2019م استعرضوا كل ما تم خلال هذه الفترة والإجراءات التي اتخذت حتى اليوم الذي عقد فيه الاجتماع مع توضيح الايجايبات والسلبيات والصعوبات التي واجهت الولاة طيلة الفترة الماضية فيما يتعلق بجانب الأمن وتقديم الخدمات الخاصة بكل ولاية، باعتبار كل ولاية تتمتع بخصوصة تختلف عن الولايات الأخرى وتتشابه في كثير من الأمور، بعد الانتهاء من هذا الاجتماع واستعراض هذه التقارير قدمت الولاية طلب لاستكمال مطلوبات الفترة الانتقالية بتشكيل حكومات الولايات وانه آن الأوان أن يرحل الولاة العسكريين من سُدة الحُكم ويعودوا إلى العمل في وحداتهم العسكرية، استمع الوزير لهذا الطرح وسيتم تقديمه الى مجلس الوزراء وهو المعني بشؤون الولايات .

Exit mobile version