تعرف علي أسباب اختيار الوالي لمستشار قانوني مديراً عاماً للاضي بالبحر الأحمر

تعرف علي أسباب اختيار الوالي لمستشار قانوني مديراً عاماً للاضي بالبحر الأحمر
استقرار ونهضة كبيرة يشهدها قطاع الأراضي بولاية البحر الأحمر في أعقاب اهتمام حكومة الولاية بملف الأراضي وحسم الفوضي التي كانت تضرب بالقطاع،حيث أوقف والي الولاية الفريق ركن مصطفي محمد نور بقرارات جريئة الفوضي التي كانت تشهد قطاع الأراضي التي كان يسيطر عليها بعض السماسرة والمنتفعين منها.
استقرار وشفافية….
شهدت الأراضي في ولاية البحر الأحمر استقرارا كبيرا وشفافية علي عكس ماكان في السابق وذلك بعد أن وضع والي الولاية أسس وضوابط للحصول علي القطع السكنية والعمل علي التوسع والاهتمام بمشروع الإسكان والتعمير لتوفير السكن للعاملين بالإضافة للمواقع التجارية،بحانب أن والي الولاية أوقف تصديق الاراضي التي كانت تمنح في السابق دون أولويات واوكل الأمر لجهاز الاستثمار العقاري التابع لصندوق الإسكان والتعمير بالولاية.
رجال في الأراضي….
لم تأتي النهضة والتطور الكبير الذي شهده قطاع الأراضي بولاية البحر الأحمر من فراغ بل جاء نتاج جهود كبيرة ظل يبذلها مدير عام الأراضي بالولاية مولانا عبد ربه محمد الصادق منذ تكليفه بالملف المهم في الولاية حيث قام بابتدار مشروع الأرشفة الإلكترونية بجانب تهيئة الظروف للعاملين والمواطنين حتي يتمكنوا من القيام بدورهم كاملاً،تجاه مواطن الولاية.
توسعة وتأهيل….
عقب تولي عبد ربه زمام العمل بالاراضي ابتدر نهضة كبيرة في مختلف قطاعات العمل بالاراضي حيث تشهد إدارة الأراضي الآن صيانة وتوسعة للمكاتب وهو نتاج للتطور الذي حدث في الأراضي لتكون مواكبة لحجم الجهد الذي تم،اذ أضحت الأراضي قبلة للمواطنين الذين يكملون إجراءاتهم بسهولة ويسر لم يكن يحدث في السابق.
رضاء المواطنين…
بطبيعة الحال لايمكن أن يرضي المواطنين عن أي مسؤول مهما فعل غير أن مالمسه مواطني البحر الأحمر جعلهم يشعرون بالرضاء مما قدمه مدير عام الأراضي مولانا عبد ربه محمد الصادق
الذي أحدث نقلة كبيرة في عمل الأراضي،الامر الذي أدي لإغلاق باب السمسرة في ملف الأراضي وذلك بعد أن دفع والي الولاية بمستشار قانوني لحسم الفوضي التي كانت تحدث.
ارتفاع قيمة الأرض ببورتسودان…
أدت الجهود التي قام بها مدير عام الأراضي بولاية البحر الأحمر مولانا عبد ربه إلي تطور ونهضة كبيرة جداً في قطاع الأراضي وبعد التنظيم الكبير الذي شهده القطاع أسهم ذلك في ارتفاع القيمة السوقية للأراضي في مدينة بورتسودان ،وذلك مرده للتطور الذي حدث في عهد عبد ربه واهتمامه بالتخطيط في محليات الولاية المختلفة الي التطوير العقاري ،وتسهيل الاجراءات والحفاظ علي حقوق المواطنين.