إيران أم البرازيل يا جبريل؟

🤔🤷🏻♀️🤔
إيران أم البرازيل يا جبريل؟
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
بدأ لي الخبر بحسب موقع *(فايف دبليوز سيرفس)* هذه الليلة وكأن وزير
المالية الدكتور جبريل إبراهيم
هو رئيس الوزراء وبدأ لى وكانه يتحرك بحرية خارج صلاحياته كوزيراً مالية و بوصايا مُطلقة على كل ما يحتاجه السودان
أقول هذا وقد سبق للدكتور جبريل أن إستقبل وفداً لشركة ألمانية ذات طبيعة إستشارية للمساهمة في إعمار ما بعد الحرب !! ثم لم نسمع شيئاً عن ذلك الوفد
وها هو اليوم يترأس اللجنة التحضيرية السودانية الإيرانية وبحسب ما ورد بالموقع المذكور أعلاه
أنه تم الإتفاق على التبادل السلعي والمعرفي وبناء القدرات التي أتاحتها الجمهورية الإيرانية للسودان
حقيقة أتسآءل …!!
ماهية تلك القدرات التي نحتاجها من إيران؟ وهل لإيران موروث علمي وعملي في مجال البحوث الزراعية والثروة الحيوانية يجعلها هي الخيار الأول !!
وهل تمت إستشارة الوزراء المختصون في هذه الخطوة
أم أن الشغلانه (أخنق فطِّس)
أتسآءل
وهل مثل هذه الوفود الخارجية محلها الطبيعي هو مجلس الوزراء والوزراء المختصون أم مكتب السيد جبريل؟
ولم لم يرد دور وزيري الزراعة والثروة الحيوانية بحسب الإختصاص!
أم أن للسيد جبريل مُطلق حرية التصرف ثم بعدها (كأب روحي) هو من يوجه الوزراء المعنيين تعاملوا مع هذا أو ذاك؟
أعتقد ان هُناك
*(مُسمار نص مقطوم)*
في ملف إدارة عملية إعادة الإعمار هذه
ما لم تُشكل لها لجنة قومية
مختصة فسنظل نعطي العجين لغير خبازة
وأعتقد سبق أن شُكلت لجنة لذلك من الخبراء وأساتذة الجامعات والمختصين
وحسب علمي أنها أعدت تصورها وتوصياتها
فأين هذه اللجنة ؟
ولماذا لا تكون هي البوابة القومية الوحيدة التي يجب أن تعبر خلالها كافة مبادرات الدول الخارجية الراغبة في إعادة الإعمار بالسودان
ثم أين دور الأمن الإقتصادي هنا و الذي يجب أن يكون هو أول من يفتح الباب أمام الطارقين قبل جبريل نفسه
يا جماعة …..
دعونا نخبط على الطاولة بعنف ونقول إن وزير المالية ما زال رئيساً لحركة مسلحة لم تتحول لحزب سياسي بعد حتى نجد له العذر وما أقعده على هذا الكرسي هو إتفاق سلام (جوبا) لم يُستفتى حوله الشعب السوداني
ولا يجب أن يكلف بمثل هذه الملفات الشائكة التي تحتاج لخبراء فهل جبريل هو كذلك؟
نعم فليكن هو عضو لجنة الإعمار كسائر الوزراء ولكن أن يترك الحبل على الغارب الوطن هكذا فهذا ما لا يقبله عقل غيور على هذا الوطن
كنت أتمني إن كان هناك حديث عن إعمار الزراعة أو الثروة الحيوانية
أن تتجة الأنظار وبلا تردد الى فنزويلا التي تنتج ربع إنتاج العالم من الطماطم والى البرازيل التي تصدر لحوم سنوياً بقيمة (٥٧) مليار دولار والى هولندا حيث التاريخ العجيب في إنتاج الألبان ومشتقاتها !
لكن ان تتجه الى إيران التي
لا تُشاركنا تشابه مناخي ولا حتى تقارب في خطوط الطول والعرض فماذا ستقدم لنا إيران يا جبريل فى مجالي الزراعة والثروة الحيوانية ؟
إلا إن كان تراكتورات
*معقول ياخ !!*
أمسية الثلاثاء
١٨/مارس ٢٠٢٥م