الأخبار

مجلس الصحوة الثوري يهاجم مليشيا الدعم السريع: فقدان السيطرة والهزيمة الوشيكة

النورس نيوز

متابعات _ النورس نيوز _

 

قال مجلس الصحوة الثوري بقيادة موسى هلال إن قوات الدعم السريع فقدت السيطرة والقيادة على قواتها في كافة محاور القتال، في وقت وصف فيه الأمين السياسي للمجلس، صلاح خيّورة، خطاب القائد الثاني لقوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، الأخير بأنه يعكس “الهزيمة والانهيار”.

وفي تصريحات خاصة لـ«سودان تربيون»، أكد خيّورة أن الغالبية العظمى من ضباط قوات الدعم السريع قد غادروا ميادين القتال وانصرفوا لأعمالهم الخاصة، مشيرًا إلى أنهم يتحركون تحت حماية أمنية مشددة خوفًا من استهدافهم من قبل عبد الرحيم دقلو. وأوضح أن هذه الحالة من الفوضى والانسحاب قد أثرت بشكل مباشر على قدرة قوات الدعم السريع في الحفاظ على التنسيق والسيطرة على الجنود في الميدان.

وكان عبد الرحيم دقلو قد هدد في خطابٍ له الأسبوع الماضي اجتمع فيه مع جنوده، باجتياح الولاية الشمالية، مطالبًا ضباطه “الهاربين” بضرورة التواجد الفوري على خطوط النار. لكن خيّورة قلل من أهمية هذه التهديدات، مشيرًا إلى أن الهدف الفعلي لقوات الدعم السريع هو فتح طريق إمداد عبر ليبيا، وليس اجتياح الشمالية.

وفي وقت لاحق، وجه دقلو تحذيرات شديدة اللهجة للإدارات الأهلية، محذرًا من أن المرحلة القادمة لا تحتمل الحياد، ومؤكدًا أنه لا عذر لها بعد اليوم. واعتبر خيّورة أن هذا الخطاب يعكس الضغوط التي تمارسها قوات الدعم السريع على تلك الإدارات عبر الترغيب والترهيب.

وأفاد خيّورة أن العديد من الإدارات الأهلية تجدد ولاءها لقوات الدعم السريع رغم الضغوط، بل إن بعض هذه الإدارات قد أقسمت الولاء لأكثر من خمس مرات. ورغم ذلك، بدا أن هناك تغيرًا في المواقف داخل بعض القبائل، خاصة بعد خسارة الدعم السريع للخرطوم.

وفي إطار الرد على تصعيد قوات الدعم السريع في دارفور وكردفان، أشار خيّورة إلى أن حملة الاستنفار الواسعة التي شنتها قوات الدعم السريع، والتي شملت حشد الآلاف في مناطق مثل الفاشر والمالحة، تتضمن “مستجدين” لم يشاركوا في أي معارك سابقة، وهو ما يقلل من فعالية هذه الحشود.

يُذكر أن مجلس الصحوة الثوري قد أعلن دعمه لقوات الجيش السوداني منذ بداية الحرب، وتنتشر قواته في مناطق عدة مثل أم درمان والدبة بشمال السودان، بالإضافة إلى معقل الزعيم موسى هلال في منطقة مستريحة شمال دارفور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *