أكد ياسر عرمان القيادي بتحالف “صمود” أن السلطات الكينية اعتقلته في مطار جومو كينياتا في نيروبي ونقله إلى مقر الإنتربول الكيني مع وجود علم أحمر يفيد بانه مطلوب من قبل سلطات بورتسودان بتهم عديدة لا أساس لها.
وقال عرمان بعد إطلاق سراحه إنه أخبر سلطات الإنتربول أن قضيته سياسية بحتة.
وأشار إلى انه من عجيب المفارقات أن جميع الاتهامات الموجهة إليه مصممة لتناسب الرجال في بورتسودان وعلاوة على ذلك، فإن العدالة لشعب السودان يجب أن تبدأ باعتقال الجنرال عمر البشير وزملائه المطلوبين من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
ونوه إلى أن أسماء القوى المؤيدة للديمقراطية مدرجة على قائمة الإنتربول وسيعمل على إزالتها حتى لا يمر آخرون بتجربة مماثلة.
ودعا الطرفان إلى وقف الحرب وقبول إرادة الشعب الذي يبحث عن الخبز والضروريات الأساسية والسلام والديمقراطية والمواطنة المتساوية والعلاقات الطيبة مع الجيران والمجتمع الدولي.