حكومة النيل الأبيض تُودع قافلة الكرامة الدعوية إلى عدد من المحليات
كوستي ــ بخيت بقادي
ودع الأمين العام لحكومة ولاية النيل الأبيض أحمد محمود الجعلي صباح اليوم من أمام المسجد الكبير بمدينة كوستي قافلة الكرامة الدعوية والتي تسيرها جامعة أمدرمان الإسلامية بالتنسيق والتعاون مع هيئة الأوقاف الإسلامية وإدارة الإرشاد والتوجيه بالولاية لعدد من المحليات برعاية عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الأبيض.
وتأتي القافلة في إطار جهود حكومة الولاية لتفعيل برامج ما بعد الحرب في البناء والأعمار والتي تبدأ بتجهيز الإنسان عبر البرامج الدعوية والارشادية والنفسية بمشاركة واسعة من دكاترة الجامعة وعدد من الدعاة و العلماء بالولاية
و أكد أمين عام حكومة النيل الأبيض، على هذه المبادرة الطيبة من جامعة أمدرمان الإسلامية وشركاءها من الأوقاف والإرشاد، وقال إن الولاية فخورة بأن تدشن برامج ما بعد الحرب بهذه القوافل الدعوية والتي ابتدرتها الولاية بمحليتي السلام وتندلتي وتستمر في بقية المحليات خلال شهر رمضان الكريم مؤكدا دعم حكومة الولاية لكل البرامج التي تدعم الاستقرار وتحافظ علي حرية الوطن وتدفع بالعودة الطبيعية للمواطنين لمباشرة اعمالهم بشكل طبيعي لاسيما وان معركة الكرامة في خواتيمها وحيا الجعلي القوات المسلحة والاجهزة الأمنية الاخري والقوات المشتركة والمستنفرين المشاركين في معركة الكرامة وقال ان النيل الابيض تمضي بخطى ثابته في وضع لبنات الأعمار والبناء بجميع المحليات عبر هذه القوافل الدعوية
من جانبه إبان عبدالمحمود المبارك مدير الإرشاد والتوجيه بالنيل الأبيض ان قافلة الكرامة الدعوية لمحليتي السلام وتندلتي مكونة من عدد من العلماء من جامعة أمدرمان الإسلامية وعلماء الولاية مشيرا الي ان القافلة تنفذ برامج دعوية وارشاديه تهدف الي مواساة المواطنين الذين تأثرو بحرب الكرامة والوقوف معهم ونشر ثقافة الوعي وسط قطاعات المجتمع المختلفة
فيما قال الدكتور كمال محمد عبدالله مدير هيئة الأوقاف الإسلامية بولاية النيل الأبيض ان هذه القافلة تستمر لمدة ثلاثة ايام بمحليتي تندلتي والسلام وتعقبها قافلة اخري لمحليتي الجبلين وقلي مضيفا ان هذه القافلة تعمل علي تنوير المواطنين بما يدور في حرب الكرامة والتي استهدفت العقيدة والمجتمع والوطن وتعمل علي الاستنفار الدعوي لدحر المليشيا المتمردة
وفي ذات الإطار اكد البروفيسور طارق علي الشريف مشرف مركز جامعة أمدرمان الإسلامية بكوستي ان الجامعة عزمت علي أداء رسالتها الدعوية عبر هذه القافلة بالمشاركة بعدد من العلماء واساتذة الدعوة والإرشاد وآلت علي نفسها الوصول لكل المواطنين والعمل عبر المنبر الدعوي لكنس أثار الحرب
