ربك ــ النورس نيوز
التقى محمد إدريس الشيخ مفوض العون الانسانى بولاية النيل الأبيض بالعاملين بالمفوضية.
و بحث اللقاء عدداً من الموضوعات المتعلقة بالتحديات التي تواجه المفوضية و كيفية التعامل مع هذه التحديات و خطة العمل للمرحلة القادمة.
و قال مفوض العون الإنساني إن الاستقرار الأمني النسبي بولاية النيل الأبيض أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من مواطني الولايات الأخرى للولاية بالإضافة إلى اللاجئين من دولة جنوب السودان و المهجرين من إقليم النيل الأزرق و النزوح الداخلي لبعض مواطني محليات القطينة و أم رمتة و العائدين من دولة جنوب السودان.
وأشار الى أن كل هذه التحديات فرضت واجبات و أعباءً كبيرة على الولاية في توفير الأمن و الإيواء و المياه و الإصحاح البيئي و الحماية و الغذاء و التعليم.
و ثمن مفوض العون الإنساني دور حكومة الولاية و المنظمات و الجهات ذات الصلة في إدارة الأزمة ، و قال إنه رغم الدعم و المساهمة التي قدمتها المنظمات إلا أن الاستجابة لهذه التحديات لم تكن قدر الحدث.
و أكد محمد إدريس اهتمام المفوضية برفع دور المنظمات الأجنبية و الوطنية و ترشيد ميزانياتها فى الاتجاه الصحيح و رفع مقدرات المنظمات الوطنية و إدخالها في شراكات مع المنظمات الأجنبية وفق الأسس و المعايير ، وحصر وتصنيف المنظمات الوطنية حسب النشاط و الأداء و تكريم المنظمات الفاعلة.
وكشف عن سعي المفوضية لإعداد خطة واضحة للإدارات تتضمن الأهداف الأساسية و الفرعية التي تدفع بالعمل الإنساني بالمفوضية و تجويد أداء شركاء العمل الإنسانى و الطوعي بالولاية.
العون الإنساني بـ(النيل الأبيض) تبحث تحديات العمل بالمفوضية
