بورتسودان النورس نيوز
أكد رئيس تنسيقة رفاعة الكبرى الأمين المهدي أبوجنة مشاركتهم في معركة الكرامة بعد التنسيق مع كافة الأجهزة الرسمية بالدولة في إطار دعم المجهود الحربي.
وكشف عن استراد 1400 مقاتل تم استرجاعهم من الدعم السريع، وقال أبوجنة خلال المؤتمر التنويري عن تنسيقية رفاعة الكبرى التسيرية تحت شعار رفاعة الكبرى مساندة مطلقة في معركة الكرامة وتماسك يرسخ كيان الدولة حاضرا ومستقبلا الذي عقد بدار الشرطة ببورتسودان اليوم الإثنين نقاتل من أجل الوطن دون حزبية او جهوية وبعث برسالة للقيادة العليا للدولة بأن يتم بنهاية الحرب يجب ضم كافة الكتائب القتالية تحت مظلة القوات المسلحة.
من جانبه عزا القيادي بالتنسيقية ابراهيم حسن حلقم اسباب ودواعي التنسيقية لامتداد رفاعة في أنحاء البلاد ومن مبدأ تسيلح الشباب وخلق قوة ضاربة تساند الجيش ولدحر التمرد ، وأشار إلى اعداد 8 كتائب قتالية تشارك الان في الميدان وقال سعينا ان يكون لنا سهم في الحرب ، ولفت إلى ان نعمل في اطار رتق النسيج الاجتماعي والتعايش والسلام المجتمعي بالبلاد، واوضح أن اهم انجازات التنسيقية، إعادة من طاشت سهامهم وحملوا السلاح ضد الدولة داعيا لمراجعة الوجود الأجنبي بالبلاد وإزالة الغبن والتهميش عبر الرجوع إلى نظام الحكم الفيدرالي.
من جهته قال نائب الامين العام للتنسيقة د. عبدالله العاقب عبدالله كتنسيقية لدينا برنامج إعادة مابعد الحرب من خلال محرورين الحجر والبشر الأول بدانا في كل قرية ولم يتم استثناء قرية او كمبو وهدفنا ان الكل سوداني ، واكد ان الحرب في نهايتها مضيفا لانريد الحديث عن القبائل ، ونبه الي الدعم والاسناد من قبل المواطتيين والتفافهم حول القائد البرهان واضاف لذلك يحرك بكل ثقة واضاف قائلا” بلد مافيها جيش تأكله الذئاب، مؤكدا ان ماحدث في السودان امتحان قوي ولكن استطاع تجاوزه بكل ثقة من خلال دعم كافة الكتائب القتالية.