فضيحه على الهواء !!
إبر الحروف
عابد سيداحمد
فضيحه على الهواء !!
* وحميدتى فى اخر تسجيل مصور له يستنكر على الناس الفرح ويصف الذين خرجوا للطرقات معبرين عن فرحهم بالانتصارات وتحرير مناطقهم بالمصلحنجية المستفيدين من الحكومة
*
* هكذا قال بينما مشاهد الاعداد الكبيرة جدا التى خرجت فى كل الولايات من الغبش كان لسان حالها يقول غير ذلك
* و كانت المشاهد التى رأيناها و نقلتها كاميرات القنوات لكل العالم من طرقاتنا تقول ان الذين خرجوا هم الذين شردتهم المليشيا الارهابية من بيوتهم وسرقت ممتلكاتهم واعتدت على كبارهم واغتصبت كثير من نسائهم
*
* هم الذين تم تهجيرهم من بيوتهم ليعيشوا قساوة العيش بالمدارس بمناطق النزوح اوفى بيوت أهلهم المكتظة بالنازحين فى المناطق الامنة البعيدة عن مناطق التمرد أو المستاجرين للاكواخ فى أطراف المدن الآمنة اضطرارا
*
* والخروج الذى أعقب اعلان الانتصارات والتحرير لم ينظمه أحد والتدافع الكبير الذى تم جاء عفويا تلقائيا من الذين كانوا يحلمون بالعودة إلى مناطقهم للحى للدار يسبقهم الشوق قبل العينين
* من الذين شاهدنا فى تعابيرهم التلقائية كيف اختلفت واختلطت المشاعر بين الدموع التى رايناها و الهتاف الذى سمعناه و الرقص الذى شاهدناه لترصد كاميرات القنوات المسنين وهم يهرولون مهللين فى الطرقات بطاقة الشباب والنساء يزغردن وسط فرح هستيرى والفتيات يغنين بفرح كبير رافعات الاعلام
* كما راينا الحشود بكل السحنات والألوان وسمعنا وراينا التعابير بكل اللهجات والوسائل
* انه الارتباط بالأرض الذى لاصلة لعرب الشتات المستجلبين من الخارج به
* و الحب للوطن الذى افتقدناه لدى القحاتة الذين نراهم يحرضون الخارج على بلادهم وانسانها ويبررون انتهاكات المليشيا فى قتل الابرياء من اهلهم وسرقة ممتلكاتهم وانتهاك عروضهم وتهجيرهم من أجل اجندتهم الخاصة المرتبطة بمصالحهم البعيدة عن مصالح الوطن
* وعلى ذكر القحاته والمصالح الخاصة فقد شاهدنا أمس مقطع للفاضل من مكتب حميدتى كشح فيه فضائهم على الهواء وتحداهم بأن ينفوا اقواله
* واقواله وسط غضبه من قفز الكثير من القحاته الأيام الماضية من مركب المليشيا كشفت المثير عن الطلبات الخاصة المكتوبة التى سلمها له أعضاء وفدهم على انفراد ليسلمها لحميدتى والقونى والتى سلموها له وهم يدخلون لاجتماع أديس أبابا مع حميدتى وكيف أنهم كانوا يطلبون حق سكن واعاشه وشراء موبايل وووو ولا احد بينهم سلمه رؤيه أو خطة للحل أو إصلاح الحال بحسب الفاضل .. وأنها كلها كانت طلبات شخصية
* وبالقطع أن الجماعه بكونوا جقلبوا خوفا من أن يخرج الفاضل الاوراق للفضاء وهكذا الذين لا يفكرون الا فى أنفسهم والذين ذكرهم الفاضل بالاسماء وهم الذين يملاوون الفضاءات ضجيجا ويقولون عكس مايفعلون
* ولهذا نصر وينصر الله المواطن الوطنى المرتبطه بأرضه المحب لوطنه الذى يقول لسانه مافى قلبه وليس اولئك الذين يبيعون أرضهم وانسانها وقبل ذلك نخوتهم وكل المبادئ السودانية من أجل مصالحهم الذاتية