متابعات- النورس نيوز- وصفت قيادات ميدانية وسياسية في القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، خطوة تسليم قيادة اللواء 22 في مدينة كتم لمجلس الصحوة الثوري بقيادة موسى هلال بأنها “خطوة تفاوضية عديمة الجدوى”.
وأكدت القيادات بحسب ما نقل الصحفي السوداني المقيم في الفاشر، معمر إبراهيم، أن الهدف من هذه الخطوة يقتصر على كشف التضليل والتدليس الذي يمارسه موسى هلال حول موقفه من الحرب الدائرة في السودان.
وقالوا إن هذه الخطوة استباقية وتؤكد أن موسى هلال سيدخل إلى كتم دون قتال كما حدث اليوم.
وأوضحت القيادات أن الإجراء يعكس ترتيبات تهدف إلى إعادة تموضع المليشيات في شمال دارفور، حيث يتم السعي لإضفاء شرعية على وجود قوات الجنجويد في المنطقة عبر تقديم العملية على أنها “تحرير وتأمين المواقع”.
في حين أنها تهدف في الواقع إلى تأمين مواقع الجنجويد ومنع استهدافها من قبل القوات المشتركة التي تسعى قريبًا لفك حصار الفاشر والانفتاح لتحرير بقية الولايات الأخرى في دارفور.