بقلم : حسين علي
لست مستغرباً من الحملة الممنهجة التي تتعرض لها الاخت والزميلة نادين علاءالدين التي هي بمثابة شهادة تقدير ونجاح لما ظلت تقدمه طيلة الفترة الماضية.
فمن قبل إندلاع الحرب الجارية ظلت نادين علاءالدين صوتاً جهوراً بارزاً يعكس قيم الوعي والمنطق بعيداً عن التغبيش والتضليل والتزييف، فكانت صاحبة رأي يجسد الواقع المجرد دون اي كلماتٍ تجميلية او افعالً إنصرافية، فكانت برامجها هي الاعلي إستماعاً لدي العامة في حلهم وترحالهم، نظراً لعكسها همومهم وإحساسها بمعاناتهم.
نادين صاحبة بصمة صوتية مميزة وأسلوب فريد في النقاش، فمن الناحية المهنية تجد الإشادة والثناء من الكافة اساتذة كانو او زملاء في مختلف المحطات، لن تهزها او تثنيها هذه الحملة عن المواصلة في أن تصدح بما يمليه عليها ضميرها دون تلوين كما يفعل الكثير من المنتفعين الذين كانو يُسبحون بحمد الدعم السريع الي وقت قريب.