وزارة التعليم العالي (سال من شعرها الذهب)!!

✉️🤷🏻♀️✒️📄
وزارة التعليم العالي (سال من شعرها الذهب)!!
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
لا أعتقد أنني تلقيتُ مُداخلات علي مقال كالتي تلقيتها البارحة من قرائي الكرام وجلهم أولاياء أمور طلاب وطالبات جامعيين
مقال الأمس والذي جاء تحت عنوان
*وزير التعليم العالي (روِّق المنقة يا بُروف)*
تناولنا فيه قرار الوزير الاخير البروف محمد حسن دهب
و القاضى بعودة مؤسسات التعليم التي وفقت أوضاعها بالخارج للعمل من داخل السودان
وقلنا إن الوزير بدأ فاقداً للبوصلة وأشرنا الى إستحالة تنفيذ القرار والجامعات بشقيها الحكومي والخاصة قد فقدت بنيتها التحتية وهذا يتطلب التريث والعقلانية في إصدار مثل هذه القرارات حتى تتعافي البلاد ولو في حدها الأدني
وقلنا طالما إن أطراف العملية التعليمية بالخارج متراضون على هذا الوضع رغم التكلفة الباهظة والوزارة لن تدفع مليماً واحداً في هذه المعادلة فليس للوزير الحق في أن يتدخل في ظل الوضع الراهن
إلا إن كان يُريد أن يُحقق كسباً سياسياِ أمام مجلس السيادة
وطالبناه بالعدول عن هذا القرار المُتسرع
*لكن تعال شوف*
كيف كانت التعليقات التى إعتبرت هذا القرار كارثة تُضاف لإخفاقات وفشل السيد الوزير محمد حسن دهب
وهو (أي القرار) لا يعدو كونه بعضاً من (الشوت الضفاري) الذي ظل يمارسه معالي الوزير منذ تكليفة في العام ٢٠٢١م
تقريباً
*مامون حميدة*
برز لي وبقوة سؤال الوزير عن رسوم جامعة العلوم الطبية والتطبيقية والمعروفة مُجتمعياً
(بجامعة مامون حُمّيدة)
ماذا إتخذ الوزير من إجراءات بعد قراره رقم (٦٣) لسنة ٢٠٢٤م والصادر بتاريخ التاسع من شهر ديسمبر ٢٠٢٤ م
والذي حدد بموجبه رسوم إستخراج الشهادات بالعملة المحلية
بينما مازالت (جامعة مامون) لم تتراجع عن ال (٦٠٠) دولار للشهادة الواحدة !!
نعم ورقه بحجم ال (A-4) بستمائة دولار !!!
بعضهم جزم لي بأن الوزير لا يملك شجاعة مواجهة هذه الجامعة و أورد لي بعضاً مما إستند اليه من أدلة حسب زعمه
ولكن *نُمسِّك عن نشرها* لعدم الإختصاص
بعضهم قال لي إن معالي الوزير سبق له أن طلب من مؤسسات التعليم دعم مالى لا يقل عن (١٠) مليون جنية عن كل جامعة أو كُلِّية وذلك لدعم *إجتماعات المجلس القومي للتعليم العالي في دورته (٣٢)* وأرسل نسخة الخطاب (نحتفط به)
مُعتبراً ذلك مُخالفاً للآئحة الخدمة المدنية (٢٠٠٧) ولقانون الإجراءآت المالية والمحاسبية للعام ٢٠٠٧
وقال إنهما تُحرمان طلب أي دعم مالي إلا من الدولة عبر وزارة المالية
ومن قال ذلك …
قال إن هذه الخطوةكفيلة
*أن تُضعف قرارات السيد الوزير في أيٍ من مستوياتها*
طالما أنه طلب الدعم وأرفق معه رقم حساب الوزارة للإيداع
وغيرها الكثير من الأسئلة والمداخلات الغاضبة التى أجمعت على أن معالي الوزير
لا يملك سلطة على مؤسسات التعليم العالي
و(إنو زول)
مُتعجل القرارات و يسعى للنجومية السياسية على أكتاف مُستقبل الطلاب بحسب زعمهم
*معالي الوزير*
هذا قليل من كثير مما طالبني
به قرائي الأعزاء إيصاله لكم
فهل من ظهور أو بيان
تُطمئن فيه الطلاب و أسرهم بخصوص قرار
*(العودة الجبرية)*
*وبخصوص رسوم إستخراج شهادات (جامعة مأمون)!*
*فهلا تكرمتم بذلك*
سؤال أخير وردني ضحكتُ أمامه طويلاً
يقول سائله
*نحن عاوزين نعرف يا أستاذ الوزير دهب واللاّ مامون*؟
وأترك لكم حرية الإجابة
*وهذه مني إليكم معالي الوزير*
صفحات التاريخ ما زالت مفتوحة أمامكم لتسجلوا إسمكم ضمن عظماء هذا الوطن فإن لم تدركوا هذا الشرف (فالتونسية) أدارت محركها ولربما أيام وستُقلِّع بكافة الوزراء
*أظنكم فهمتم ما أعني)*
تحياتي معالي الوزير
الأحد ١٦/مارس/٢٠٢٥م