والي النيل الأبيض يتفقد المنشأت الخدمية بالقطينة ويوجه كافة الأجهزة بمباشرة مهامها تمهيدا لعودة المواطنين
كوستي- بخيت بقادي
وجه والي النيل الأبيض الاستاذ عمر الخليفة عبدالله كافة الأجهزة التنفيذية والامنية والعدلية والخدمية لمباشرة مهامها بمحلية القطينة والعمل علي إعادة الخدمات الضرورية في الصحة والمياه والكهرباء والاتصالات تمهيدا لعودة مواطني المحلية عقب تحريرها من ايدي المليشيا المتمردة.
جاء ذلك خلال زيارته التفقدية اليوم لعدد من المؤسسات الخدمية داخل مدينة القطينة برفقه لجنة أمن الولاية وعدد من اعضاء الحكومة وقيادات الأجهزة التنفيذية والمجتمعية والمقاومة الشعبية بالولاية وذلك بحضور الاستاذ حسين محمد الراجل المدير التنفيذي لمحلية القطينة والعميد الركن الباقر محمد احمد العوض قائد متحرك الشهيد النقيب محمد صالح الهادي ولفيف من قيادات واعيان المنطقة والتي شملت رئاسة الشرطة والمستشفى ومحطة المياه ورئاسة المحلية والتي وقف من خلالها علي حجم الدمار والخراب الذي احدثته المليشيا بهذه المؤسسات.
واكد والي النيل الأبيض اهتمام حكومة الولاية بعودة الحياة الطبيعية لمحلية القطينة وشدد علي المؤسسات الخدمية بضرورة الإسراع في إعادة تأهيل وصيانة هذه الخدمات تمهيدا للعودة الطوعية للمواطنين ودعا سيادته كافة مواطني محلية القطينة بعدم الإسراع بالعودة الي حين تكملة عمليات عودة الخدمات الضرورية التي يحتاجها انسان المنطقة
الي ذلك قال الدكتور الزين سعد ادم وزير الصحة والتنمية الاجتماعية المكلف بالولاية أن الوزارة منذ اليوم الأول لتحرير مدينة القطينة ووقفت علي حجم الاضرار التي تعرضت لها المستشفي وشرعت في إعادة الخدمات الصحية والعلاجية والمعينات التي تحتاجها من أجل توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية للمواطنين
فيما اعرب الاستاذ حسين محمد الراجل المدير التنفيذي لمحلية القطينه عن شكره للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمستنفرين والمقاومة الشعبية وحكومة الولاية لوقفتهم الكبيرة مع المحليه مشيرا الي ان المليشيا المتمردة عاست فساد وتنكيل وتعذيب وسلب للمواطنين والمؤسسات الخدمية مؤكدا ان المحلية باشرت مهامها بصورة رسمية عقب انجلاء المليشيا ووقفت علي متطلبات المواطنين الخدمية خاصة فيما يختص بالصحة والمياه وجاري إعادة المنشأت الخدمية الاخري ومباشرة المؤسسات الخدمية بالمحلية من اليوم لخدمة المواطنين
هذا وعبرت الدكتوره ريم محمد احمد الحسن مدير الرعاية الصحية الأساسية وعدد من الكوادر الطبية بمستشفي القطينة عن اسفهم لما تعرضت له المستشفي من تخريب ودمار مشيرين الي الجهود ألمبذولة للعودة التدريجية للخدمات الصحية بالمستشفى
