صبري محمد علي (العيكورة) … كيف تَبِّل القحاطي؟

*كيف تَبِّل القحاطي؟
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
(سِت البيت) إذا أتوا لها بديك بلدي مذبوح لطبخة أول ما تفعله هو
(بتسخن ليها موية)
و(تعطن) هذا الديك حتى يسهل عليها نتف الريش
فكذلك أي قحاطي مُتطاول هذه الأيام بعد أن رأوا أن الحرب كادت أن تضع أوزارها بنصر هذا الشعب الصابر فبدأوا يسعون سعياً حثيثاً من أجل العودة الى المسرح السياسي تحت كافة لافتاتهم الصدئه قحط ، صمود ، تقدم ، تأخر ، راكوبة خالتي السُرّة بت عجبين
سمِّها ما شئت
(زي ديل) ….
أول حاجة أغلي ليهم مُوية وكلما بدأ أحدهم يهزئ ويهرِف بما لا يعرف
(أديهو لشغة في وشو)
زي البيان المعطوب والمضحك بالأمس بإسم (صمود) والممهُور بتوقيع
(جعفر سفارات)
تصوّر أول جملة كانت شنو؟
قال ……
قرر تحالف (صمود) بقيادة رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد الله حمدوك
(أهااا)….
في شنو يا سفارات أفندي
قال ….
قرر التواصل مع القائد العام للجيش السوداني
(لاحظ لم يقُل
(رئيس مجلس السيادة) !
و مُش عارف …..
ومع المرحوم و الحلو
و بتاع فرنسا داك عبد الواحد محمد نور
طيب عشان شنو يا سفارات؟
قال و الله يا عم صبري ….
عندنا مُبادرة
(نداء سلام السودان) لإنهاء الحرب
وبلا خجلة قال ….
إن هُناك عدد من الأطراف الدولية تدعم مُبادرتهم (البخيتة)
قال إن ….
مُبادرتهم تسعي لجمع البرهان وحميدتي و الحلو ومحمد نور علي طاولة تفاوض
و(إنو) حاليا لا تُوجد شرعية لأي سلطة قائمة أو ستقوم في السودان عدا سُلطتهم (الزمااانك)
بتاعت ثورة ديسمبر التي أوردتنا موارد الهلاك وأشعلت كل هذا الحريق و رهنت إرادتنا للخارج وأتت لنا بكل سُفهاء العالم ومثلييه الى الخرطوم وشرّعت من الفوضى ما هدمت به مُؤسسات الدولة وأتت لنا بالمخدرات و(الكريستال) وسعت لتفكيك الأسرة تحت زيف الحرية
ولو مُكِّن لها لإمتلأت شوراع الخرطوم باللُقطاء وأبناء الزِّنا
جعفر سفارات ….
ما زال يحِن و يذرف الدموع على عودة البطش والمصادرة والنهب الذي مارسته شُلّة المزرعة و ينادي بعودة حمدوك الذي لم ير للسودان شمساً و لا زمهريرا
سفارات ما زال يحِن
لعودة من أساء الى الشعب والجيش و الشرطة ولم يُنكِر أن راتبه يتقاضاهُ من منظمة بريطانية تُعنى بالديمقراطية حول العالم
ما زال سفارات (يُهضرِّب) بعودة وزراء (قحط)
ثلاثه منهم تأبطوا ذات يوم
(مقص خياطة) ليفتتحوا مخبزاً بضاحية (سوبا) جنوبي الخرطوم و ليته كان من صنيعهم بل جاءهم هدية من التصنيع الحربي المصري
سفارات ……
ما زال يُنادي بعودة حُثالة من البشر لو ذُكِرت أسمائهم أمام أي مواطن سوداني شريف لتقيأ وأفرغ معدته
لا و مُش كده وبس (سي) جعفر (كمان)
مُش عاجاباهو إمتحانات الشهادة السودانية
ولا تغيير العُملة
ولا حكومتنا دي (نهاااائي)
سفارات …..
ما زال يُعاني مُتلازمة
(كيزان فوبيا) !!
طيب فماذا لو أُخبر
ب (براؤون فيرشن ٢٠٢٥)
تُرى ماذا هو فاعل !
و أحد الشيوخ يُجيب على سؤال سائلٍ
قال إن كُنتُ في غابة و دخلتُ في الصلاة وفجأةً ظهر أمامي أسد أأتمُ صلاتي أم أقطعها
فأجابه الشيخ …
*إن بقيت على طهارتك فأتمها*
أظن المعنى واضح
*فعلى من يضحك هؤلاء*؟
و بعدين يا سيد جعفر
كدي خليك من الاعيبكم المفضوحة دي
وريني السودان ده
بتدخلوه من وين؟
وبي ياتو مطار واللاّ ميناء؟ أليس هذا هو السؤال المنطقي قبل كُلِّ شئ؟
ياخ خليك من قوائم النائب العام
(عليا النعمة)
لو سلمتم من قوائم طيفور فلن تسلموا من مخالب هذا الشعب الجريح
*قال مُبادرة قال*
(تبِلّوها وتشربوا مويتا إنتا وأعمامك)
مُش (ياهو) البرهان البنعرفو ده ! (بالو طوييييل)
لو ما قنصكُم (أحلق شنبي)
*عزيزي القارئ*
باللّه الزول ده مُش حقو نجهز ليهو مُوية الدِيك
أستغفر الله العظيم
(يا جماعة خلونا نعيِّد الله يرضى عليكم)
*قال مُبادرة قال*
الأثنين ٢٤/مارس/٢٠٢٥م