البرهان.. جدارة القيادة

*البرهان.. جدارة القيادة*
*د عاصم محمود عبدالقادر.المحامي*
تسنم الفريق البرهان دفة الحكم في صيف ٢٠١٩م في ظل امواج سياسية متلاطمة وأوضاع أمنية بالغة التعقيد ومجلس عسكري مركب وحاضنة سياسية قلبها مع الكفيل وبطنها مع فولكر وتدخل دولي صارخ من سفراء الرباعية يتحكمون في الشأن الإداري للبلاد والسفير عرفان يتصفح أضابير الإرث الباذخ للدولة السودانية بالوصاية على مجلس وزراء الثورة وبوجود مجلس سيادة غير متجانس الشق المدني فيه *كل فردة من بلد* لقد ظل الرجل يتجاسر على المطبات السياسية والأمنية والحصار المفروض من الخارج بنظرية الرجل الصالح *انك لن تستطيع معي صبرا* مستخدما مبدأ الحد الأدنى من التوافق تحاشيا للانزلاق نحو الحرب حتى اتهمه البعض بالضعف والاخرين بالخيانة ولأنه كان يرى مالا يرى هؤلاء ظل متمسكا بوحدة الوطن والمحافظة على البلد .

 

 

 

 

وأثبت السيد القائد أنه أجدر بالقيادة لأن الرجل يتكأ على أريكة المهلة غير المخلة والصبر على المصاعب والمتاعب وغبائن الخيانة والتخوين ، ظل البرهان قريبا جدا من قواته المسلحة حضورا مدهشا في أفراحهم وانتصاراتهم فقبل أن ينجلي غبار المعركة يهبط الرجل ليلتحم بالجنود ويكمل ايقاع الفرحة ويودع طاقة جديدة من المعنويات لدى المقاتلين فيزداد حبا وتقديرا ويلهب حماسهم ويبث الطمأنينة لدى الشعب الصابر الكريم …ويشعل نار الغيظ في قلوب المرجفين وأعداء الله والوطن.
زيارات البرهان وحركته المرنة بعفوية القائد وبساطة السوداني الاصيل والتحامه مع المواطنين دون تحفظ على المواطنين تتصدر المشهد الذي يعيد التاريخ نفسه من جديد في ارض السودان وبعد أن خمدت نيران قحط وتقدم والمليشيا المتمردة المغامرة الخاسرة .. نعم تغيرت الصورة لينفض عنها غبش وغبار الثورة المصنوعة ورهاب وعود الكفيل ، استدار الشباب المواجهة من هدم الوطن ومواكب المجون والهتافات الخواء إلى اصطفاف في الخنادق حاملين البنادق يكبرون في مواكب العزة والاستبسال ، زادهم اليقين بأن ارض السودان طاهرة وسلاحهم العزيمة على القتال بسيف العشر فادخلو الرعب في المليشيا التي اندثرت بعد أن انتحرت بفعل مداهمات العمل الخاص وكمائن الصياد وثبات البراؤون وسجيل نسور الجو وفوق هذا وذاك أصداء التكبير والتهليل .
لقد أثبت البرهان بأنه قائد بجدارة ورئيس لهذا البلد المعلم وشعبه الذي احبه وبشهادة الأعداء قبل الاصدقاء تحفه بركات الحفيان وتتجسد فيه جسارة علي عبداللطيف وعزة ودحبوبة وكبرياء محمد صديق …
وبذا أكد أحقية التفويض من الشعب ……

Exit mobile version