الأخبار

(مِسِّتِر) مناوي أعرض عن هذا؟

✋🏼✋🏼🇸🇩✋🏼✋🏼

*(مِسِّتِر) مناوي أعرض عن هذا؟*

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

والنصح نوجهه على خلفية حديث السيد مناوي الأخير عن (الخريطة) و الشمالية والتهميش و …. و ……

ونوجهه على خلفية تهنئة السيد مناوي بمناسبة عيد الفطر المبارك و التي جاءت عقلانية ومتوازنه وتستحق منا الإشادة

ونوجهه على خلفية تراجع (المستر) عبر صفحته بالفيس عن (كلام الخريطة) وترسيم حدود إقليم دارفور مع الولاية الشمالية و (التغريدة) جاءت متوازنه برأيي وحوت إعتذار مُبطّن وتنم عن شجاعة الرجل

و القائد (الرزين) مصطفي تمبور والي شرق دارفور يخبط الطاوله برفق ويقول لن نسمح بأي (حاجات سياسية) قبل حسم التمرد (نقطة سطر جديد) ثم يصمت الرجل كعادته

وحديث (تمبور) هو حديث عقلاء السودان منذ الحرف الأول الذي نطق به مناوي يوم (الخريطة) وكل التعليقات لم تتجاوز (الناس في شنو ومناوي في شنو)

والذي نعلمه أن السودان كله يدافع عن فاشر السلطان والذي نعلمه يقيناً أن هناك ثلاثة ألوية من الولاية الشمالية وحدها تزود عن الفاشر حالياً

والشباب المتحمس حين إستمع لمناوي قال ….
مافي ود مقنّعة تاني بهددنا بالسلاح و بالتهميش وكلنا لدينا السلاح !

والجُملة هذه حملت فيما حملت أن لُغة مناوي التي تحدث بها قد إنتهت صلاحيتها ولم تعد تخيف أو تدغدغ مشاعر أحد

ومن أراد أن يدخل الغابة فسيجد السودان كله قد دخل الغابة منذ (١٥) أبريل ٢٠٢٣م

والسودان أحوج ما يكون للوفاق والإجماع الوطني بعيداً عن عنتريات المايكرفونات
و(مافي راجل بحقر راجل)
تظل هي الحقيقة التي يجب أن يحترمها الجميع

(أبوجا) وقد مضت مع من وقعوها وما أكثر الإتفاقيات التي إعتلت رفوف القصر الجمهوري وغطاها غبار النسيان

أما سلام (جوبا) فقد كانت عطاء من لا يملك لمن لا يستحق ولم يستفتى حولها الشعب السوداني ولم تولد من رحم برلمان منتخب

وأقل ما توصف بأنها مضحكة حد الإستلقاء ونحتفظ بنسختها العربية وبصفحاتها المئتان وستون صفحة (إن لم تكن قد حُرِّف إنجيلها)

نهب للموارد بمنهج لا يصدقه العقل !

ولكن (برأيي) ستظل هي شراً لا بد منه لحين قيام الإنتخابات وإن كنتُ أتوقع مواتها التلقائي بالنظر لمستجد برامج إعادة الإعمار التي فرضتها الحرب وبالتالي ستكون (عطايا) سلام جوبا مؤجلة الى حين !

ولكن إن أصرّت أطرافها على التنفيذ خلال فترة الإعمار فعلى (كيكل) أن يُزاحم لإنتزاع حق الوسط والشمال طالما أن المدخل كان فوهات البنادق فلم لا يدخل درع السودان طرفاً فيها ولو بمُلحق إضافي؟

والذي نقوله عن (كيكل) هو للتذكير للمتحدثين قبل أن يعتلوا منابر الخطابة وتسرقهم الأضراء وشهوة الكلام

فالسودان بعد الإنتصار هو سودان الجميع وعلى الجميع تحكيم صوت العقل قبل النطق بالحروف
وكما قال الشاعر
فإن النار بالعودين تُزكى
وإن الحرب أولها كلامُ

قناعتي في السيد مناوي أحتفظ بها لنفسي وقد كتبتها في غير ما مقال وإن بدأ القائد الشاب ظريفاً وصاحب طرفة ونُكته ولكن (برأيي) لا يمكن أن يكون رجل دولة من الطراز الأول و لا الثاني أو الثالث
وقد أشرنا في غير ما مقال الى محطات مُهمة في حياة الرجل بعد وقبل تكليفه من قبل حمدوك بمهمة حاكم إقليم دارفور

على كل حال …..
يُحمد للسيد مناوي أنه (رجّاع) للحق متى ما تبين له هذا (برأيي)

وأعتقد (إنو زول كويس) ولكنه يحتاج (لوزنة بلوفة هواء) من قبل مُستشارين عقلاء يحتاجهم مكتبة
خلال المرحلة القادمة

فضلاً ….
أجل الوطن الجريح
*إبتعدوا عمّا يُفرِّق أيها الناس*

الأربعاء ٢/أبريل٢٠٢٥م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *