من أجل موسم ( الكرامة) الزراعي وبتوجيه من الوالي …وزيران من الشمالية في بورتسودان!
من أجل موسم ( الكرامة) الزراعي وبتوجيه من الوالي …وزيران من الشمالية في بورتسودان
وزير المالية بالولاية: أتينا لمعالجة مشكلات تتعلق بكهرباء المشاريع الزراعية
وزير الزراعة : خطتنا إنتاج (٥٠٠) ألف طن من القمح رداً على المليشيا
بورتسودان: النورس نيوز
قدر الولاية الشمالية الاستمرار في التحدي لسد ثغرة أمنية كبيرة جداً لاتقل عن تلك التي تقوم بها قواتنا المسلحة وهي تدحر العدو في كافة محاور القتال .
ثغرة الشمالية تتمثل في قبول قيادتها ممثلة في الوالي عابدين عوض الله تحدي توفير الأمن الغذائي للبلاد حتي لايجوع السودانيين، وقام بتوفير المعينات للمزارعين للتوسع وزيادة المساحات المزروعة لتغطية العجز الذي نجم عن خروج بعض الولايات من دائرة الإنتاج بعد أن دنستها المليشيا المتمردة،وكان هذا التحدي الاول لحكومة الولاية ونجحت فيه بزراعة أكثر من (٥٠٠) ألف فدان بمحاصيل غذائية أبرزها القمح والفول المصري.
تحديات ماثلة….
وزير المالية بالولاية الشمالية امير حسن كشف أنه قدم للعاصمة الإدارية بورتسودان رفقة وزير الزراعة بالولاية عثمان أحمد عثمان لمعالجة بعض المشكلات المتعلقة باستكمال عملية الري للمساحات المزروعة خلال الموسم الشتوي وأوضح أن هناك مشكلة تكمن في الكهرباء للمشاريع الزراعية نتجت بسبب ماقامت به المليشيا المتمردة واستهدافها لمحطات الكهرباء بالولاية.
هذا سهمنا…
قال حسن أبارك للشعب السوداني تلاحم الجيوش في الخرطوم وأضاف قواتنا المسلحة قابضة علي الزناد ونحن نعمل علي دفع جهودهم من خلال العمل الاقتصادي،وذلك بسد ثغرة الأمن الغذائى وكشف عن خطتهم الاستراتيجية ٢٠٢٥-٢٠٣٠ التي تمت إجازتها لتنمية الولاية وتطوير الخدمات خاصة وأن الولاية أصبحت ملاذا آمنا للوافدين خلال الحرب.
ويشير حسن لارتفاع عدد السكان بزيادة أكثر من مليون مواطن وهذا ألقي بظلال علي الولاية وتابع لذلك وضعنا خطة لاستقبال هذا الانفجار السكاني.
قبلة للمستثمرين…
مما يصعب من حكومة الولاية الشمالية ويحعلها أمام تحدي معالجة مشكلات الكهرباء وهو الأمر الذي دفع والي الولاية لابتعاث وزيريه أمير وعثمان للعاصمة الإدارية بورتسودان
إن الولاية أصبحت قبلة للمستثمرين من مختلف المجالات لوقوعها في الحوض النوبي وأضاف لدينا مساحات زراعية كبيرة أصبحت قبلة للمستثمرين وزادت الرقعة الزراعية بالولاية والتغيير المناخي خلق موارد جديدة من خلال المراعي الخضراء والولاية أصبحت ولاية رعي.
ولاية منتجة….
الولاية الآن أصبحت منتجة بعد أن كانت تأتيها الثروة الحيوانية عابرة هكذا يقول وزير المالية بالولاية وتابع لدينا الكثير من مشروعات التسمين أصبحت في الولاية.
وقال الوزير نتجه للمعادن الأخري لدينا تفاهمات وشراكات مع مستثمرين الولاية غنية بالحديد والعديد من المعادن.
بشريات الموازنة…
أشار الوزير إلي أن الموازنة فيها بشريات كبيرة رغم التحديات التي تواجهها بسبب الحاجة الكبيرة للخدمات وأضاف راعينا ذلك وهي تتماشي مع الموجهات العامة لوزارة المالية الاتحادية والبلد خاصة وأنها ميزانية طواريء ونوه الي أن مشروعات الصحة والتعليم وجدت نصيبها بجانب خلق فرص العمل وخلال هذا العام نهدف للتوسع في الشراكات مع القطاع الخاص الداخلي والخارجي وكلها تدعم استغلال الموارد المتاحة في الولاية بمايسهم في تحريك دفع الإنتاج.
الحوجة لمحطات كهرباء….
استهداف المليشيا لمحطات الكهرباء هدفت من خلاله لتدمير البنيات التحتية وتسعي لتدمير مواردنا الاقتصادية خاصة في الزراعة،لكن وزير المالية بالولاية الشمالية قال
أعدينا العدة للموسم الشتوي والزراعة مضت بصورة طيبة لكن الان بعد إصابة المحطة التحويلية في مروي أصبحت الكهرباء لاتفي بمتطلبات المشاريع الزراعية بجانب استهداف محطتي بدنقلا خرجت عن الخدمة تماماً وهو ماجعلنا نأتي لبورتسودان ،وأردف محاصيلنا الزراعية تعرضت للعطش ولذلك أتينا لبحث هذه المشكلات والعمل علي معالجتها حتي نصل الي مانصبو إليه ولدينا خطة إسعافية لقطاعات الصحة والمياه والقطاع الزراعي الذي يتكون من مشروعات كبيرة تتطلب مولدات كبيرة ووقود كافي وكل هذه المتطلبات خارج الموازنة للعام الحالي.
وقال الوزير نحمل هموم أهلنا المزارعين ونعول علي هذا الموسم لأن المساحات لأول مرة تزيد عن المرات السابقة من المحاصيل النقدية والإستراتيجية ونناشد كل المسؤولين بضرورة اسراع الخطي معنا.
وحيا وزير النفط والطاقة علي مايقوم به من معالجات عاجلة لمشكلة الكهرباء بالولاية وقال
نحتاج محطات طاقات شمسية وهذه تحتاج تمويل بنكي ونأمل أن يدعم بنك السودان تمويل هذه المشروعات.
وكشف عن خطتهم التي قاموا بطرحها لعضو مجلس السيادة مشرف القطاع الاقتصادي الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر واوضح أنه يرعي هذا الموسم وأردف تلقينا منه عدة تطمينات لتنفيذ هذه المطالب وهي مشروعة تدعم اقتصاد الوطن ،ونامل أن يكون هذا الموسم موسم خير.
جئنا من أجل موسم الكرامة…
وزير الزراعة بالولاية الشمالية
عثمان أحمد عثمان قال جئنا لبورتسودان بتكليف
من والي الولاية أنا ووزير المالية لمقابلة الجهات ذات الصلة والقيادة العليا حتي نبين لهم حجم المشاكل التي تواجه الولاية في الفترة الأخيرة وهي الموسم الشتوي وأوضح أنه موسم الكرامة وأشار إلي أن المساحات التي تمت زراعتها تفوق ٥٢٠ ألف فدان ويستهدف محاصيل الأمن الغذائى ،وتابع وضعنا خطة مبكرة آخذين في الاعتبار ظروف الحرب لذلك جاءت تستهدف الأمن الغذائى القومي في ظل تحديات الدولة خلال الحرب وقال استفدنا من التغيير المناخي بالنسبة لمحاصيل الموسم الشتوي لذلك كانت هناك مساحات كبيرة وهذا الموسم كان ناجح بكل المقاييس وأردف نستهدف انتاج أكثر من ٥٠٠ ألف طن من القمح لذلك قمنا بالتوسع في الزراعة وبالفعل قمنا بزراعة نسبة تفوق التسعين في المئة من المساحات المستهدفة وهي أول مرة تزرع مساحات بهذا الحجم في الولاية.
تحديات الموسم الشتوي…
قال عثمان واجهتنا بعض المشكلات والتحديات في بداية الموسم لكن جهود الحكومة الاتحادية كانت تدعمنا بالإضافة لجهد حكومة الولاية وماقام به والي الولاية الذي اجتهد كثيراً في توفير أدوات واحتياجات مكافحة الآفات الزراعية خاصة الجراد.
الحاجة للكهرباء….
يوجد بالولاية أكثر من ١٥١ مشروع كبير يستخدم الكهرباء بالإضافة ل٤٦٨ جمعية زراعية وأكثر من ١٦ ألف مشروع كلها تستخدم الكهرباء وفقاً لما ذكر وزير الزراعة بالولاية وأستدرك لكن استهداف المليشيا للكهرباء بالولاية بقصد تدمير هذا الإنتاج الذي تبقي له (شربتين) لأنها تستهدف الأمن الغذائى في السودان وتابع تسعي المليشيا المتمردة لتأكيد حديث المنظمات الأجنبية بأن هناك مجاعة في السودان وردنا كان عبر الإنتاج بالتوسع في الزراعة.
وقال عثمان هذا الاستهداف يريد أن يوصلنا للمجاعة لكن نحن نطمئن الحكومة الاتحادية والولائية والشعب السوداني بأننا قادرون علي افشال هذه الخطط الجبانة من المليشيا وداعميها في الداخل والخارج وذلك بتضافر جهود الجميع وسنخرج لبر الامان ونصل لإنتاج مانسعي إليه ونساهم في توفير محاصيل الأمن الغذائى القومي.
طرحنا المشاكل والحلول…
قال وزير الزراعة بالولاية الشمالية حددنا الجهات المستهدفة باللقاء في العاصمة الإدارية بورتسودان والتقينا عضو مجلس السيادة الفريق مهندس بحري ابراهيم جابر باعتباره رئيس القطاع الاقتصادي وكان لقاءا مهماً ناقشنا فيه كل المشكلات خاصة مشكلة الطاقة وأضاف طرحنا له المشكلة والحلول في مسارين أحدهما طارئ يتطلب التدخل العاجل من المركز لمعالجتها حتي نوصل الي مانصبو إليه.
وأوضح أنه تفاعل مع هذا الأمر ووجه العديد من الجهات وسنلتقي بوزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم ونتقدم بشكرنا له لوقوفها معنا في بداية تأسيس الموسم، وتابع الآن نحتاج لمثل هذه الوقفة لتجاوز هذه التحديات.
وقال عثمان لدينا المسار الثالث يتعلق بمشكلة مياه الشرب بسبب الكهرباء بالإضافة لمشكلة الصحة التي تأثرت بضرب محطات كهرباء مروي يالولاية وأردف،نبحث عن تضافر الجهود لتجاوز هذه المشكلات ورغم التحديات نرسل رسائل تطمينية بأن الحكومة ستتجاوب معنا وستكون هناك وقفة من جميع المؤسسات الموجودة ببورتسودان ، وقال هذا الحديث نقوله بناء علي توجيهات الفريق ابراهيم جابر للمسؤولين المؤثرين ونحن نثق في هذه التوجيهات ونثق في تنفيذها.