عدم الخروج من القصر والتقدم نحو بورتسودان…. أحلام محرم علي حميدتي تحقيقها!

عدم الخروج من القصر والتقدم نحو بورتسودان…. أحلام محرم علي حميدتي تحقيقها!

تقرير إخباري: النورس نيوز

كل ماخسر قائد مليشيا الدعم السريع المتمردة الهالك محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي جزءًا من المناطق التي كان يسيطر عليها عن طريق الخداع خرج للناس في خطاب ممجوج يؤكد الحالة النفسية التي يعيشها بعدما خسر كل شيء نتيجة لاطماعه الشخصية وتنفيذه لاجندة دويلة الشر الإمارات التي تملي عليه مايقوم به في حربه ضد الشعب السوداني التي دمر فيها بنياته التحتيه واغتصب حرائره.

مشكلات في عدة اتجاهات ….

المتابع لخطاب حميدتي الذي ألقاه أمس السبت يؤكد أن الرجل يعاني من مشكلات في عدة اتجاهات ولا يستطيع أن يتماسك في ظل هزيمة مستمرة تتلقاها قواته المدحورة من قبل الجيش السوداني والقوات المساندة له من قوات مشتركة ومستنفرين من أبناء الشعب السوداني.

تصعيد بلاجدوي….

ويسعي حميدتي لاحداث جلبة وإثارة الرأي العام من خلال خطاب مموج يعبر عن روح انهزامية وذلك عندما يصعد من الأزمة السودانية حيث، أكد حميدتي في خطاب حديث أن الحرب في الخرطوم مستمرة منذ عامين، مشددًا على أن قواته لن تغادر القصر الجمهوري والمقرن.

التقدم نحو بورتسودان….

يحلم حميدتي ويسعي لتأكيد أن قواته في مقدورها من الوصول للعاصمة الإدارية بورتسودان ويأتي ذلك في إطار حث قواته المنهارة علي التماسك ويعمل جاهداً علي شغل الرأي العام بمقدروه الوصول إلي بورتسودان وذلك عندما يعلن
عزمه على التقدم نحو بورتسودان، وهو مايكذبه الواقع حيث تعاني ماتبقت من قواته من ضربات متتالية تنفذها القوات المسلحة في كافة المناطق التي تتواجد فيها.

عقدة الإسلاميين…

ولأن حميدتي ينفذ أجندة إماراتية تعمل ضد التيار الإسلامي علي مستوي العالم يسعي الي التأكيد بأنه يخوض حرباً ضد الإسلاميين وهو مايكذبه الواقع اللهم إلا أن كان يعتبر كل الشعب السوداني إسلاميين.
وأشار حميدتي إلى أنهم تعرضوا للخداع باسم الشريعة، وتم ترهيبهم من العلمانية، معلنًا استعداده للتعاون مع عبد العزيز الحلو، زعيم الحركة الشعبية – شمال.

موقف حاسم من الإرهاب…
يتحدث حميدتي كأنما التاريخ أعاد عقارب الساعة إلي الوراء الي ماقبل الخامس عشر من أبريل من العام (٢٠٢٣) وذلك عندما يقول في خطابه الأخير
أن السودان لن يكون بؤرة للإرهاب ظانا أنه ذات الرجل الذي كان قبل أن يشعل الحرب، منتقدًا تعامل المجتمع الدولي مع الأزمة، معتبرًا أن الجيش مجرد شماعةوتُستخدم في الخطاب السياسي الدولي.

الديمقراطية الكينية….
يتناسي حميدتي أن كينيا الرسمية تعاني الآن بعد قرارات الحكومة السودانية بوقف التجارة ومنع استيراد السلع الكينية وحرمانها من الدخول الاراضي السودانية ويعمل علي دغدغة مشاعر الكينين باشادته بديمقراطية كينيا وموقفها من الأزمة حيث يعلم القاصي والداني علاقة حميدتي بكينيا.
وأشاد حميدتي بالديمقراطية في كينيا، مؤكدًا أن موقفها من الأزمة السودانية سيسجله التاريخ، في إشارة إلى المواقف الإقليمية تجاه الصراع المستمر.

خطاب للنسيان….

يعتبر خطاب الهالك حميدتي الاخير خطاب للنسيان حيث تكذبه كل الوقائع وقرائن الأحوال في السودان في ظل استلام الجيش السوداني لزمام المبادرة في كافة المحاور واقتراب حسم قواته في كل المناطق إذ أصبح تحرير السودان من دنس المليشيا المتمردة قاب قوسين أو أدنى.

Exit mobile version