د عاصم محمود المحامي … يكتب…التمطر حصو….امطرت فعلا

*التمطر حصو….امطرت فعلا*
*د عاصم محمود المحامي*
من أحاجي الفترة الانتقالية حينما كانت قحت على خشبة مسرح العرائس كان حميدتي ينفخ اوداجه بالتصريحات العنترية وبدلا من أن يتلمس دروب الحكم الهملة والسلطة السايبة كان يتمنر على كل شيء في زهو قارون وجبروت فرعون من ضمن تلك الحجى قولته المشهورة في في سياق التهديد *التمطر حصو* وقد أجاب مالك الملك بأن تمطر حصو على الجنجويد وتبدل حالهم من العربدة إلى العريد ومن الفيلول إلى الفللي ، فأمطرت عليهم طلائع القوات المسلحة وابلا من الحصى وحجارة من سجيل فجعلتهم كعصف مأكول اندثر كل ما نهبوه واحترقت أجسادهم وبداخلها مال الحرام المال المغصوب ، وقذف الله في قلوبهم الرعب بزئير القوات المسلحة وصيحات المجاهدين وكتائب العمل الخاص والبراؤون وإيقاع المشتركة فتبخرو من حواري و ، والصمود الاسطوري لفاشر السلطان اداب العاصي ، وتوارت صورهم القبيحة الممتلأه خيانة ودموية عن المدى يحاصرهم الموت الزؤام من كل جانب ،وتلفاهم دعوات القانتين ،وتهجد الصائمين ، إنه الوعد الحق ولينصرن الله من ينصره ، وانه الوعد الصدق ان الله لا يهدي كيد الخائنين. وعلى مر التأريخ الانساني لم ينتصر الباطل على حق مهما كانت سطوته.
وستمطر الخرطوم بعد خروجهم صيبا نافعا يغسل جبينها من آثار الكآبة والبارود والاشلاء وستنتظم المآذن تردد صدى الاذان وحنصليك يا صبح الخلاص حاضر ، وسيلازم المليشيا الحصو أمطارا لا تعرف التوقف إلى هلاك اخر مليشي متمرد.
وسيعود صدق الانتماء لهذا البلد الطيب بقدر سهم الكرامة فقط ولا مكان للعملاء والمرتزقة في خارطة المستقبل إن شاء وستبني هذه السواعد التي لطالما قبضت على الزناد دفاعا واستبسالا عن السودان بناءا حقيقيا وليس على شاكلة *حنبنيهو* واهازيج قحت البائدة.