الأخبار

والي الجزيرة…المساهمة في تطبيع الحياة وعودة الامور إلي نصابها

والي الجزيرة…المساهمة في تطبيع الحياة وعودة الامور إلي نصابها!

مدني: النورس نيوز

 

أثبت والي ولاية الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير قدرة الضباط الاداريين علي إدارة العمل التنفيذي في الولايات التي كلفوا بها ،فقد جسد رؤية ثاقبة في العمل الإداري وتمكن من إدارة الولاية في ظل ظروف صعبة جداً تزامنت مع دخول مليشيا الدعم السريع المتمردة للولاية وعاثت فيها فساداً ودمرت ونهبت كل بنياتها التحتية ومع ذلك ظل الوالي صامداً ساعياً لتقديم الخدمات لأهل ولايته.

عزيمة وإرادة….

تمتع الوالي الطاهر بعزيمة وإرادة قوية وظل مرابطا داخل ولايته رغم وجود التمرد فيها ونقل مكاتبه الإدارية إلي محلية المناقل التي ظلت عاصمة إدارية للولاية حتي تم تحرير الولاية من المليشيا المتمردة وعادة العاصمة الي مدني السني ،وطيلة تلك الفترة ظل الوالي متنقلاً بين جميع مناطق الولاية متفقدا مواطنيها مقدماً لهم الخدمات المختلفة،دون كلل أو ملل.

خدمة المواطن في كل مكان….

ظل والي الجزيرة يجوب كافة المناطق التي يتواجد فيها مواطني ولايته داخلها واولئك الذين نزحوا خارجها مقدماً لهم الخدمات الضرورية وتوفير احتياجاتهم في جميع المناطق التي نزحوا إليها في بادرة وجدت استحسان جميع أبناء الولاية الذين تكاتفوا وتعاونوا معه في مختلف المجالات.

الوالي في الميدان….

لم ينصحر دور والي الجزيرة في الأداء المكتبي الروتيني بل ظل متجولا ومتفقدا كافة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري والمستنفرين في محاور القتال المختلفة وظل معهم في الميدان ،لم يغب عنهم حتي تم تحرير الولاية من المليشيا المتمردة.

المرحلة الأصعب…

مثلت مرحلة ما بعد تحرير ولاية الجزيرة أصعب الفترات التي واجهت والي الولاية خاصة في ظل الدمار الكبير الذي لحق بالمنشات والبنيات التحتية للولاية ،غير أن الوالي ظل مستمراً في تقديم الخدمات وتوفيرها في جميع أنحاء الولاية تسهيلاً لعودة المواطنين لتطبيع الحياة فيها وهو ماتمثل في مساهمته في العودة الطوعية لجميع المواطنين إلي مناطقهم التي نزحوا إليها سواء كان ذلك داخل السودان أو التي لجأوا إليها خارج البلاد وساهم في إنجاح عودة أبناء الولاية الي مناطقهم.

مابعد العودة….

أسهم والي الجزيرة في ترتيب أوضاع الولاية بصورة عاجلة وظل متجولا في جميع المرافق الخدمية لإعادة الخدمات الضرورية من كهرباء ومياه وصحة حتي بدأت تدب الحياة من جديد في جسد الولاية الذي انهكهته المليشيا المتمردة التي دمرت كل شيء فيها وبدأت تعود الحياة الي طبيعتها رويداً رويداً.

الطواف علي الرموز….

استغل والي الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير عطلة عيد الفطر المبارك في زيارات مختلفة لرموز المجتمع بالولاية ووصل اليهم في مناطقهم رفعا للروح المعنوية لديهم.

وقام بزيارة الموسيقار صلاح جميل بمنزله بحي دردق بمدني وأكد خلال زيارته إهتمام حكومته بالثقافة والمبدعين.

ولفت لإسهمات الموسيقار صلاح جميل في ترقية الذوق العام والتوثيق لحقب وأحداث عبر وضعه ألحان تظل خالدة في الوجدان السودانى وأعلن إلتزامه ودعمه ورعايته للبرامج الرامية لتعزيز مكانة مدينة مدني الثقافية والرياضية ودعا لضرورة تكوين صندوق لرعاية المبدعين ويحفظ حقوقهم ويوثق لأعمالهم وأشاد بدور الفن والإعلام في معركة الكرامة.

تطبيع الحياة….

ساهم والي الجزيرة بشكل كبير في إعادة تطبيع الحياة بالولاية وذلك من خلال توفير كافة الاحتياجات التي تلي المواطنين في مناطقهم الأمر الذي شجع وساهم في عودتهم لمناطقهم وتطبيع الحياة حيث عادة الروح إلي الولاية من خلال فتح الأسواق والمتاجر التي وجدت الدعم والسند من والي الولاية الطاهر إبراهيم الخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *