متابعات _ النورس نيوز
يدفع التحالف السوداني، بقوة جديدة لتعزيز وجوده الميداني بمختلف جبهات القتال في حرب الكرامة، التي تعرف تقدم كبير للقوات المسلحة السودانية وحلفائها من القوى المشاركة والمساندة، مع انهيار للمتمردين من مليشيا الدعم السريع، التي اقتربت من نهايتها، وأعلن اللواء يوسف النور يوسف، نائب رئيس هيئة الأركان تدريب بالتحالف السوداني، عن تجهيزهم لقوة جديدة تتألف من 6 ألف مقاتل، وصلوا مراحل متقدمة من التأهيل بعد تدريبات نوعية تواصلت على مدار 5 أشهر ماضية، تم جميعهم وتدريبهم بعدد من المعسكرات الخاصة بالتحالف.، وفق متابعة مباشرة من سعادة الجنرال محمد إسحق آدم يونس، رئيس هيئة الأركان والمسؤول الأول عن معسكرات التدريب، وشدد الجنرال يوسف النور، على أن قوات “البركان 2” سيكون لها كلمتها القوية خلال الانتصارات القادمة في معركة الكرامة، بعدما لاقى كل مقاتل منها التدريب الكامل الذي يمكنه من اداء مختلف المهام الحربية بكل كفاءة ومهنية مع رغبة صادقة من القوات ببذل ما يلزم من تضحيات في ميادين معركة الكرامة.
معسكرات القضارف
تصنف معسكرات التحالف السوداني بولاية القضارف، ضمن خطوط الامداد المهمة والاسترايجية للتحالف، وتم تجميع أكثر من ألفي مقاتل بهذه المعسكرات خلال الدفعة الجديدة من قوات “البركان 2″، التي شارفت على إنهاء التدريبات بعد الوصول لمراحل ضرب النار، بعدما تم توفير التدريب اللازم للقوات الموجودة في المعسكر، على مدار خمسة أشهر. متواصلة، وقد تم توفير تدريب خاص بضرب النار، بالإضافة إلى تدريب آخر على الجرع التدريبية والضبط والربط، ويتركز العمل داخل المعسكرات الان على الفراغ من تجهيزات التخرج للدفعة الأولى من المقاتلين، بغية الانخراط في معركة الكرامة، من خلال متحركات البركان 2، وظل الجنرال يوسف النور يرابط بمعسكرات التدريب بولاية القضارف، للاطمئنان على جاهزية المتدربين، مع تلقيه للتقارير اليومية، علما بأن العمل بهذه المعسكرات، يتم إنجازه بالتزامن مع تجهيز التحالف السوداني، لمجموعة من المقاتلين بالولايات الأخرى، يتألف قوامهم من 4 ألف مقاتل.
رئيس الأركان.. يستحق التحية
استحق سعادة الجنرال محمد إسحق آدم يونس، رئيس هيئة الأركان بالتحالف السوداني، التحية والثناء، بوصفه المسؤول الأول عن المعسكرات، نظير العمل الكبير والجهد المقدر الذي تم بذله في تجهيز قوات “البركان 2″، حيث تشكل المجموعة الحالية الدفعة الأولى التي يتم تجهيزها، بعد مراسم القسم التي ادتها هيئة الأركان بالتحالف منتصف فبراير المنصرم، وقتها في بورتسودان بحضور السيد الجنرال بحرالدين آدم كرامة، والي ولاية غرب دارفور، وتم من خلالها الاعلان عن مباشرة الفريق محمد إسحق آدم يونس، مهامه رئيسا لهيئة الأركان، واللواء شرف الدين دنقلي شرارة، نائبا للرئيس ركن العمليات، واللواء يوسف النور يوسف، نائبا للرئيس ركن التدريب، واللواء آدم بحر، نائبا للرئيس ركن الاستخبارات.
ايفاء بالعهد.. وإنجاز للوعد
أوفى التحالف السوداني، بعد اكتمال العمليات الخاصة بتجهيز قوات “البركان 2” بالعهد، الذي قطعه قيادات التحالف امام سعادة بشير مرسال حسب الله، والي ولاية جنوب دارفور، عندما زار مطلع العام الحالي مقر التحالف بمدينة كسلا، يومها حيا السيد الوالي، مشاركة التحالف في معركة الكرامة، وبذل قيادات وقوات التحالف دمائهم وارواحهم دفاعا عن تراب الوطن، واسهاماتهم الواضحة في كل الانتصارات العزيزة التي حققتها القوات المسلحة السودانية وحلفائها من القوات المشاركة والمساندة، في حربها على مليشيا الدعم السريع المتمردة، وهي الحرب التي واجهت فيها البلاد مؤامرة دولية بمشاركة عديد البلدان، تهدف لتمزيق وتقسيم السودان والمساس بسيادته، لأجل السيطرة عليه وعلى موارده، وهي المؤامرة التي افسدها تلاحم الشعب السوداني مع قواته المسلحة، وهو التلاحم الذي يبقى السلاح الامضى في كل الانتصارات التي تحققت وتتحقق في حرب الكرامة.
الجنرال يوسف النور: اقترب الحسم
بشر سعادة اللواء يوسف النور يوسف، نائب رئيس هيئة الأركان تدريب بالتحالف السوداني، الشعب السوداني، بقرب حسم القوات المسلحة لحرب الكرامة، بنصر عسكري ساحق يقضي على مليشيا الدعم السريعة المتمردة بالكامل، ويجهز على ما تبقى من أفرادها الذين باتوا لا يطيقون الصمود في مجابهة القوات المسلحة السودانية، التي تقاتل بعزيمة لا تلين ورغبة أكيدة في تقديم المزيد من التضحيات في اتجاه اعلاء ورفعة الوطن، والحفاظ على أمنه وأمانه وسيادة وسلامة اراضبة ووحدتها، كما اعتبر اللواء يوسف النور، تجهيزهم في التحالف لقوات “البركان 2” على أنه تجديد للعهد والوعد في مواصلة واجبهم الوطني، بمقاتلة مليشيا الغدر والخيانة، بالإشارة إلى مشاركتهم في التحالف خلال الفترة الماضية بإكثر من 16 ألف مقاتل، تم توزيعهم على مختلف ميادين القتال في كل الولايات، وهي المشاركة التي اثمرت عن انتصارات مهمة في تحرير ولاية سنار ثم الانفتاح على ولاية الجزيرة وتحريرهما بالكامل، وأكد على أن قوات التحالف السوداني، ضربت المثل في التضحية والشجاعة والاقدام عند قتالها للميشليا في العديد من المحاور التي كانت نشطة جدا بالعمليات العسكرية في قرى مصنع سكر سنار وجبل موية وسنجة مرورا بودمدني، إلى رفاعة وطابت والحصاحيصا وغيرها من الخطوط الأمامية لمعركة الكرامة، التي كانت شاهدة على تقديم التحالف لنحو 3 ألف شهيدا، وقال اللواء يوسف النور: “إن دماء هؤلاء الشهداء، التي ارتوت بها تراب الوطن الطاهر، هي من تدفعنا للمواصلة بعزيمة أقوى في مقاتلة المليشيا، حتى نطهر اخر شبر بالبلاد من دنس هذا التمرد الغاشم والغادر”.