
متابعات _ النورس نيوز _
أطلقت ولاية الخرطوم رسميًا برنامجًا عاجلًا لإعادة الحياة إلى العاصمة، مستهدفةً معالجة آثار الحرب واستعادة جمال شوارعها، بدءًا من شارع النيل التاريخي. وفي خطوة لافتة، وقف والي الخرطوم ميدانيًا على أعمال تنظيف وإعادة تأهيل الشارع، بمشاركة كبيرة من الحكومة والمجتمع المحلي.
الخطوة الأولى: تنظيف شارع النيل
حملة واسعة بدأت اليوم، حيث شهد شارع النيل عمليات إزالة للمتاريس والأنقاض، بالتعاون مع آليات ومعدات ضخمة، بهدف إعادة تأهيله ليعود إلى سابق عهده كأحد معالم العاصمة. ورافق والي الخرطوم في الجولة الأمين العام لحكومة الولاية، حيث أشرفوا على العمليات الميدانية التي شملت إزالة بقايا الأشجار والأعشاب المتناثرة.
إزالة المخاطر وتوفير الأمان
قبل بدء الأعمال، قام المركز القومي لإزالة الألغام بتأمين المنطقة من الذخائر غير المتفجرة، ليضمن سلامة المواطنين والعاملين. خطوة تعكس الجدية في تأمين مواقع العمل وحماية الأرواح.
تضافر الجهود المجتمعية
العمل لم يتوقف عند الحكومة فقط، بل شمل مشاركة واسعة من المتطوعين عبر كشافة ولاية الخرطوم والهلال الأحمر، الذين شاركوا في إزالة الحطام وتنظيف الشارع من الرمال والأوراق الجافة، مما أتاح سرعة تنفيذ الحملة.
استمرار الحملة حتى 15 أبريل
أكد والي الخرطوم أن الحملة ستستمر حتى 15 أبريل، تزامنًا مع الذكرى الثانية لاندلاع الحرب، مشيرًا إلى أن الهدف هو إرسال رسالة قوية ببدء إعادة البناء وعودة الحياة إلى طبيعتها في الخرطوم.
نظافة مقار الحكومة وتأمين الشوارع
جانب آخر من الحملة يشمل تنظيف مقار الحكومة من المخلفات التي خلفتها المليشيا المتمردة، إلى جانب معالجة النمو العشوائي للأشجار نتيجة غياب الرعاية في الفترة الماضية. كما تابعت وحدة الأمن البحري عمليات تأمين شارع النيل، بالتعاون مع سلطات الولاية.
خطوة جديدة: فتح شارع النيل في أم درمان
وفي تطور ميداني سريع، وجه الوالي بفتح شارع النيل في أم درمان أمام حركة المرور بعد التأكد من خلوه من الموانع، ليكون الشارع حلقة وصل حيوية بين الخرطوم وأم درمان وكرري.