تجميد تعيينات الإعيسر

ياسر محمد محمود البشر يكتب
============
*تجميد تعيينات الإعيسر*
*جاء فى الأخبار أن مجلس الوزراء قرر تجميد قرار وزير الثقافة والإعلام الخاص بتعيين إثنين من الإعلاميين بالملحقيات الإعلامية بسفارتى السودان بالقاهرة وأديس أبابا حيث تم تعيين الإعلامية عفراء فتح الرحمن ملحق إعلامى بسفارة السودان بالقاهرة ومحمد حامد بسفارة السودان بأديس وشدد مجلس الوزراء فى حيثيات القرار الى ضرورة التمسك بالقرار القاضى بتقليص البعثات والملحقيات الى اقصى حد تقليلا للنفقات والمصروفات الإدارية على البعثات الدبلوماسية بالخارج هذه الحيثيات التى تم تجميد قرار الإعيسر بموجبها*.
*وفى راوية أخرى أن إعلامية سودانية تظن انها دعمت القوات المسلحة فى حرب الكرامة من خارج السودان إتصلت على شخصية مؤثرة بالمجلس السيادى وبكت بكاءً مرا حتى أغمى عليها محتجة على تجاوزها فى تعيينات خالد الإعيسر وربما تجد فى نفسها الكفاءة لتولى منصب الملحق الإعلامى بسفارة السودان بالدولة التى لجأت إليها بعد الحرب على الأقل توفر لها مسآلة السكن والإعاشة وتوفر لها بعضا من الدولارات فإن صحت هذه الرواية فإن دموع الإعلامية السودانية تكون قد هزمت قرارات وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر وتكون هذه الإعلامية قد احرزت هدفا ذهبيا قبل صافرة البداية فى شباك وزير ووزارة الإعلام*.
*هذا من جانب ومن جانب آخر يجب أن نوجه سؤال مباشر لوزير الثقافة والإعلام الإعيسر ما هى المعايير التى توفرت فى عفراء فتح الرحمن ومحمد حامد لتعيينهما ملحقين إعلاميين بالقاهرة وأديس ابابا هل هى علاقات شخصية قديمة أم زمالة أم مؤهلات لا تتوفر إلا عندهما فهناك جملة من الإستفهامات حول تعيينهما مما فتح شهية معظم المقربين منك من الإعلاميين بتعيينهم كملحقيين إعلاميين بسفارات السودان كما أكد بعض الإعلاميين وعدكم لهم بالتعيين خلال الأيام القادمة وإذا صح خبر تجميد هذا القرار فيكون مجلس الوزراء قد عطل مفعول قنبلة موقوتة كانت ستعصف بوحدة نسيج الوسط الإعلامى*.
*وليعلم الوزير خالد الإعيسر أن الملحقيات بالبعثات الدبلوماسية فى ظل هذه الحرب جيفة والجيفة طلابها الكلاب وليس كل من شارك فى حرب الكرامة أو ساند الجيش يحق له المطالبة بالتوظيف أو البكاء المباشر كما فعلت هذه الإعلامية يجب أن يكون هناك خط فاصل ما بين الوطنية الحقة وحمل السلاح والقلم من داخل المتحركات ومن داخل الخنادق وما بين الذين آثروا الخروج من السودان وقرروا مساندة الجيش من خارج الحدود وإكتفوا بزيارات قصيرة إلتقوا فيها كبار المسؤولين وقبضوا (الساهلة) ثم عادوا من حيث أتوا على كل يكون الوزير خالد الإعيسر قد فتح على نفسه (طاقة) من المشاكل كان فى غنى عنها دعونا ننتصر فى حرب الكرامة ومن ثم أفتحوا الباب لكل من يتطلع لشغل وظيفة ملحق إعلامى بأى سفارة أو بعثة دبلوماسية*.
*تعظيم سلام لمجلس الوزراء إذا إتخذ هذا القرار وعلى الوزير الإعيسر ان يعلم أن إدارة وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية يختلف عن الظهور فى القنوات والفضائيات فالفرق جد لكبير فلا تقحم نفسك فى متاه
yassir.mahmoud71@gmail.com