لكسب النفوذ والتوسع المشبوه….الامارات أكبر مركز لتجنيد المرتزقة في الشرق الأوسط!

لكسب النفوذ والتوسع المشبوه….الامارات أكبر مركز لتجنيد المرتزقة في الشرق الأوسط!
تقرير إخباري: النورس نيوز
تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة أكبر مركز لتجنيد المرتزقة في الشرق الأوسط وأفريقيا،وتسعي لخدمة مؤامراتها في كسب النفوذ والتوسع المشبوه في المنطقة.
ووصف تحقيق نشرته قناة DW الألمانية، دولة الإمارات بأنها مركزا للمرتزقة في أفريقيا والشرق الأوسط لاسيما اليمن والسودان وذلك خدمة لمؤامرات أبوظبي في كسب النفوذ والتوسع المشبوه.
وأبرز التحقيق أنه منذ فترة أثار إعلان توظيف الكثير من الاهتمام أكثر مما كان يفترضه المعلنون فيما بدا وكأنه بداية فيلم حركة وإثارة.
ونص الإعلان على مطلوب عناصر للفيلق الأجنبي.
وكان من ضمن الشروط أن يكون عمر المتقدم أقل من 50 عاماً، ويتحلى بالانضباط واللياقة البدنية، وأن يمتلك خبرة عسكرية لا تقل عن خمس سنوات، وأن يكون المتقدم قادراً على مواجهة ظروف عمل عالية الضغط.
مغريات بالمال….
وتعمل الامارات علي اغراء المتقدمين للعمل كمرتزقة بدفع أموال طائلة خاصة لأولئك الذين يعملون خارجها في اليمن والسودان تحديداً.
وبحسب الإعلان، فإن الراتب يبدأ من 2000 دولار شهرياً، لكنه سيزيد عند إالامالاالااالرسال العنصر في مهمات خارج الإمارات سواء في اليمن أو السودان أو دول عربية أخرى.
الإعداد للحرب في السودان….
وبدأت الامارات لحشد المرتزقة من كافة أنحاء العالم بهدف دعم مليشيا الدعم السريع لمواصلة القتال في السودان .
ووفقا لصحيفة “إنتلجنس أونلاين” Intelligence Online الفرنسية التي كشفت النقاب عن الإعلان الذي جرى توزيعه على جنود سابقين في القوات الخاصة التابعة للجيش الفرنسي.
وذكرت الصحيفة أن التحقيق أظهر أن الإعلان يعود لـشركة “منار للاستشارات العسكرية” MMC ومقرها. ويدير ضابط سابق في القوات الخاصة الفرنسية الشركة التي ترتبط مالياً بعائلة ثرية ذات نفوذ سياسي في أبو ظبي.
وقالت الدورية الفرنسية إن المرء يستخلص من الإعلان إلى أن الإمارات ترغب في إنشاء فيلق نخبة أجنبي خاص بها ربما يبلغ قوامه ما بين 3000 إلى 4000 عسكري بحلول منتصف العام الحالي.
عقوبات أميركية….
وأصدرت الإدارة الأمريكية عقوبات علي شركات تعمل في الامارات بسبب دعمها لمليشيا الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ عامين.
وطالت العقوبات الأميركية شركات كابيتال تاب جنرال ،الزمرد والياقوت للذهب والمجوهرات،كوييتيف بايثون ،الجيل القادم ،حلول الأفق المتقدمة وإدارة كابيتال تاب التي تتخذ من الامارات مقراً لها.
الامارات تتنصل …
وتنصلت دولة الإمارات العربية المتحدة عن صلتها بالشركات التي صدرت بحقها العقوبات .
وأعلنت عن إجراء تحقيقات حول نشاط شركات تتبع لمليشيا الدعم السريع في أراضيها، فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات مرتبطة بالصراع في السودان.
وقالت وزارة العدل الإماراتية في بيان إن الشركات السبع التي طالتها عقوبات أمريكية لارتباطها بمليشيا الدعم السريع السودانية لا تملك ترخيصًا تجاريًا ساري المفعول في البلاد، قبل أن تعلن إجراء تحقيق بشأن أنشطتها والأفراد المرتبطين بها.
وأضاف البيان الإماراتي إن “الوزارة تؤكد أن أيّاً من هذه الشركات السبع لا تملك ترخيصًا تجاريًا ساري المفعول في دولة الإمارات، ولا تمارس أيّ منها أعمالها في الدولة.
وأشار إلى أنّ السلطات الإماراتية المختصة تواصل مراقبة جميع الأنشطة المشبوهة المحتملة وفقًا لقوانين دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح البيان أن أبوظبي عملت على إجراء تحقيقاتها الخاصة بشأن هذه الشركات والأفراد المرتبطين بها فور إخطارها بهذه العقوبات، وسعت إلى الحصول على مزيد من المعلومات من السلطات الأمريكية للمساعدة في التحقيقات.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أفادت بأنه جرى فرض عقوبات على شركة كابيتال تاب القابضة التي تدير 50 شركة في 10 دول، ويمتلكها المواطن السوداني أبو ذر عبد النبي حبيب الله.
ويبرز أبو ذر وفق التصنيف الاميركي كمسؤول كبير في مجلس إدارة كابيتال تاب القابضة، معلنة فرض عقوبات عليه تتمثل في حظر ممتلكاته ومصالحه.
سوابق إماراتية….
وسبق للإمارات أن تورطت في القتال في ليبيا حيث دعمت الجنرال خليفة حفتر في حربه ضد الحكومة الشرعية في ليبيا وذلك بعد أن جندت له مرتزقة أفارقة كان من بينهم سودانيين جلبتهم وفقاً لعقود للعمل داخلها قبل أن يكتشفوا لاحقاً أنه تم تسفيرهم للقتال في ليبيا وهو الأمر الذي رفضه السودانيين وطالبوا باعادتهم للبلاد.
نشاط اماراتي مشبوه….
لم يعد خافيا أن الإمارات تدعم مليشيا الدعم السريع المتمردة في حربها ضد الشعب السوداني حيث ضبطت السلطات السودانية الكثير من الأسلحة والاليات القتالية التي تم استيرادها عبر الإمارات من الشركات العالمية ولازالت تدعم بها المليشيا المتمردة لمواصلة القتال في السودان ،بينما دفع السودان بشكوي موثقة ضد الامارات في الأمم المتحدة ينتظر أن يتم النظر فيها خلال الأيام المقبلة.