الشيخ محمد سيد حاج.. حكاية داعية استثنائي

متابعات _ النورس نيوز

سوداني أصيل فقدته منابر الدعوة الأسلامية في أبريل عام 2010 اثر حادث حركة أليم بطريق القضارف وهو في طريقه لتقديم محاضرة دينية بمدينة دوكة ولكن كانت يد المنون تنتظره ليوارى جسده الطاهر بالخرطوم وقد بكاه عارفى علمه وفضله بالدموع وشيعته الى مثواه الآخير فى مقابر شمبات انه الداعية محمد سيد حاج ابن حلفا الجديده، له الرحمة والمغفره واسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا
وماهى حكايته انه رجل اتى من قلب السودان امتاز بجزيل العبارة ورصانة الأسلوب وقوة المنطق والحجة وسلاسة اللغة وأصبح ملهما للشباب الذين الهبتهم خطبه الدينية والدعوية حتى أصبح صوته معلوما لكل انسان تجد تسجيلاته الإسلامية والدعوية على الهواتف النقاله والام بى ثرى والاسطوانات والفلاشات والاذاعات والقنوات الفضائية فكان محمد سيد حاج سيدا بعلمه وأدبه وخلقه الرفيع وتواضعه الجم، واذكر إن أحد الشباب قال عندما توفى محمد سيد حاج لم أكن أعرفه ابدا ولكن عندما شاهدت الجموع الغفيرة تشيعه الى مثواه الآخير تسألت من هذا الرجل الذى جمع كل هؤلاء الناس اهو رجل دولة أم رجل أعمال فقيل لى لا هذا ولا ذاك انه رجل دعوة يدعى محمد سيد حاج، وهذه الجموع تعرف علمه وفضله لذا أتت لتشيعه هذا التشيع المهيب الذى لم يذكر الناس فيه قبيلته أوجماعته فهو رجل دعوة عندهم لا أكثر ولا أقل وهنا تأتى الحكايه أن هذا الشاب قال ذهبت الى المكتبات اسأل عن تسجيلات محمد سيد حاج لاشتريها وأستمع اليها وكانت هدايتى بسبب موته رحم الله محمد سيد حاج وتقبله بقبول حسن وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث المشهور اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث ولد صالح يدعو له أوصدقة جاريه أو علم ينتفع به الناس بعد موته

Exit mobile version