قطر الخيرية تشرع في توزيع سلال رمضانية للنازحين والأيتام بالسودان

 باشرت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بالسودان توزيع السلال الرمضانية للأيتام، والأسر المتعففة، والنازحين جراء الحرب وذلك ضمن حملتها الرمضانية “خيرنا متوارث” للموسم الحالي 1446هـ ـ 2025 م التي يجري تنفيذها في 40 دولة حول العالم بالتزامن.

ووزع فريق مكتب السودان بمركزي إيواء دار السلام والسعادة “بين دارين” والمدرسة الشرقية في مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر سلالاً رمضانية تحتوي على المواد الغذائية الضرورية للصائمين في الشهر الفضيل وسط تقدير كبير في الأوساط السودانية لدعم أهل الخير في قطر المعهود لمشروع إفطار الصائم الذي يستفيد منه هذا العام نحو 4,5 ملايين مستفيد من ذوي الحاجة في إفريقيا وآسيا وأوربا.

وقالت رحاب شريف، مسؤولة دور الإيواء بمفوضية العون الإنساني لدى وقوفها ميدانياً على توزيع السلال الرمضانية اليوم، إن قطر الخيرية قدمت الكثير لدور الإيواء المختلفة خاصة في شهر الخير ولها بصمات واضحة وكبيرة في إعانة النازحين والمرضى والأيتام.

وأفاد هاشم مصطفى، المكلف بإدارة مكتب قطر الخيرية في السودان، أن مشروع إفطار الصائم يستهدف مساعدة أسر الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية وأيتام غير مكفولين ونازحين جراء الحرب بجانب أسر متعففة بالمساهمة في توفير المواد الضرورية لهم في شهر رمضان وذلك من خلال سلال غذائية تحتوي على المواد الغذائية المهمة للصائمين في الشهر الفضيل.

وأكد أن قطر الخيرية ستواصل تقديم السلال الغذائية الرمضانية في الأيام القادمة لإدخال الفرحة على الفئات المستهدفة حيث من المقرر توزيع (2.380) سلة رمضانية لـ(14.280) مستفيد بولايات البحر الأحمر، كسلا، ونهر النيل.

وأعربت عدد من أمهات الأيتام والأسر النازحة بولاية البحر الأحمر عقب تسلمها للسلال الغذائية الرمضانية التي راعت الثقافة الغذائية السودانية في الشهر المبارك عن تقديرهم لدعم أهل الخير في دولة قطر لمشروع إفطار الصائم الذي تنفذه قطر الخيرية بالسودان حيث غطت السلال المقدّمة حاجتهم من المواد الغذائية الرمضانية وهو ما يعينهم على أداء فريضة الصوم في ظل أوضاع معيشية صعبة بسبب تداعيات الحرب.