الأخبار الرئيسيةتقارير

تحرير القصر الرئاسي…..الإسلاميون في كل الميادين!

تحرير القصر الرئاسي…..الإسلاميون في كل الميادين!

تقرير أخباري : النورس نيوز

يعني تحرير القصر الجمهوري عودة الروح للعاصمة الخرطوم، وبالتالي يمكن أن تعود كل الدواوين الحكومية إلى مقارها وتبدأ العمل بعد وقت قصير،وهو ماحدث فعلاً إذ توالت انتصارا الجيش في كل المقار الحكومية في الخرطوم وتم تحريرها من المليشيا المتمردة.

ويعني تحرير القصر الرئاسي أن من يتحدثون عن حكومة بورتسودان لن يجدوا هراءً آخر يتكئون عليه، وأن من يحلمون بحكومة موازية تشكل تهديدًا للحكومة الشرعية التي يدعمها الشعب،ومن القصر الرئاسي ستُعلن عودة الحياة الي طبيعتها لذلك جاء الاحتفال كبيراً والفرحة اكبر بعودته لحضن الوطن بعد معارك ضارية مع المليشيا المتمردة.

وابتهج الإسلاميين بمختلف توجهاتهم بعودة القصر الرئاسي لقناعتهم بأهميته ورمزيته للحفاظ علي الدولة السودانية فكان المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وحركة الإصلاح الآن من أوائل المبادرين بالتهنئة للقوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين بعودته.

الإسلامييون في الميدان….
وبمثلما شارك الإسلاميين في معركة الكرامة في مختلف محاورها وقدموا أبناءهم ودماءهم رخيصة فداء للوطن كانوا من أوائل المبادرين بالتهنئة وشحذ الهمم والتأكيد علي أنهم جزء أصيل من الشعب السوداني لايمكن تجاوزه مهما كان.
ريمونتادا التحرير….
وبلغة كرة القدم تقدم رئيس المؤتمر الوطني مولانا أحمد هارون بالتهنئة للقوات المسلحة والشعب السوداني بالنصر الكبير،وقال الريمونتادا لايفعلها إلاّ الأساطير ، وتابع هاهو جيشنا يثبت أنه المؤسسة الأسطورة في بلادنا ، وأنه دوماً حاضراً عند المواعيد الوطنية الكبيرة ، مسجلاً في تاريخ أمتنا رفع راية الاستقلال الثاني من ذات الموقع وبذات الالتفاف الوطني وبعزيمة تمتد لتشمل ليس فقط تحرير البلاد من دنس المليشيا وإنما للمضي بعيداً لاستكمال بناء الأمة وتعزيز السيادة الوطنية.

وقال هارون في خطاب تهنئة سارع لاصداره هذه الارض لنا ، وليعش سوداننا علماً بين الأمم وأضاف تعظيم سلام لجيشنا ولكل القوات المساندة والداعمة ولشعبنا الذي قدم لمعركة الوطن أعز مايملك.
وختم بالقول الحمد لله الذي أعز جنده ونصر عبده وهزم المليشيا ورعاتها وداعميها وحده ،
إلى جنات الخلد شهداءنا جميعاً وعاجل الشفاء للجرحى ، وغداً تكتمل الفرحة بالنصر الكبير في كل الوطن.

إستعادة هيبة البلاد….
واعتبرت الحركة الإسلامية السودانية عودة القصر الجمهوري بمثابة استعادة هيبة البلاد وتقدمت بالتهنئة للشعب السوداني وخصت ابناءه في القوات المسلحة، وكافة القوات المساندة لها بتوالي البشارات واستعادة رمز السيادة، وانهاء مغامرة ال دقلو وزبانيتهم وأرباب نعمتهم وداعميهم في حلمهم الكذوب بإقامة دولة مارقة على اعراف السودانيين وقيمهم وسمح خصالهم.
وقال علي كرتي الأمين العام للحركة الإسلامية في بيان إن دخول القصر الجمهوري يعني استعادة البلاد لهيبتها، واستعداد قادتها و أبنائها لتحمل مسؤولياتهم في اعادة البناء والتعمير…

بداية إعلان التحرير…
ويعد تحرير القصر الرئاسي بداية الاعلان لتحرير البلاد من دنس المليشيا المتمردة خاصة وأن الخرطوم تعتبر عاصمة البلاد ولها رمزيتها ودلالتها العميقة ،ومنها سيتم الاعداد لكنس المليشيا المتمردة من مناطق كردفان ودارفور حيث ستتوجه كل القوات المتواجدة في الخرطوم الكبري لمساندة تلك التي تتواجد في كردفان ودارفور إيذاناً بالتحرير الكامل للبلاد من مليشيا آل دقلو المتمردة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *