أوتاد القيادة .. مفخرة وهيبة بنتها تضحيات الشهداء وحمتها بسالة الرجالة
السر القصاص
أوتاد القيادة
القيادة العامة لقوات للقوات المسلحة السودانية حولها اندلعت الحرب ومنها تكتب تاريخ نهايتها … كانت قلعة الصمود الشامخة بعزم الرجال وكثير الدماء السخية التى روت الأرض لوطن واحد متحد .. فكانت دمائهم وتضحياتهم أوتاداً للقيادة .
؛؛؛فسلام عليك ، على الشهداء ، رفاقك ، على أهل القيادة ؛؛
السر القصاص
مفخرة وهيبة بنتها تضحيات الشهداء وحمتها بسالة الرجال وعن رجال القيادة نحكي.
(1)
وهاهو الذي منهم ،وأخ لبلال ، يعود ، مع إخوته ورفاقه ، قادته في هيئة الأركان باهياً ، منتصراً ..
تُزين شريط حياته بتضحيات من الفداء والبسالة ، والصبر والفوز ، أنه الفريق ركن عبد المحمود حماد .
يعود كان شيئاً لم يكن ولكن الذى كان كثير ، جراحات وشهداء ودماء وصبر وفداء وتضحية.. يعود لانه ارتوى من هذا النيل ، ارتوى النبل والصمود والعزة والكرامة .
(2)
إرتفع كما النجم ، أضاء ولمع وعلى جسده الف طعنة رمح ، ولكنه كأبناء السودان يقدم التضحيات بسالة وهو الأسد في عرينه ، واي عرين غير القيادة وحدها ظل بشارة النصر مقعوده على لوائه كالخير معقود على جباه الجياد .
(3)
صورته وحضوره يزيدكم صبرا وجلد ، لما لا ! وأهل القيادة العامة تدثروا بلامة الحرب خلف القائد الفز الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين الذي كان مثل النيل ثباتا وتجذر ، يتجذر الاوتاد حوله ، يقفون أبراجا للعزة ، شموعاً تحترق لتضئ ، ولهذا يحبهم الجند ، و هذه ثمات قادتهم .
(4)
عد أيها النيل وتبختر ، فقد زينت تاريخ أمتنا وبنيت مع رفاقك ، اخوتك ، قادتك ، وجنودك بنيتم مجدنا .
ضابط عسكري عظيم ، صارم حازم ، مستنير الفكر ، وود باد أصيل .
كلفته القيادة بإدارة شركة زادنا في فترة حرجة فصنع من الفسيخ شربات ، أسس نهضة عظيمة في الزراعة المروية خاصة في مشروعات وادي 1 وزادي 2 بنهر النيل وهو الذى أدخل تقانات زراعية أمريكية وأوربية تزل شاهد على براعته وهي تستقبلك بكل انحاء نهر النيل والشمالية .
(5)
هذه الحرب هو أحد نجومها اللذين صمدوا واحد قصورها الذين استبسلوا دفاعاً ليس عن القيادة فقط ولكن لمثل هذت اليوم كانوا يعملون ، وكأنهم يدخرون الفرح لشعبنا .
فسلام ، سلام ، سلام عليك ، عليك الشهداء ، رفاقك ، لأهل القيادة ، للقيادة الحكيمة نفسها ، لتراب ، القيادة ، الثرى الذي يحتضن النبلاء والقادة .