متابعات-النورس نيوز- كشف قائد قوات العمل الخاصة بولاية سنار الرائد فتح العليم الشوبلي، عن ترتيبات لخوض معركة فاصلة مع المليشيا التي ولت هاربة في سنار، وستفرض واقعاً عسكرياً جديداً لن يكون فيه وجود لهؤلاء المرتزقة بمناطق الدالي والمزموم وكل المناطق هناك.
ونوه إلى أن قوة الميليشيا ستتعرض للإنهاك والإستنزاف، وسيضطرون إلى الدخول في مواجهات في جبهات مختلفة في وقت واحد، يومئذ لا عاصم لمرتزق ولا حامٍ لمتعاون، من دخل إلى بطن أمه فهو ليس آمن.
وقال إن قوات المليشيا التي تم دحرها في سنجة وولت هاربة إلى المناطق التي تمارس فيها الآن البلطجة والسلب والنهب وسط المدنيين العزل وتطلق الشائعات بين فينة وأخرى عن استهدافها لمدينة سنجة خاصة إنما تحاول من خلال ذلك زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، ولا شيء غير ذلك، لأنها لو كانت تملك القوة لشن هجوم على سنجة لما خرجت منها من قبل خاسئة خاسرة، ولو كان يملك مرتزقتها الشجاعة الكافية لعمدوا إلى الهجوم على مواقع قواتنا هناك.
ونوه في منشور إلى أن الشائعات التي اطلقتها ومازالت تطلقها المليشيا كحرب مصاحبة لحربها على الشعب السوداني، لم تكن سوى نتاج خورها وضعفها وانهزامها الكبير في محاور القتال وخسرانها الآلاف من مرتزقتها بين قتيل وجريح وأسير، إن هذه الشائعات لا تشي سوى بقرب هزيمة المليشيا التي تلقي بمقاتليها من أبناء القبائل المغرر بهم إلى محارق الموت، التي أعدها لهم أبطالنا باحترافية نادرة تفوقت على كل نظريات حروب العصابات.
– يبذل أبطال قواتكم المسلحة على الحد الجنوبي الغربي لولاية سنار مجهودات كبيرة على أرض الواقع للتصدي لأي تحركات من قبل ميليشيا الدعم السريع والمرتزقة من دول الجوار، وهم على أهبة الاستعداد وأتم الجاهزية للحفاظ على حدود الولاية وأمنها واستقرارها بكل ثبات وشجاعة وإخلاص وتفاني.